لم يأتي الأرهاب من سراب في صناعة دولية ..الأخوان صنعتهم بريطانيا في عام 1928.....حماس صنعتها أسرائيل لتضرب ياسر عرفات ...وطالبان هي نتاج امريكي
أتوا بهذة التكوينات لزرع الفتن والارهاب المبطن تحت مسميات عدة ...سوريا العراق تونس ليبيا واليمن شقوا هذة الأمم ...
مصر مازالت قوية ...تصارع والطائفية المسيحية أكثر رشدا من المسلمين .. وجسدها بابا كنيسة الاسكندرية إن حرق الكنائس نقدمها بخور لأجل الوطن ..... والأرهاب باب من ابواب التجارة ...ناهيك عن تحول الدولة السياحية الى دولة ...دولة موت أكيد انه هناك من يريد يطيح بها وهو المستفيد ..
قرارات السعودية بتجريم الارهاب .. هو قرار صائب لأنه لو تعاملت باقي الدول به ...لأنتهت وأشنطن في عقر دارها..
الدول التي تروج لسلاحها هي دول زرعت الأرهاب في شعوب ... أنظمتها هشة ورخيصة ...والعراق خير مثال .. لولا أدراك روسيا من ضعف المالكي امام المال وأنه عراب صفقات سلاح لما دقت بابه ...
سؤال.. هل تستحق داعش في العراق صفقات مع وأشنطن ولحقتها صفقات روسيا ...الأخيرة بـ 4 مليار ويزيد ...امريكا تأخرت في تسليم المالكي كافة السلاح لأنها تدرك أن المالكي شخص طهراني الهوى من جهة ولأنه ربما يمون الرئيس الاسد من هذا السلاح ..
وهذا ليس حباً في سوريا لكنه خوفا من تحول موجات الأرهاب في سوريا للعراق رغم انه ساعد داعش كثيرا في أزمة الانبار ...
تحول الشرق الأوسط الى ميدان صراع لدول كبرى ودول أقليمية ..من طرف صراع وأشنطن مع روسيا والطرف الأخر صراع ايران مع وأشنطن وصراع العالم العربي مع نفسه ..
روسيا تخاف أن تخسر أوكرانيا وبهذا هي تخسر ضلع من صدرها السياسي الأقتصادي الديني .. ناهيك عن ان أوكرانيا خاصرة روسيا الرخوة و أوكرانيا تستضيف الأسطول البحري الروسي وهو العمود الفقري لروسيا ..
بالأضافة الى أن روسيا تحلم بأعادة ثوب الأتحاد السوفيتي من جديد ... ناهيك ان روسيا اكبر مصدر للغاز لأوكرانيا.. بعض من الاوكرانين يتحدثون الروسية ... وتعتبر روسيا أن اوكرانيا تراث روسي ..
وأشنطن تريد ضرب روسيا من خلال ضم اوكرانيا الى الحلف الأطلسي لتكون بدورها قاعدة امريكية جديدة ...
وقواعد الحلف الاطلسي في بولندا ...رومانيا ....تركيا ...الحرب ضد أوكرانيا هي حرب ضد روسيا ...
الصراع في أوكرانيا هو صراع دولي مبطن غير معلن ...قرر التخلي عن الشركة السياسية مع الاتحاد الأوروبي وأستبدالها بالاتحاد الجمركي مع روسيا. ثار ذكريات "الثورة البرتقالية".
من جنوب درعا في سوريا إلى أقصى غرب أوكرانيا و ساحات كراكاس،تظهر واشنطن برفقة أوروبا جبهة واحدة في التصدي للروس..
لماذا هذا الوقت تحديداً .....نشبت أزمة اوكرانيا ...لانه هذا هو الوقت المناسب بعد فشل جنيف 2 وان روسيا ترفض التخلي عن الاسد ....فلابد من حجر عثرة جديد
أوربا تتطلع لأوكرانيا من بعيد لكنها تتحرك من الداخل ....وتصب الزيت الساخن على الحدث ....
الجيش الاوكراني ثاني أكبر جيش في اوربا الشرقية ..
سوريا وأوكرانيا ساحتان لتصفية الحسابات الأميركية ـ الروسية
أذا لم تتفق روسيا والبيت الابيض على حلول فلن تنتهي أزمة سوريا اما تركيا أضبحت قوة اقليمية بعد تحالفها مع امريكا
أزمة أوكرانيا مؤامرة منظّمة أكثر منها ثورة ..
واشنطن وروسيا ..جعلا الساحة العربية ميدان للتصفيات السياسية ..والعراق احدها ....واخطرها ربما لانه العراق يهيمن عليه قائد يخاف الخروج من السلم السياسي الى مدرج القضاء وان كان فاسد ,,,,,بسقوط المالكي ستسقط عروش كثيرة هو عرابها ...
العالم العربي برمته اليوم يتفرج على نفسه من بعيد خصوصا العرب والمصيبة ان الحرب الباردة على الابواب ...الكل يخاف على مصالحه الا العرب يخافون على أرصدتهم ....
بكل الاحوال العرب بقدر ماهم ضحايا هم حاظنون للأرهاب ... والخطأ الاكبر على الحكام قبل الشعوب .... أمريكا تسقط شعوب ودول وقيم وأخلاق ودين وتقيم عدالة مبرجمة وفق الدم على هياكل وجماجم العرب ....لأنها تعودت ان تجد منهم الضعف وتقبيل
الأيادي ..والخنوع لسلطة المال ..فمن الطبيعي الانهيار .... العربي
مقالات اخرى للكاتب