Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث .
الأحد, شباط 23, 2014


لم يأتي الأرهاب من سراب في صناعة دولية ..الأخوان صنعتهم بريطانيا في عام 1928.....حماس صنعتها أسرائيل لتضرب ياسر عرفات ...وطالبان هي نتاج امريكي 

أتوا بهذة التكوينات لزرع الفتن والارهاب المبطن تحت مسميات عدة ...سوريا العراق تونس ليبيا واليمن شقوا هذة الأمم ...

مصر مازالت قوية ...تصارع والطائفية المسيحية أكثر رشدا من المسلمين .. وجسدها بابا كنيسة الاسكندرية إن حرق الكنائس نقدمها بخور لأجل الوطن ..... والأرهاب باب من ابواب التجارة ...ناهيك عن تحول الدولة السياحية الى دولة ...دولة موت أكيد انه هناك من يريد يطيح بها وهو المستفيد ..

قرارات السعودية بتجريم الارهاب .. هو قرار صائب لأنه لو تعاملت باقي الدول به ...لأنتهت وأشنطن في عقر دارها..

الدول التي تروج لسلاحها هي دول زرعت الأرهاب في شعوب ... أنظمتها هشة ورخيصة ...والعراق خير مثال .. لولا أدراك روسيا من ضعف المالكي امام المال وأنه عراب صفقات سلاح لما دقت بابه ...

سؤال.. هل تستحق داعش في العراق صفقات مع وأشنطن ولحقتها صفقات روسيا ...الأخيرة بـ 4 مليار ويزيد ...امريكا تأخرت في تسليم المالكي كافة السلاح لأنها تدرك أن المالكي شخص طهراني الهوى من جهة ولأنه ربما يمون الرئيس الاسد من هذا السلاح ..

وهذا ليس حباً في سوريا لكنه خوفا من تحول موجات الأرهاب في سوريا للعراق رغم انه ساعد داعش كثيرا في أزمة الانبار ... 

تحول الشرق الأوسط الى ميدان صراع لدول كبرى ودول أقليمية ..من طرف صراع وأشنطن مع روسيا والطرف الأخر صراع ايران مع وأشنطن وصراع العالم العربي مع نفسه ..

روسيا تخاف أن تخسر أوكرانيا وبهذا هي تخسر ضلع من صدرها السياسي الأقتصادي الديني .. ناهيك عن ان أوكرانيا خاصرة روسيا الرخوة و أوكرانيا تستضيف الأسطول البحري الروسي وهو العمود الفقري لروسيا ..

بالأضافة الى أن روسيا تحلم بأعادة ثوب الأتحاد السوفيتي من جديد ... ناهيك ان روسيا اكبر مصدر للغاز لأوكرانيا.. بعض من الاوكرانين يتحدثون الروسية ... وتعتبر روسيا أن اوكرانيا تراث روسي ..

وأشنطن تريد ضرب روسيا من خلال ضم اوكرانيا الى الحلف الأطلسي لتكون بدورها قاعدة امريكية جديدة ...

وقواعد الحلف الاطلسي في بولندا ...رومانيا ....تركيا ...الحرب ضد أوكرانيا هي حرب ضد روسيا ... 

الصراع في أوكرانيا هو صراع دولي مبطن غير معلن ...قرر التخلي عن الشركة السياسية مع الاتحاد الأوروبي وأستبدالها بالاتحاد الجمركي مع روسيا. ثار ذكريات "الثورة البرتقالية".

من جنوب درعا في سوريا إلى أقصى غرب أوكرانيا و ساحات كراكاس،تظهر واشنطن برفقة أوروبا جبهة واحدة في التصدي للروس..

لماذا هذا الوقت تحديداً .....نشبت أزمة اوكرانيا ...لانه هذا هو الوقت المناسب بعد فشل جنيف 2 وان روسيا ترفض التخلي عن الاسد ....فلابد من حجر عثرة جديد

أوربا تتطلع لأوكرانيا من بعيد لكنها تتحرك من الداخل ....وتصب الزيت الساخن على الحدث ....

الجيش الاوكراني ثاني أكبر جيش في اوربا الشرقية ..

سوريا وأوكرانيا ساحتان لتصفية الحسابات الأميركية ـ الروسية

أذا لم تتفق روسيا والبيت الابيض على حلول فلن تنتهي أزمة سوريا اما تركيا أضبحت قوة اقليمية بعد تحالفها مع امريكا 

أزمة أوكرانيا مؤامرة منظّمة أكثر منها ثورة ..

واشنطن وروسيا ..جعلا الساحة العربية ميدان للتصفيات السياسية ..والعراق احدها ....واخطرها ربما لانه العراق يهيمن عليه قائد يخاف الخروج من السلم السياسي الى مدرج القضاء وان كان فاسد ,,,,,بسقوط المالكي ستسقط عروش كثيرة هو عرابها ...


العالم العربي برمته اليوم يتفرج على نفسه من بعيد خصوصا العرب والمصيبة ان الحرب الباردة على الابواب ...الكل يخاف على مصالحه الا العرب يخافون على أرصدتهم ....

بكل الاحوال العرب بقدر ماهم ضحايا هم حاظنون للأرهاب ... والخطأ الاكبر على الحكام قبل الشعوب .... أمريكا تسقط شعوب ودول وقيم وأخلاق ودين وتقيم عدالة مبرجمة وفق الدم على هياكل وجماجم العرب ....لأنها تعودت ان تجد منهم الضعف وتقبيل 

الأيادي ..والخنوع لسلطة المال ..فمن الطبيعي الانهيار .... العربي


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38451
Total : 101