Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صحفي اسباني يوجز عشر سنوات من الحرب على العراق، في أرقام ويستغرب هيمنة المالكي على السلطة رغم فوز حزبه بـ24.2٪ من الاصوات فقط.
السبت, آذار 23, 2013

 

 

بقلم الصحفي الاسباني : iñigo sáenz de ugarte( انيّيكو سايينث دي اوكارتي)

ترجمة وتحرير: العراق تايمز.

 

العراق ...الدولة الفاشلة التاسعة.

العراق هو البلد التاسع في ترتيب الدول الفاشلة او المنهارة حسب الاحصائيات التي اشارت اليها  مجلة  Foreign Policy.

كان ترتيب اللائحة على النحو التالي : الصومال، الكونغو،السودان،تشاد،وزيمبابوي ثم العراق.

هذه بيانات السيئة بالنسبة للعراق تعود بالأساس على  االفئات المتعلقة بعسكرة البلاد (وفرة الجيش وقوات الأمن)، والصراعات الداخلية (بين  الجماعات السياسية أو العرقية أو الدينية) والنخب الطائفية (القادة يستجبون فقط إلى المجموعة التي يمثلونها، وعدم تمثيل جميع المواطنين).

يشار الى انه في سنة 2007 العراق كان في مقدمة البلدان الاسوء في العالم في هذا الترتيب.

56 من القتلى.

 السلسة الاخيرة من الهجمات انتهت بمقتل 56 قتيل واكثر من 200 جريح، شنها مسلحون سنة صباح يوم الثلاثاء.

اغلب هذه الهجمات كانت بواسطة تفجير سيارات مفخخة موجهة ضد المدنيين من الشيعة. وأكبر العدد من الوفيات سجل امام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية .

24.2٪ من الأصوات

نوري المالكي يهيمن على الحياة السياسية في العراق على الرغم من أن التحالف الذي يقوده، فاز فقط 24.2٪ من الأصوات في 2010. وهذا يعني أن المالكي مصداقا للقول المأثور الذي يقول لا يمكن أن  يحكم العراق الا بقبضة من حديد. والمالكي أثبت ان يده من حديد فعلا، ويزيد قوتها وصلابتها استمرار العنف في البلاد.

 ويحظي رئيس الوزراء صاحب النظام السياسي الطائفي على تصويت لصالح حزبه دون تشكيك المواطنين في خيارات أخرى.

600.000 من الحجيج.

في كل سنة يتوافد الحجيج في اعداد ضخمة باتجاه الاماكن المقدسة الشيعية في النجف وكربلاء. اهم حدث في ذلك هو انه في الذكرى الاخيرة لاستشهاد الحسين في معركة كربلاء التي قام فيه الامويون في سنة 680 بالحرب على الشيعة. الحجاج يعدون بالملايين وبينهم يمكنك ان تجد 600.000 اجنبي، اغلبهم من ايران.

6 اشهر.

 الحكومة قدمت مشروعها  من اجل هذه السنة في  اكتوبر سنة 2013. ولم تتم الموافقة عليه حتى السابع من مارس الحالي، السبب الرئيسي في التاخير  كان هو النقاش بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان حول التعويضات التي ينبغي لكردستان من قبل الشركات النفطية التي تعمل شمال البلاد. الاكراد طلبوا 3.500 مليون دولار. بغداد عرضت فقط 650 مليون دولار.

لم تكن العاصمة سخية جدا، ولكن يجب ان نضع في الحساب  أن الحكومة المركزية اتهمت  الأكراد بتوقيع اتفاقيات احادية مع الشركات الأجنبية أو ببساطة  بيع الجزء الخاص بهم من إنتاج النفط.

أفضل ما يمكن أن يقال هو أن العلاقات بين العرب والأكراد  لم تؤدي إلى حرب أهلية بسبب مدينة كركوك. في الواقع، هذا الصراع ليس له حل لأنه لن يتنازل اي طرف عن سيطرته على المدينة، ولكن على الأقل حتى الآن يتمتع الطرفان بسلام بارد.

95٪ من المداخيل

95٪ من إيرادات الحكومة العراقية يأتي من النفط. الاعتماد عليه هو مطلق. وتستند أحدث بيانات الميزانية على هدف إنتاج 2.9 مليون برميل بمتوسط سعر 90 دولارا للبرميل. وفي مناسبات عديدة، وعدت الحكومة بأن هدفها هو تنويع مصادر الدخل، كما تقول الكثير من الدول النفطية ولكن دون نجاح يذكر.  لأن60٪ من الناتج المحلي الإجمالي يأتي من النفط فقط.

في أكتوبر ونوفمبر لسنة 2012، أنتج العراق 2.62 مليون برميل من الخام يوميا. هذا لا يعني فقط أنت هذا الحجم من الإنتاج يتجاوز بكثير  انتاج فترة ما قبل الغزو، ولكن كان أعلى رقم منذ فترة الثمانينات من القرن الماضي. وان  اكبر جزء أي  ما يزيد قليلا عن المليونين، جاء من حقول النفط الجنوبية وحدها.

 و في يناير كانون الثاني انخفض الإنتاج إلى 2.35 مليون نسمة.  العراق يمكن  ان يصل الى سعة   انتاجية قصوى، ما لم يواجه الاستثمارات التي تتجاوز قدرات الدولة.وعلى أية حال، مع السعر الحالي للنفط، العراق لازال يضمن حقن المستمر للأموال. حيث انه فقط في يناير كانون الثاني دخلت الدولة 7.672 مليون دولار بفضل النفط.

23٪ من الفقر

23٪ هو معدل من السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر  في العراق، وهي احصائيات رسمية  يمكن ان تكون اكثر بكثير ، ولكن في بعض المناحي  ليس هناك من ينكر التحسن في السنوات الأخيرة. فدراسة UNICEF 2011 في 2011 بناء على البيانات المقدمة من 36.000 أسرة يكشف بعض هذه المعطيات السالفة الذكر.

كان معدل وفيات الأطفال خمس سنوات أو أقل من  37 في كل ألف في تلك السنة اي 2011. صحيح انها نسبة كبيرة ولكن تبقى  أقلمن الرقم 45 الذي سجلته منظمة الصحة العالمية في سنة 2010.

الآن تقريبا كل النساء يلدن أطفالهن في المستشفيات أو العيادات، حتى في المناطق الريفية. ويتم تسجيل 99٪ من الأطفال من قبل الإدارة. المفتاح في ذلكهو التلقيح  حيث ان نصف عدد الاطفال  بين 18 و 29 شهرا من العمر يتم تلقيحهم  في الوقت المحدد. ولكن بالرغم من انهم ينجون من الموت بسبب التلقيح فظروف معيشة البعض منهم كارثية إذ ان طفل واحد من كل أربعة أطفال يمثل مشكلة متزايدة بسبب سوء التغذية. 

ووفقا لبرنامج التغذية العالمي للأمم المتحدة، 1.9 مليون عراقي يعانون من الجوع. اي ما نسبته  5.7٪ من السكان. في حين سجلت  نسبة 7.1٪ قبل أربع سنوات.

في المدرسة الابتدائية، وجود الفتيات هائل بالفعل. هناك ما يقرب  طفلة مقابل كل طفل. ولكن هذا الحضور  لا يضمن النجاح المدرسي حيث 90٪ من الأطفال يبدأون التعليم الابتدائي، وفقط 40٪ مهم من يكملون تعليمهم وهذا الامر يستهدف بشكل اكبر الفتيات. ومن الواضح أن البلاد بحاجة لمدارس احسن ولكن الحكومة لا تسهل ذلك.  30٪ من النساء بين 15 و 25 عاما هم أميات.

10٪ البطالة.

المعدل االرسمي للبطالة هو   10٪، وهو رقم غير واقعي لا أحد يعتقد به. بعض المحللين المستقلين  يرفعون هذه النسبة الى  35٪، لكن الرقم الفعلي هو مجهول.

 في عام 2008، كانت نسبة موظفي القطاع العام على العدد الإجمالي للأشخاص العاملين هي 43٪، الشغل في الادارة  هو في الممارسة شكل من أشكال السيطرة السياسية في الحفاظ على ولاء أمراء الحرب المحليين  في خدمة الحكومة. 

عدم كفاءة الادارة هو واحد من العوامل الأكثر وضوحا عندما نشرح،  لماذا  البلاد تعيش بالاموال السهلة للنفط.

العراق هي واحدة من أسوأ البلدان في العالم للقيام بأعمال تجارية، وفقا للبنك الدولي. كل وزارة هي معقل زعيم سياسي وظيفته الأولى هي توفير فرص العمل لمؤيديهم وتقديم جميع أنواع العقبات التي تقدم لطلب أذونات.

58٪ من الميزانية المنفذة.

ليس من غير المألوف في نهاية هذا العام، عدة وزارات لم تنفق كل هذه الاموال المخصصة للاستثمار. في الواقع، فإنه من المعتاد. في عام 2011، أنفقت وزارة الصحة 58٪ من الميزانية. للتعليم و 57٪. للإسكان و 70٪. صناعة و 94٪..

 لا ينظر الإنفاق الاجتماعي على التعليم والصحة والاستفادة من عائدات النفط لأن الإدارة ليست فعالة أو لديه موظفين مؤهلين.

10.800 مليون دولار

تركيا الفائز التجاري الاكبر من حرب العراق. حيث زادت الصادرات التركية الى العراق بشكل مطرد كل سنة وصلت نسبتها 10،800 مليون دولار في عام 2012.

العلاقات بين الحكومتين لم تكن جيدة، ولكن كان من المنطقي أن تستفيد الشركات التركية من الزيادة في الأموال العراقية من إنتاج النفط.

وليس فقط التجارة. فان الشركات العاملة في مجال مشاريع البنية التحتية في عام 2012 استفادت من قيمة 3.500 مليون دولار.

 

الموضوع الاصلي من هنا:

http://www.eldiario.es/internacional/cifras-anos-Irak_0_112689469.html

 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3823
Total : 100