Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حباً بالصحفي، أم بغضاً بالكورد؟؟؟
الأحد, آذار 23, 2014
احمد فيلي

ليس دفاعاً عن الجريمة النكراء التي نفذها طائش متهور في حمايات الفوج الرئاسي وواحداً من مخلفات الجريمة والفوضى الامنية العارمة التي ضربت اخلاقيات المجتمع العراقي بشكل عام وحولت سلوكيات الاغلبية الى وحوش برية مفترسة لا ترتوي، ولا تشبع من شرب الدماء، فالجاني هو ابن البيئة العراقية أو الغابة العراقية ان صح التعبير، فعليك ان لا تستغرب ابداً من تصرفاته وهو يمارس سلوكه الطبيعي كما يمارسه الجميع في الغابة العراقية، على قاعدة حشر مع الناس عيد.
الجريمة وقعت للاسف الشديد، لكن الغريب في الامر ردة الفعل السريعة التي اثارها رئيس السلطة التنفيذية ( نوري المالكي ) رئيس مجلس الوزراء وسلوكه الشاذ الذي اخرجه من الدبلوماسية الى مستوى الشارع وتصريحاته السوقية التي لا تتماشى حتى مع مستوى طلبة المرحلة الابتدائية في درس الاخلاق والتربية.
الشعار الغبي الذي اطلقه المالكي ( الدم بالدم ) كأنه يريد معالجة المسموم بالافعى بسم العقرب، فليس من العقل والمنطق معالجة الخطأ بالخطأ بالطريقة المالكية التي يحشد فيها حثالات المجتمع من اجل شحن قومي عنصري بغيض لا تحمد عقباه، وما نفاق وممارسات الفضائية العراقية وطريقة تعاطيها مع الحادثة إلا لتعبر عن مدى ركوعها وقبولها لشروط المالكي من اجل تحقيق مكاسب شخصية تصب في مصلحته في البقاء في السلطة لولاية ثالثة وخامسة وعاشرة، وانا وانتم على يقين بان موقف المالكي وردة فعله الرخيصة ليست حباً بالصحفي محمد البديوي بل حباً في الولاية الثالثة وبغضاً بالكورد بالتحديد.
لكن السؤال الذي يرعبني ويدور بعقلي منذ لحظة الجريمة هو، اننا نتذكر الحلف الاستراتيجي والقوي الذي كان وما يزال يربط الطالباني وحزبه مع المالكي وبعض عصاباته، ولولا دعم الطالباني الذي وفره وسخره لخدمة المالكي في الدورة الثانية لما كان للاخير مكاناً يمشي عليه اليوم بطوله وعرضه في شوارع بغداد.
نتذكر مقولة الطالباني ( بديل المالكي هو المالكي )، فرغم كل هذا الحلف والدعم نتابع ردة فعل المالكي الصبيانية والسوقية في التعبير والسلوك وحشده العنصري للشارع العربي ضد الكورد، والتجاوب السريع والمفرط من قبل عرب المالكي لنداءه العنصري الخبيث.
السؤال، ترى كيف ستكون ردة فعل المالكي وضباعه الجائعة والحاقدة واجهزة الاعلام المأجورة لو كان هذا العسكري من فوج حماية البارزاني ..؟؟، مجرد سؤال .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44002
Total : 101