Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أعمال المنزل مفيدة للصحة وتساعد على تخفيف الوزن
الثلاثاء, نيسان 23, 2013

 

 

 

 

 

 

لاحظ باحثون أميركيون وجود علاقة بين زيادة معدلات السمنة، وبين نقصان كمية الطاقة المصروفة على الأعمال المنزلية.
كذلك وجدت بعض الدراسات أن هناك علاقة طردية تربط بين زيادة الوزن وبين حجم الأعمال المنزلية المأجورة التي يقوم بها آخرون بدلاً من ربة المنزل. أدلة كثيرة تشير إلى أن نمط الحياة الخامل وقلة الحركة يشكلان عاملاً خطراً، لا يهدد بالإصابة بالسمنة فقط، بل بأمراض القلب والسكري من النمط الثاني وبعض السرطانات والموت المبكر.

واعتمدت دراسة جديدة على مذكرات آلاف النساء العاملات وغير العاملات خارج المنزل، في الفترة الممتدة بين 1965 و2010، وتبين أن النساء في فترة الستينات من القرن الماضي (1965) كانت تقضي ما يقارب 26 ساعة أسبوعياً على الأعمال المنزلية. أما في 2010 فقد انخفضت هذه المدة إلى 13 ساعة في الأسبوع، وعند مقارنة نقصان عدد الساعات المصروفة على الأعمال المنزلية بين النساء العاملات وغير العاملات خارج المنزل، تبين أن عدد هذه الساعات وصل إلى 7 ساعات في الأسبوع لدى المرأة العاملة، بينما وصل عند المرأة غير العاملة إلى 17 ساعة أسبوعياً.

الأعمال المنزلية تعادل ساعة رقص وساعتي مشي

من جهة أخرى، درس الباحثون مقدار التغير بكمية الطاقة المصروفة عند القيام بالعمل المنزلي نفسه، ولكن باختلاف الأدوات بين فترتي الدراسة مثل الطاقة المصروفة على عملية الكنس والتي كانت تتطلب جر مكنسة كهربائية ثقيلة في الستينات مقارنة بالمكانس الكهربائية الخفيفة هذه الأيام، على سبيل المثال.

بناء على هذه المعلومات وبإجراء بعض الحسابات، تبين أن النساء في فترة الستينات من القرن الماضي كنّ يحرقن ما يعادل 360 وحدة حرارية (كالوري) يوميا أكثر من نساء اليوم. وإذا نظرنا إلى هذه الكمية، نجد أنها تعادل ساعة رقص باليه، أو أقل بقليل من ساعتي مشي، أو ساعتي يوغا.

من جهة أخرى، وجد الباحثون أن النساء هذه الأيام لا يقمن باستغلال الوقت الذي كسبنه بسبب انخفاض الأعمال المنزلية في نشاطات أخرى تتطلب بعض النشاط الجسدي والفيزيائي، حيث وُجد أن الوقت المصروف على النشاط الجسدي ازداد في نفس الفترة المذكورة (1965-2010) بمعدل ساعة في الأسبوع فقط، بينما ازداد الوقت المصروف على مشاهدة التلفزيون بمعدل 8 ساعات في الأسبوع. وقد ربطت بعض الدراسات بين الوقت المصروف على مشاهدة التلفزيون وبين الموت المبكر.

إذن، فلينهض الجميع الآن من أمام التلفاز ولنبدأ بتنظيف المنزل ومسح الغبار وجلي الأواني وكنس الأرض ومسح النوافذ.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50041
Total : 100