بغداد :فاد شهود عيان فجر يوم الاحد ان حالة من الذعر قد اصابت حشود الزائرين الشيعة في مدينة الكاظمية شمالي العاصمة بغداد اثناء تأديتهم لمراسم الزيارة بمناسبة وفاة الامام موسى بن جعفر بعد ان اشيع بوجود مفجر انتحاري بينهم.
وتضاربت الرواية بين الشهود اذ قال بعضهم ان هناك من أطلق "شائعات" بين الزائرين في ساحة عدن وقرب باب المراد المدخل الرئيس لمرقد الامامين الجوادين بالكاظمية تفيد بوجود انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، بينما قال اخرون ان شجاراً حدث بين بعض منتسبي الأجهزة الأمنية في الساحة المذكورة مما أدى الى لجوء أحدهم الى اشهار السلاح الامر الذي جعل الزائرين يتصورون ان هناك خطباً ما.
وعلى اختلاف الروايتين الا ان الشهود اجمعوا على ان حالة من "الذعر" قد اصابت الزائرين، وحدوث فوضى وتدافع مما أدى الى وقوع اصابات طفيفة، كخدوش ورضوض بين عدد منهم.
واعلنت وزارة الصحة، اليوم، عن وفاة شخص واصابة ثمانية اخرين بكسور جراء تدافع حصل خلال زيارة الكاظم امس.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد ارديني، ان "التدافع الذي حصل يوم امس، خلال اداء مراسيم زيارة الامام موسى الكاظم (عليه السلام)، ادى الى وفاة شخص واصابة 8 اخرين بحالات كسور".
واضاف الرديني ان "اغلب حالات الاصابات بسيطة"، مبينا انه "تم نقلها الى مستشفى الامامين الكاظمين ومستشفى اطفال الكاظمية ومستشفى الكرخ".