العراق تايمز ــ بغداد: هدد الناطق بأسم وزارة الداخلية العراقية، سعد معن المكصوصي، رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي، اليوم الجمعة، عقب نشره معلومات حول تفخيخ ٢٠ سيارة وتفجيرها على زائرين شيعة بقصد تعبئة الرأي العام الشيعي ضد السنة.
وقالت الوزارة في بيان، إنها تنفي المعلومات التي نشرها موقع منسوب لأحد السياسيين على شبكة التواصل الاجتماعي عن "تفجير 20 عجلة سيتم تفجيرها خلال اليوم والأيام القادمة خلال زيارة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام اغلبها تستهدف أهلنا من الشيعة بقصد تعبئة الشارع الشيعي لصالح تشكيل الحكومة الجديدة وتعزيز موقفها وحملتها ضد أهل السنة".
وبينت ان المعلومات تحدثت ايضا عن ان عملية تفخيخ السيارات تمت في مقر كلية الأمن القومي سابقاً والمستخدم ككراج لوزارة الداخلية العراقية، عجلتين منها غادرت بغداد دون معرفة وجهتها لكنها باتجاه طريق بغداد حلة من المحمودية".
واوضحت أنها "ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والأساليب للاستقصاء عن المعلومة ومعرفة مروجها (...) وتؤكد أنها ستحتفظ بكافة حقوقها القانونية التي ستفضي إلى تقديم الكاذبين إلى العدالة".
ورغم هذه الاجراءات المشددة إلا أن اكثر من ٢٠٠ قتيلا وجريحا سقطوا بمناطق مختلفة اثاناء توجههم لزيارة الامام موسى بن جعفر.
وكان الجلبي قد نشر في وقت سابق من امس الخميس معلومات حول تفخيخ ٢٠ سيارة في مراب كلية الامن القومي السابق والتي تحولت فيما بعد الى وزارة الداخلية الحالية.
وقال على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انه وردته معلومات مؤكدة ان هناك ٢٠ عجلة سيتم تفجيرها امس ( الخميس) وخلال أيام زيارة موسى الكاظم عليه السلام في بغداد قال ان اغلبها تستهدف اهلنا من الشيعة بقصد تعبئة الشارع الشيعي لصالح تشكيل الحكومة الجديدة وتعزيز موقفها وحملتها ضد أهل السنه في بغداد ...
واضاف بعد ساعتين من تفجيرات ثلاثة احداها عن طريق انتحاري سعودي بالمنصور ان تفخيخ العجلات تم في مقر كلية الامن القومي سابقا والمستخدم ككراج لوزارة الداخلية العراقية ...
واضاف ان عجلتين منها غادرت بغداد بدون معرفة وجهتها لكنها باتجاه طريق بغداد - حلة من قضاء المحمودية
وأختتم قوله رجاء النشر والتحذير حفاظا على دماء ابناء العراق جميعا وتبا لالاعيب السياسيين والكراسي!!