Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بطة ابسن البرية.. عرضاً تجارياً
الاثنين, حزيران 23, 2014
عمار طلال

في معرض حديث، مع تشكيلي عراقي معروف عالميا، إستشهدت بالراحل شاكر حسن آل سعيد، وكان حينها حيا، في الثمانينيات، متسائلا: - ماذا لو فوجئنا به، في نفق الباب الشرقي، يرسم السابلة، مقابل خمسة دنانير، حينها لم تخترق العقوبات الدولية، الـ "5"؟

رد بأن آل سعيد عاجز عن رسم البورتريه، وأن مدرسة "البعد الواحد" ساترة على ضعفه.. هو وكثيرين حققوا حضورا بتجاوز الشروط الاكاديمية، لنيل شهرة، نأت بهم عن الاختبار، الذي لو تقدموا له، لفشلوا.

هذا الكلام إستحضرته، وأنا أقرأ مسرحية "البطة البرية" لأبسن، واجداً فيها مناخات عراقية، لو إشتغل على تعريقها، واحد من المسرحيين المعروفين بهذا الميدان؛ لتمكن من جذب الجمهور الى مادة شعبية رفيعة، تدر هامش ربح ليس قليلا، وفي نفس الوقت توفر للمتلقي المتعة والفائدة.

يمكن اتخاذ وحدات الجذب التقليدية، أداة في التواصل مع المشاهد البسيط والإرتقاء بوعيه، وهذا جزء أساسي من مسؤولية الفنان.. المثقف.. حامل الرسالة الإنسانية المثلى.

فالطبيب لا ينهر مريضا جاهلا، بإعتبار مستواه الفكري، لا يرتقي لأن يعالجه.. لإنها كفرة في أخلاقيات مهنة الطب تجرده، من عضوية النقابة.

الا ان ثمة من المسرحيين من أسمعني ما سمعته من رسام الثمانينيات، ولم يستحِ من ذكر أسماء أكاديمية ومهنية.. مسرحية، مهمة في ثقافة العراق، متسائلا؛ بغية التأكيد: "عمار تظن هؤلاء.. أدعياء المسرح الجاد والفصيح، قادرون على الشعبي، وترفعوا عنه؟ كلا.. إنهم عاجزون؛ فلجأوا الى ما يدعونه ترفعا".

وهذا ما أجد فيه تحدي لملكات الاكاديميين ومحترفي المسرح الجاد، أن يشتغلوا على نصوص رفيعة البناء، بإسلوب فني مبسط، يقدم للبسيط ما يسره ويفتح آفاق وعيه، على مديات قصية، من دون لغة فصحى قد يتعذر عليه التواصل معها، ولا مواقف درامية مركبة يعجز عن فهمها، غير المتعلم أو غير المثقف.. أو كلاهما.

ثانيا.. والقول ما زال لذاك المسرحي نفسه: "ليس لدى هؤلاء المتكبرين "قرصاغ" للإتفاق مع رأسمال يخاطر بثروته". مختتما: "أخي انهم يتجهون لما تسميه طروحات رفيعة، عجزا عن الشعبي وليس سمواً عن الاسفاف كما يتظاهرون".

ما أشبه قول مسرحي 2014 بتشكيلي 1986، وهو يضع مثقفي المسرح، تحت سطوع ضوء يكشف صدق الانتماء للناس او اعتزالهم في برج عاجي، استهلكته المدارس النقدية منذ سالف الدهور، حتى التصقت دفتا أمهات الكتب، من حول سطوره.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40921
Total : 101