دولة آل سعود القائمة على قيم الصحراء والبداوة والانتهازية، تتخذ مواقفها لدافعين لاغيرهما وهما:
١-;--الحقد الطائفي المتجذر بأرواحهم الصحراوية.
٢-;-- التحرك نزولا عند طلب عملائهم وسادتهم الأمريكان من موقف.
بدليل أنهم دعموا سابقا المجرم صدام حسين في حربه ضد ايران التي استنزفت طاقات الشعب العراقي ودمرت بنيته التحتية والفوقية من منطلق طائفي.. وحينما كانت رعونة صدام حسين وطموحاته المريضة التوسعية تطلبت منه غزو الكويت بوحشية ووصوله الى الخبر في السعودية لانه كان يحلم بان يسيطر على ٨-;-٠-;- بالمائة من نفط العالم، كانت السعودية ترتجف خائفة منه ومما فعله من بطش بأهل الكويت، فأشاروا عليهم حلفائهم الامريكان للقضاء على صدام وكانت القاعدة العسكرية لهذه الحرب تنطلق من أرض السعودية.
لم تعبر علينا كذبة ان الأمريكان اسقطوا صدام حسين لسواد عيون الشعب العراقي الذي كان صدام يقتله ويدمره بمجازر ومقابر لسنين طويلة سكت العالم كله فيها...
إن أكثر دافع للحرب على العراق واسقاط صدام هو حماية البترول والسيطرة على منابعه.
والان تغير موقف آل سعود ليس بسبب مرض الزهايمر الذي يصاب به كل قادتهم وملكهم الذي لايقرأ ولايكتب بل يتهجى بالكاد مايكتب له، انما حركهم الحس الطائفي المتخلف ضد العراق فجيشوا كل مريض وشاذ ومرتزق من كل دول العالم ووضعوا أيديهم بيد البعثيين أعداء الأمس لهم وبيد عزت الدوري وقد نسوا ماحل بهم من رعب على يد البعث ونسوا طموح هذا الحزب بدول الخليج والسيطرة عليها..
عجيب أمر الطائفية كم هي مخدرة وكم هي قادرة على محو الذاكرة البشرية بشكل مذهل..
مقالات اخرى للكاتب