Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نفط الوطن للشعب ام للمسؤول
الثلاثاء, تموز 23, 2013
محمود المفرجي

 

نفط الوطن للشعب ، هذا الشعار الذي رفعته دول الخليج النفطية وابهرت به العالم اجمع في كيفية رعاية الدول لابنائها والحرص على زيادة مواردهم ودخلهم .
اما في العراق .. فكان صدام حسين يرفع شعار نفط الوطن للوطن ، ولا نعرف كيف يكون ما يخرج من خُرج الوطن يرجع الى خُرجه مرة ثانية وما هو المصداق لذلك ، هل المصداق بان يكون نفط الوطن للوطن بان يخرج من خرج الوطن ويدخل في خرج الحاكم وابناءه مثلا ام ماذا ، ام انها تصرف لاعياد ميلاد ومناسبات الرئيس المخلوع صدام حسين ؟
هذا الامر كان واحدا من اساسيات الاحزاب المعارضة لصدام حسين التي دفعتهم الى ضرورة اسقاطه لمنح الشعب العراقي حق التمتع بخيرات بلده والحذو بنفس حذو دول الخليج .
بعد الاحتلال تغير هذا الامر كليا ولم يشم الشعب العراقي / ريحة / خيراته ، بل بالعكس ان هذه الخيرات تبخرت بين الفساد وبين الرواتب الانفجارية لرواتب مسؤوليه التي يحلم بها اكبر رئيس بالعالم ، وكأن هم المسؤوليين رعاية امور ومصالح من يتبوء منصب في هذه الدولة ، وترك الشعب العراقي في فقر متقع لا ينسجم وخيراته التي تستطيع ان تسد حاجة ثلاث دول مع العراق في آن واحد .
والمستغرب ان من كان يرفع شعار نفط الوطن للشعب في ايام معارضته لصدام حسين ، هو نفسه من عارض هذا الامر معارضة شديدة ويرفض منح هذا الحق للشعب العراقي ، ولكن رغم كان هذا صوت مجلس النواب العراقي في 23 شباط 2012 على تخصيص 25 بالمائة من فائض واردات الشعب العراقي . 
وعلى الرغم من ان هذا القرار اقتصر على توزيع حصة من النفط للشعب من فائض الواردات وليس من الواردات الا انه قرار جيد وخطوة بالاتجاه الصحيح . ولكن مر على هذا القرار ما يقارب السنة ونصف ولم يطبق لحد الان بسبب العجز في الموازنة ، ليرجعنا هذا الامر الى نفس النقطة الاولى ونبحث عن سبب العجز الذي اعتقد كما يعتقد الشعب العراقي بان الفساد والرواتب العالية للمسؤولين العراقيين هما المتسببان في هذا العجز .
وبدلا من ان تقوم الحكومة او / الدولة / بالبحث عن طرائق جديدة لسد هذا العجز ، فانها تحجب حصة الفرد العراقي وحقه في التمتع بخيرات بلده  ، في ظل مطالبات تتصاعد بضرورة الغاء التقاعد للمسؤوليين العراقيين ، والتي جوبهت ( بتغليسة ) مستغربة من قبل الجميع .
ولا اعرف الى متى يبقى الحال على ما هو عليه ، والى متى تبقى حقوق هذا الشعب مستباحة من قبل اناس لا يعرفون الله في هذا الشعب ولا يلتفتون الا لمصالحهم ، اذ ان الشعب العراقي فرغ من حقوقه ( ومسح ايدة بالحايط ) ، لكنه يريد على اقل تقدير سد رمق ما هو بسيط من احتياجاته ولا يريد ان يعيش بصورة فارهة كما يعيش مسؤوليه .
نعم هو شعب من اغنى الشعوب بخيراته ، وافقرها بواقعه ، وشعب يجوع من اجل ان يأكل مسؤوليه .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36751
Total : 101