بغداد: عبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، عمار الحكيم،عن الغضب والقلق والألم للأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد،
وقال الحكيم ان "المرء يكاد ان يصل الى لحظة يشك فيها بمسارات إدارة الملف الأمني ، متسائلا عن حقيقة وجود رؤية واضحة واستراتيجية محددة وخطط ناجعة وقيادات كفوءة في إدارة الملف الأمني في البلاد ".
وبين الحكيم "استغرابه عن عن سكوت المسؤولين عن الجرائم التي تحصل في العراق وعدم شرح الاسباب في تكرار هذه الجرائم يوما بعد آخر ، وما هي الخطة، مضيفا الى متى تبقى الوزارات الامنية شاغرة بدون وزير والمؤسسات الامنية الخطيرة بدون وزير او بمسؤولين بالوكالة".