العراق تايمز: وكالات
كشفت صحيفة لو فيغاروز الفرنسية عن الرجل الخفي الذي يقف وراء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مؤكدة حصولها على وثائق تثبت ارتباط هذا الشخص بالمخابرات المركظية الامريكية منذ تسعينيات القرن الماضي.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر يوم الاربعاء الماضي، ان معاون مدير مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي الدكتور نوفل حسن ابو الشون كان من ضمن لاجئي مخيم رفحاء في مطلع تسعينيات القرن الماضي، هاجر الى الولايات المتحدة الامريكية في حينها واحتضنته المخابرات المركزية الامريكيةوقامت بتجهيزه وتاهيله ليقوم بدور مهم في العراق الجديد. وحصل على شهادة الدكتوراه من واشنطن ، وعمل فيما بعد ملحقا تجاريا في السفارة العراقية بواشنطن.
واوضحت الصحيفة انه عندما تولى العبادي منصب رئيس الوزراء ، اصرت الادارة الامريكية على ان يكون ابو الشون من المقربين منه ليكون من اصحاب المشورة والراي، وهو حاليا من يرسم الخطط والاستراتيجيات ويطبق المخطط الامريكي التخريبي في العراق دون علم العبادي.
واشارت الصحيفة الى ان ابو الشون يحرض العبادي على تحجيم نفوذ الحشد الشعبي ويثير مخاوفه حول احتمالات تمدده في المستقبل، وبناءا على ذلك تم الاتفاق مع الامريكان على تصفية قيادات الحشد الشعبي فور الانتهاء من معارك التحرير، مضيفة ان الادارة الامريكية اليوم تلح على العبادي على تعيين ابو الشون مديرا لمكتبه.
يذكر ان العبادي قد اصدر امرا يوم الخميس الماضي بتعيين الدكتور مهدي العلاق امينا عاما لمجلس الوزراء بدلا من حامد الموسوي الذي اعفية من المنصب قبل ايام. واضافت المصادر ان مستشار رئيس الوزراء نوفل ابو الشون سيشغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء بدلا من العلاق.