قبل سنة من الان تقريبا ... قالوا لنا ((كبــار القــوم ))ان رئيس الوزراء نوري المالكي فشل في ادارة الدولة .. واصبح شركاء الوطن اعداء له من الاكراد والسنة وبعض الشيعة .. واعتراض اخواننا العرب في الخليج وخاصة السعودية على بقاء المالكي في السلطة رغم الاستحقاق الانتخابي ....!!وصرحت بعض المرجعيات بصراحة كبشير النجفي (( ان المالكي كالطاغية صدام .. ودعا الله ان يحشره معه في جهنم )) قلنا لهم كشعب ( نعم )وما الحل ياسادتنا وقادتنا ...؟؟
قالوا الحل يكمن في مشروع (( التغييــــر )) !! قلنا لهم( نعم )فانتم اهل الحل والعقد !!
ولم يتم اي تغيير ولو على مستوى بسيط او تغيير وجوه ..تحت القاعدة التي اعلنها القادة الكبار (( المجرب لا يجرب )) ..!! فقط تم تغيير المالكي وتم استبداله بالعبادي !!
وها نحن نقضي سنة كاملة لم نلمس اي تغيير واقعي ... بل فشل مشروع التغيير ولم يصمد حتى سنة واحدة !! واليوم وبعد فشلهم في (( التغيير )) وبسبب الضغوط الواضحة والخفية .. قالوا لنا الحل يكمن في مشروع جديد منجي للوضع الراهن .. وهو مشروع (( الاصلاح )) ...........!!
وسرعان مااكتشف الشعب فشل مشروع الاصلاح !!
والســـؤال الاول ..!!
لمادا انتم تفشلون دائما في مشاريعكم التي تخدم الشعب !!
الستم اهل الحل والعقد !!
والسؤال الثاني ..!!
هل نحن مقبلون على مشروع مؤلم جديد ليحل محل مشروع (( الاصلاح الوهمي )) ............!!
فنحن كشعب مسكين لا يعلم مايجري حوله نقول كما تعودنا دائما (( الله كريم )) فهو حسبنا ونعم الوكيل ))
أبو أحمد الخزاعي
