الآن بإمكاننا أن نعرف الفرق بين الرئيس فؤاد معصوم وهو كردي قومي يستذكر مفاهيم السيد محمد صادق الصدر ويستلهم من ذكراه خيرآ.
ويستذكر كيف كان السيد الشهيد وقيامه بثورة ضد النظام السابق البعثي ووكلاء السستاني لم يستذكروه ولو لمرة واحدة فقط في حياتهم أو على منابرهم ولولا السيد الشهيد الصدر الثاني لم تكن لكم وقفة على المنابر واحيائها ذات يوم.
ولولا السيد الشهيد الصدر الثاني الذي لم تترحمون عليه وهوى الذي انهض المجتمع الذي كان يسرح ويمرح وكانت الأمة في ظلال وغيببوبة وفي سكر فعلي وعربدة ولولاه لبقية الأمة في سبات أهل الكهف.