Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المسؤولون عن الفساد أنتم وليس جميع العراقيين
الاثنين, أيلول 23, 2013
اياد السماوي

 

 

 

 

 

 

شعور بالغثيان ينتابني كلما قرأت أو سمعت خطابا لإبراهيم الجعفري , ولا أكتمكم القول إنّ هذا الغثيان يعود لسببين رئيسيين , الأول هو حسّاسيتي المفرطة من جميع الأحزاب الإسلامية , الشيعيّة منها والسنيّة , خصوصا في السنة الأخيرة حيث ثبت لدّي بما لا يقبل الشك أنّ الأحزاب الإسلامية هي البلاء الذي حلّ بالعراق والعراقيين , والسبب الثاني يتعلق بشخص الجعفري نفسه , فهذا الرجل يصحّ أن تطلق عليه لقب ثرثار العراق الأول , وملك الخطابات المبهمة وغير المترابطة , أو الرجل الذي لا يعي مايقول .
فهذا الثرثار الذي يتصوّر نفسه مصلحا وقائدا ومفكرا , يحمّل العراقيون جميعا وفي كل مكان مسؤولبة الفساد الذي جاء به هو وحزبه وباقي رفاق دربه من الأحزاب الإسلامية الأخرى الفاسدة , فكيف يكون المواطن البسيط المغلوب على أمره والذي لا يجد لقمة عيشه متساويا في المسؤولية مع القادة والوزراء والنوّاب الذين ضجّت حتى ملائكة السماء من فسادهم ؟ وإذا كان الفساد قد تحوّل إلى ثقافة كما يدّعي الثرثار الفاسد , فهو بفضل سلوك هؤلاء القادة والوزراء و النوّاب الذين أشاعوا هذه الثقافة في المجتمع , فهؤلاء القادة ومنهم الثرثار الجعفري قد عكسوا طبيعة فكرهم الفاسد وسلوكهم القمئ , فهم آخر من يتحدّث عن الشرف والنزاهة والتضحية .
فالفساد يا ثرثار العراق الأول مرتبط بكم أنتم وبفكركم الظلامي والمتخلف وبأحزابكم التي تدّعون إنها إسلامية وهي في الحقيقة أحزاب شيطانية فالقوانين التي شرّعتموها لأنفسكم لم يكن للفقراء والمساكين من أبناء الشعب العراقي أي دور في تشريعها , واتحدى ثرثار العراق أن يخرج للشعب ويتحدث عن قصة العقد الذي وقّعه حين أجبر عن التنازل عن رئاسة الوزراء , والذي يسمح له بالسيطرة على القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء لمدة خمسين عاما , أو يقول كم هو الراتب الذي يتقاضاه حاليا من خزينة الشعب العراقي ؟ .
أما القول إنّ ثقافة الفساد تحتاج إلى معادل ثقافي , فهو صحيح فهذا المعادل هو في الثورة الثقافية والإنقلاب على الفكر الظلامي والمتخلف والفاسد , فثقافة الفساد التي جائت بها أحزاب الإسلام السياسي , بحاجة إلى ثقافة مضادة تعيد للانسان العراقي توازنه الأخلاقي وتعيد فيه معاني حب الوطن والإخلاص والتضحية من أجله , فلا أحد يستطيع أن ينكر أنّ معاني وقيم الوطنية قد تراجعت بشكل كبير خصوصا بعد سقوط النظام الديكتاتوري المجرم في العراق وسيطرة أحزاب الإسلام السياسي على مقدرات البلد , فالعراقيون اليوم بأمس الحاجة لاستعادة هذه القيم التي صادرتها أحزابكم يا ثرثار العراق الأول .

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44259
Total : 101