Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الريزخون باعنا مرة اخرى !! ؟؟؟
الأربعاء, أيلول 23, 2015
حمد البصام

خرجنا وضمائرنا تدفعنا نحو الاصلاح وتقودنا الغيرة والحمية الوطنية لنا ولأجيالنا وتحركنا الامانة والتربية التي تربينا عليها وابناءنا معنا تشاركنا وتعبر عن موقفها وهي تطالب بحقوق المستضعفين والفقراء وتطالب بمحاسبة المفسدين والسراق لم يكن هناك مطلب تعجيزي فطلقنا الخنوع وخلعنا لباس الجبن خلف جدران بيوتاتنا المسقوفة بسعف النخيل سلاحنا التظاهر والاعتصام والاضراب لا نمتلك اسلحة المليشيات ولا فكرهم المتطرف لا مصلحة لنا شخصية او فئوية يدفعنا حب العراق ومستقبلنا المجهول وتصدح افواهنا بكلمات التغيير والى الحكم المدني لا حزبي ولا ديني بأصوات الامل المنشود في سوح الحرية البيضاء وبأناشيد الوطنية تعددت الايام وتبقى تظاهراتنا المعتادة في الجمعات المباركة صوت الشعب المحروم وفي المقابل موت ضمير العبادي المنتهية ولايته حيث لم يفكر دولته المشؤومة ولو مرة واحدة ان يستمع لمطالب المتظاهرين او يحقق واحد منها فقد حدث العكس تماما ترك الفاسدين من الوزراء والقضاء ذهب الى تشريع قانون الضوضاء وترك تلك الحيتان ودينصورات الفساد تسرح وتمرح على حساب اموالنا فلم يكنزوا فقط بل ارسلوا اكياسهم المملوء الى بلدانهم الثانية لغرض العيش فيها والتمتع بخيراتنا وعلى المواطن المقهور ان يفترش الرصيف المتفلش وان ياكل الحشائش اليابسة بسبب جفاف المياه فيموت جوعا ويحترق غضبا فهو الان في كلا الحالات ميت وعليه ان يختار اما الموت جوعا او غضبا وسخطا بنزيف دماغي سريع الذي سببه دعاة الدين والمتلبسين باثواب العمائم المتلونين واصحاب السبح الطويلة والجبين المكوي بحرارة التربة الذين احرفوا التظاهرات مرة اخرى بقيادة زعيمهم الروحي صاحب اطول سبحة فيهم وهو السيستاني عندما احرف خطاباته المبطنة بأكياس النايلون فقد احرف مسيرة التظاهرات الشعبية الخدمية الاصلاحية نحو الخطابات المتعددة الوجوه فباع الشعب مرة اخرى كما باعها في الفترات السابقة ومما يوعز ذلك التلون الخطابي الى سببين حسب قراءتي لمواقف السيستاني على مرور 13 سنة ...

الاول : وهو الارجح هي خطة منه في الكسب وجني الارباح مثلما تعودنا عليها سابقا ايام دخول الاحتلال عندما قدم رامسفيلد 200 مليون دولار لإسكات الناس وعدم مقاومة الاحتلال فكذلك اليوم ايضا هو نفس العمل ونفس المشاريع و التجارة الخطابية النفعية فكلما تتحدث اكثر تكسب اكثر لغرض معالجة الفساد المستشري في حاشيته والسرقات التي طفحت عن المعقول في دعم الحشد ورواتبهم الا انه لم يستلم منهم احد فذهبت تلك الرواتب الى شركات ومقاولات وعقارات والى مستشفيات بايران وشراء اراضي زراعية لأبناء واحفاد الوكلاء والمعتمدين واليوم العبادي يرسل مصدر ثقته العبيدي ليدفع 2مليار دينار عراقي دعما للحشد وحجة بحجتين تكلم اكثر اربح اكثر فتحول الخطاب نحو (يحتم علينا في ظل المكسورة الظاء وقت كافي لعبودي) ..

الثاني : هو الخوف الذي لازمه على مرور حياته منذ حكومة صدام عندما كان صامت ومتواطئ معهم كذلك خوفه من المالكي وهيمنته وامتلاكه ادلة تدين عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي والبطاط وزعيمهم السيستاني في ملفات فساد وخصوصا في تظاهرات المئة يوم التي خرجت واسكتها السيستاني بمبلغ من المال والان هددهم المالكي فسحبوا خطاباتهم نحو مسار اخر باتجاه الخدمات والرواتب والحشد والحرس الوطني واعطاء الوقت الكافي لعبودي ؟؟؟؟

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48161
Total : 101