في سابقة خطيرة جدا حدثت في العراق وهي ان جميع الجهات السياسية في العراق عندما يظهر فيها فاسد من المسؤولين المحسوبين عليها فهي اما ان تقوم بالتستر عليه او تقوم بطرده بطريقة مؤدبة والامثلة كثيرة ولكن ان تقوم جهة بتبني فاسد وتقديم الغطاء القانوني له فهذا لم يحدث الا في التيار الصدري في النجف الاشرف وخصوصا في مدينة الكوفة وهو ما حدث في بلدية الكوفة حيث تم تنصيب شخصية فاسدة ماليا واجتماعيا واخلاقيا وهو المدعو (زيد شوكت) واقالة مدير البلدية النجاحة بمعنى الكلمة والنزيهة بمعنى الكلمة المهندسة يمامة الاعسم وقد تفاجئ اهل الكوفة بهذا الامر خصوصا ان اغلب ابناء الكوفة هم من ابناء التيار الصدري ويعرفون هذا الشخص وما هو تاريخه لذلك خرج موظفو البلدية بتظاهرة وقد قدموا طلبا بينوا فيه رفضهم لهذا الاجراء وعندما اتصلوا بمجلس المحافظة كانت المفاجئة وهي ان الذي امر تعين هذا الفاسد جاء من وزير الاسكان طارق الخيكاني وان الذي تبنى موضوعه هم اعضاء مجلس المحافظة من التيار الصدري وبالأخص رئيس لجنة النزاهة النائب وسام الزجراوي وهذا النائب اعرف الناس بهذا الفاسد ولكن لحد الان لا يعرف ما هو السبب الذي جعله يتبنى هذا الموضوع وفي كلام خاص له قال ان هناك جهة عليا في التيار هي التي وجهت بتعيين هذا الشخص وهنا نقول هل تكون الجهة العليا السيد مقتدى الصدر هو المتبني لموضوع هذا الفاسد واذا كان الكلام وانما خاص بشخص النائب الزجرواي لمصالحة شخصية ضيقة فنحن ننادي السيد مقتدى الصدر ان ينتصر لمدينة الكوفة تلك المدينة التي اقترنت باسم ابيه السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس سره) خصوصا ان سماحة السيد يرفع شعار القضاء العلى دواعش الفساد في العراق فهذا الشخص لايليق ان بأبناء محمد الصدر ان يتبنوا موضوعه .
اقرأ ايضاً