Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاعلام ( الكاذب ) وتداعيات مستقبل العراق !
الخميس, تشرين الأول 23, 2014
خالد القره غولي

من غير المنطقي إن يرى المرء العملية ( الصحفية والإعلامية ) في العراق بأنها عملية سهلة ويمكن أدارتها بأبسط السبل واقصرها واختزالها ... بل هي عملية معقدة لها أهداف ووظائف ولغة خاصة تستطيع الوصول إلى قلوب السياسيين في العراق قبل آذانهم أو مسامعهم وعيونهم لهذا عرفت مدن العراق قبل غيرها إن مستقبل العراق يقوم على الأعلام الكاذب ... والمعلومات المفبركة ، على عكس الادعاء الذي يسوقه البعض من أن الأعلام سرقة قدرات وجهود ومتابعة مهنية , وهذا ما حدث في ( مدن العراق ) كافة من فوضى إعلامية وصحفية , ويبدو إن أصحاب مثل هذا القول ولا يمتلكون المعرفة الكافية بقواعد المقارنة بين الأعلام العلمي القائم على الارتجال والخطابة والشجاعة , فهم بهذا يرون أن الاتصال والإعلام ومدنها التي شهدت العديد من المعارك بات العمل الصحفي فيها شبه معدوم و البقية القليلة من الصحفيين باتوا يعملون بصورة وقتية مما جعلهم يعيشون في واقع أشبه بالواقع الصعب ... يعيش اليوم أغلب الصحفيين العراقيين خارج مدنهم والبعض من هؤلاء ترك العمل خوفا على حياته أو عائلته ، مما جعل مستواهم الاقتصادي وحبهم للعمل يتراجع ، لم تكن رصاصات المسلحين آنذاك وحدها تستهدف وتقتل الصحفيين في العراق , بل كانت القوات الامنية تشارك المسلحين في قتل الإعلاميين واعتقالهم ومنعهم من تغطية الأخبار الساخنة في مدنهم وهم لا يعملون الآن وبعيدون كل البعد عن العمل بسب المتطفلين على العمل في الوقت الحاضر ... وعلى كل حال فان الواقع الذي يعاني منه صحفيو العراق ، اتهامهم بالولاء إلى الجماعات المسلحة أو عملهم في القواعد الأمريكية المحصنة ، ولم يعد يعرف الصحفي بأنه ذلك الشخص الذي يعمل في مهنة المتاعب لكي ينور الآخرين بالحقيقة , وهنا أحب إن اصف الأوضاع في العراق بالصعبة ويقول نحن نعيش في معتقل كبير وأصبحنا في عداد ألموتى ، عملنا مقيد ولا توجد حرية في مزاولة عملنا ونحتاج الكثير من الفرص لإيجاد عمل , ولكن بحيادية على ترك العمل رغم أنوفنا , وهنالك عدد كبير من الصحفيين في العراق أصبحوا عاطلين عن العمل اليوم ... بسب قلة إصدار( الصحف المهنية ) وبعض الصحف ومع الأسف الشديد تصدر اليوم عن طريق المقاولات الرخيصة على أيدياي الدخلاء المتطفلين , وان العمل الصحفي في العراق بات من أصعب المهن و يواجه تهديدات الجماعات المسيطرة من الكتل العشائرية الكبيرة التي امتهنت السياسة والمقاولات على واقع العراق , مما زاد خوفي على حياتي وحياة عائلتي فضلا عن إن المحطات والمؤسسات الإعلامية , لأفكار معينة يزيد الطين بله بالنسبة للصحفيين الذين يعملون في تلك المؤسسات الإعلامية التي لا تتعامل بحياد في نقل الخبر , وبعضها الأخر متحزبة وتميل إلى حزب أو كتلة سياسية معينة دون الأخرى , ومن الخطر جدا التعامل معها هنا في العراق , وكافة الزملاء يلقون اللوم على الجهات الحكومية والمؤسسات العراقية المعنية بشؤون الصحفيين ويقول بأنها لم تقدم لنا أية تسهيلات ولم تتواصل معنا ، نحن بأمس الحاجة إلى الاندراج في العمل الوطني والمهني والأخلاقي بعيدا كل البعد عن الخنوع والخضوع والمجاملات والمحاباة وأننا لا نتبع لجهة معينة , وباتت العراق معزول عن العالم بسبب الأوضاع ، فلا صحيفة مهنية تصدر في هذه البلد إلا الصحف الحزبية الخاصة , وان كل ما يجري هنا لا ينقل بصورة حيادية منصفة


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44753
Total : 101