سبحان الله اني ابتليت بمرض اسمه حب العراق والعراقيين ودوم افكر بيهم ...وكلما اسمع او اشوف فد شي يضر العراق والعراقيين ...انقهر وانغث وتكوم روحي تفوغر وتلوب ...واني كلشي ما اكدر اسوي غير بس اسب واشتم والعن ...ومثل ما تدرون كل هذا ما يفيد اليوم ...ومثل ما يكول المثل العراقي ( ضراط الما ينفه ) ...وأنتو تدرون ترة ...الفعل والكول بيد اللي عنده سلطة وفلوس مثل فلان وفلان وابن فلان اللي تعرفوهم ...وبالرغم من كل هذا .. اني الفقير المسكين العاجز ...تطير النومة من عيني عندما اتصور ان الخلايا النائمة في بغداد والمنطقة الخضراء ومحيطها...راح تكعد من نومتهه وتلعب بينا شاطي شباطي ... فاكعد افضفض عن همومي بالكتابة ...عسى ان يشاركني فد ابن حلال بهمومي ... واحزاني ...وادعوا ربي ان يهدأ البال ويهدي الطائفيين والملاعين التكفيريين الى طريق الحق والصواب ...
واليوم اريد اسولف وياكم سالفة حاركة روحي وكلبي ولاعنة امي وابوية ...ترة مو بس اني حزين ومنكوب بالعراق ...ترة كل العراقيين من زاخو للكويت منكوبين وابوهم محروك ومستلك ..ما صدكنا حرب ايران تنتهي وتوكف ... طلعت النا مشكلة الكويت وقازوقها ... والحصار وطحين الغصة والبطاقة التمونية ...وما صدكنا جت امريكا وحلفاءها وعملاءها وحررتنا ( بعد طيزي ) من حكم صدام الديكتاتوري ( ساعة السودة على هالتحرير ) وخلصوا الشيعة من المظلومية والتهميش ( كما يروجون ) ومن القتل كما يدعون ...وهسه كمنا نترحم على زمن صدام ...وطغيانه
اولا ان جان صدام (فرضنا ) يقتل شيعي باليوم الواحد ... وبعد التحرير الامريكي الملعون...كام يقتل واقعيا وليس فرضيا ويوميا ..(100 ) شيعي على الاقل وربما بالالاف كما حدث في مجزرة سبايكر...وان جان بس الشيعة كانوا في زمن صدام مهمشين فاليوم كل الشعب وبكل طوائفه مهمش ومحروم وليس السنة فقط مهمشين ( كما يدعي ويروج قادتهم الدنيوين والدينين ) لان ابن العمارة الفقير حاله حال ابن الفلوجة الفقير بالبهذلة غاطسون ...وما فالح بيهه ومبربع ومكوش عليهه غير الساسة وشيوخ العشائر ورجال دين من السنة والشيعة وحبال مضايفهم ..واما بقية ابناء الشعب من الفقراء والمساكين ووبالملايين كرد وعرب وسنة وشيعة ايزيديين ومسيحيين و(بهذا البرد والمطر) مشردين بعيدا عن ديارهم وبيةتهم ويعيشون بالف بلاء وبلاء ويلتحفون العراء ..والسبب حرب ضروس ضد داعش الجريمة والارهاب ..
ارجع لسالفتنا ...قريت وسمعت خبر ان الكونكرس الامريكي وافق متكرما ومتفضلا ومشكورا على بيع العراق عتاد دبابات ب (600 مليون $ ) لمحاربة داعش ... خبر هلل وطبل اله الاعلام العراقي وفرحت به شركات السلاح .. ولكني وي نفسي كلت ( راحت فلوسك يا صابر ) كما قالها قبل عقود وحش الشاشة المرحوم فريد شوقي في فلم الابطال واليوم ارددها انا في فلم وظل الاحتلال ...
اوباما وكيري وجوقتهم من فرقة الانشاد من الفرنجة والانكليز ومن والاهم واتبعهم من العرب الحاقدين وهم يرددون ان الحرب ضد داعش تحتاج على الاقل ثلاث سنوات ..والمتشائمين او المتفائلين ( لا ادري ) يطولون مدة الحرب الى 30 سنة ... وانا اعتقد انهم واهمون ومخطؤون لآنها ستنتهي اما يوم ابادة الشعب العراقي او يوم نضوب مخزون النفط العراقي ..او يوم تحقيق حلم اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات او يوم يكون فيه المسلم المؤمن الحقيقي بدينه كالقابض بيده على جمرة من نار بفضل الدواعش والامريكان ...
وطبيعي انتو تدرون منين يفوت نهر الفرات ؟؟؟ وما تحتاجون اذكركم بالحدود.....والف عافية لشركات السلاح والمخدرات والادوية الفاسدة ...وابقى اردد ومع بعض التحوير الطفيف ( راحت فلوسك يا ابو صابر ) وانتو مو غشمة ...كنية ابو صابر عليمن نطلقها احنا العراقيين ..
اني ما اريد احجي على صناعة السلاح في زمن صدام لانني اخاف لا يروحون يتهموني اتهامات ابسطها ( صدامي واقواها داعشي علما كلهم صناعة اجنبية ) ...ومع هذا اذكركم بايام زمان ايام الخير والبركة وناكل مما نزرع.. وبلا مبالغة كلكم سامعين ان العراقي جان يصنع حتى الصواريخ ومو بس طلقات وعتاد ومدافع .. واليوم وياللعار ...طلقة الكلاشنكوف نستوردها ...ومنين وبيش وشلون نستوردها ومنو المحظوظ اللي يستوردها ؟؟؟؟ اسألوا الراسخون في علم اللصوصية والسرقات والفسدين وطنيا واخلاقيا ...فبالعشرينات من القرن الماضي ...جان العراقي البسيط يصنع يدويا طلقة البندقية الانكليزية وجان يسميها ( طلقة شد ) اي صنع يدوي ..وشوفو اليوم وين صرنا ..القائد العسكري ينهزم ويعوف جنوده يذبحهم الدواعش بالالاف ...والجندي يعوف دبابته وينزع هدومه وينهزم ...تعسا وبؤسا ولعنة على كل من كان السبب .. وكلمن اوصلنا الى هذه الحال ... انني اؤمن ...الاسلام الحقيقي هو الذي يأمر بالمعروف وينهي عن الفحشاء والمنكر ...هو طوق النجاة ليس للعراقيين وحدهم وانما لكل البشر ...
اني شخصيا اؤمن بان الدفاع عن الوطن والشعب يستحق اغلى التضحيات وحتى التضحية بالروح والمال وكل شيء ...ولكن التبذير الغير مبرر والاستهتاري وعدم المبالاة في صرف الاعتدة وبجهل وغباء ...امر يستحق وقفة ومحاسبة كل مسؤول عنه ...ولاسيما في القيادة العامة للقوات المسلحة ...وكما حدث ويحدث يوميا من اطلاق نار وبدون شعور بالمسؤولية او بدون تدريب جيد للرامي ..
وعلى الدكتور العبادي وقد اصبح هو القائد العام للقوات المسلحة ان يكون شرسا قويا صلبا حازما بالافعال لا بالاقوال والخطب والتصريحات ...وان يصدر امرا بمنع اطلاق النار في الهواء ..ولاسيما من الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وبكل مناسبة وحتى بدون مناسبة ( على المزاج والكيف )...كالوفاة والاعراس والرياضة والطهور والولادة والعركات الزوجية وعند الازدحام وايقاف السيارات في نقاط التفتيش واثناء مرور ارتال حماية المسؤولين ...فقد اصبح اطلاق النار في منطقتنا عادة وهواية .. وينسى مطلق النار ان كل طلقة كلاشنكوف ترمى بالهواء تعني حرق الف دينار والقنبلة والصاروخ مئات الالاف ...ولو نعطى ثمنها لجائع او عريان او مشرد عراقي لكان افضل بدلا من اطلاقها بالهواء او عدم اصابة الهدف ...ومن لم يصدق فلياتي الى منطقتنا ويسمع اصوات الرمي او يشاهد الافلام على الفضائيات ...وفي كل مرة ...اقول مع نفسي وانا القابع في بيتي صابرا متحملا عندما تعلك والرمي يصير بفلس ... اكيد جتنا داعش ووين راح ننطي نفسنا ووجهنا يا تاركين الصلاة ...فالدواعش رنكو لا يتفاهم ...ايده والسجين ...والما يخافون من الله المنتشرين بالشوارع فهم زعاطيط وكل واحد منهم لابس عسكري ومتلثم وشايل رشاشة ...وانت ما تعرف هو زوجها لو حماها ؟؟ وباللخة ما تدري وين راح يختل وينهزم .. وما ياكلهه غير بس ابن الخايبة من امثالي العجزة والنسوان والاطفال...
اما صواريخ نار جهنم اللي نستوردها من امريكا بفلوسنا ونقطعها من لقمة عيش اطفالنا والتي سعرها بالملايين ...او مئات الالوف ...فيرميها الطيار او المدفعي وكانه جا يتشاقى وي العدو ومن يخلصهن يكوم يعيط وجنه ما متدرب وتروح طايرة بصف الهدف ( يا ضباط ...يا قادة ...يا مخضرمين ...الم يعلموكم ...كما علمونا قبل 50 سنة ( عرق التدريب يوفر دماء المعركة ) ...؟؟؟ والفلس الابيض ينفع يوم الاسود ؟؟؟ يجب تعليم حامل السلاح والمقاتل ان يفهم ان الطلقة او القنبلة او الصاروخ يجب ان تصيب الهدف ولن تذهب هدرا وهباء ...وعليهم ان يعرفوا قيمة السلاح من عدوهم قبل الصديق ...ويارب ارحم العراق فقد اعطيت الجوز للما عنده سنون ..ولا تضوجون فقد راحت فلوسكم يا عراقيين كما راحت فلوس صابر .. والبقية بحياتكم ان بقيت عندكم حياة بعد 30 سنة من الحرب ضد الارهاب وقيادة الطائفيين ...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ..