Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(ثولة) المالكي ورقّي الموصل و(دلاّلات) المنطقة الصفراء !!
الخميس, تشرين الأول 23, 2014
سمير عبد الامير علو

لماذا يتحاشى الجميع تجرّع الحقيقة المرة والاعتراف علنا باسم المجرم الحقيقي لما حدث من احتلال ارهابي لمحافظات ومدن عراقية لم تكن تخطر على بال احد حتى في الكوابيس ؟ ولماذا لايحاكم علنا ويحكم عليه بما يستحق وفق القانون ؟ فالجنرالات الغرّاوي وغيدان و كنبر قد يتحملون نسبة بسيطة من كارثة نينوى و(ضواحيها) حسب التوقيت الداعشي ، لانهم ادوات فقط لاغير وان المتسبب الوحيد بهذه النكبة الوطنية الكبرى تقع على عاتق ( ثولة) رئيس الوزراء السابق و(الغايد العام للغوات المشلحة) حضرة نوري إبن كامل بيك المالكي ، إن كان من عشيرة بني مالك حقا ، مع سبق الاصرار والترصد و....الغباء المنقطع النظير !!!!.

ولا ادري كيف يمكن لـ (رجل) هارب من خدمة العلم ولايعرف كيف يؤدي التحية العسكرية ولايفرّق بين رتبتي العقيد والعريف ان يقود جيش بلاده الذي كانت دول عظمى تحسب له الف حساب قبل ان ينتقل الى رحمة الله بقرار الحاكم الامريكي بريمر الغبي الارعن الذي ترسخت بفضله أسس الطائفية المقيتة كنتاج بغيض لما سمي بمجلس الحكم الذي جلب الويلات والخراب للبلد ، ولعل الذاكرة مازالت محتفظة بفيديو(الحجي) الذي يضرب فيه باصبعه الاوسط المعكوف على مقدمة احدى طائرات التدريب التي تعاقد العراق لشرائها من جمهورية الجيك وكانه بقّال جاء لشراء (لوري) من رقي الموصل خالد الذكر !!! .

ولعل مايثير الغرابة ان العراق كان يغرق تدريجيا في بحور الظلمات وكانت الانفجارات تنخر في الجسد العراقي ويستشهد مئات الاطفال والشيوخ والنساء يوميا ويذبح الاف الجنود على يد عصابات داعش الهمجية في مجازر مثل سبيايكر والصقلاوية وغيرها والوضع يتردى من سيئ الى أسوء لكنه لم يبال بهذا كله وكان الامر لايعنيه وكان كل هاجسه هو الظفر بالولاية الثالثة باية وسيلة ، ومن اجل هذا ظل ماسكا بتلابيب الوزرات الامنية رافضا تعيين وزراء لها لاعتقاده بان مسك خيوطها بيده ستحميه مصمما على انه لن (ينطيها) لأحد لأنها إرث من جدّه (العشرطعش) ولانه كان يعتقد بنفسه (خازندار) الامن في العراق بامكانياته (السوبرمانية) التي لم يجد الزمان بها على غيره مما أدى به الى (التفرعن) وفقدان التوازن خاصة مع وجود البعض من نكرات السياسة الذين كانوا يروّجون لشخصنته و(نفخوه) وكانوا له أبواقا (مزنجرة) تنعق كالبوم ممن لايستحقون حتى مجرد ذكر اسمائهم في هذا المقال ! .

اعترافات وتصريحات قائد عمليات نينوى مهدي الغراوي الاخيرة لوكالة رويترز للانباء تثير الانتباه وتطرح اكثر من سؤال وهي ان صدقت فانها تشير باصابع الاتهام لرئيس الوزراء السابق بدون ادنى شك بعد ان أصرّ على تجاهل نداءات القادة العسكريين بتعزيز قوات الحماية العسكرية لوجود خطر داهم يحدق بالمحافظة وكأن الامر يحدث في احدى جمهوريات الموز (الدبقراطية) في امريكا اللاتينية وليس في احدى المحافظات العراقية المسؤول (جنابه) عنها بحكم مسؤولياته في الدستور الذي عطّله وخرقه طيلة ثماني سنوات لم تبق ولم تذر ، لكنه لم يخجل من العودة له و التشدّق به بمناسبة او بدونها خاصة قبيل الفترة التي إنضرب فيه (بوري) أصلي وطار منه كرسي الزعامة وخرج وقفاه (يحمّر) عيش على حد تعبير اخواننا المصريين !.

وعليّ ان اعترف بان (الزلمة) يجيد إلقاء الخطب الرنانة وله لسان (دلاّلات) متخصص بهذا النوع من (الكلاوات) التي يشوبها الكذب (المصفط) المفضوح ..علامة الطاحونة ! وهو الشعار الذي رددته علنا الجموع المليونية التي كادت ان تزحف من ساحة التحريرعبر جسر الجمهورية لتسقط حكومته في المنطقة (الصفراء) لولا قيام (جيشه) وميليشياته بغلق الجسر بالحواجز الكونكيريتية و(خيانات) البعض الذي تنكر لارادة الناس بسبب مصالح شخصية و ... أشياء أخرى !!!

العارفون ببواطن الامور يذهبون الى التاكيد بان (عمنه) هو من سهّل مرور الدواعش الى الموصل شرط ان يتم ذلك بشكل محدود وباتفاق معهم ثم يشمّر حضرته عن ساعديه ليتم (دحرهم) واخراجهم من المدينة بمسرحية معدّة مسبقا وبذلك (يضمن) بقاؤه على كرسي رئيس الوزراء لاربع قادمات باعتباره محرر(علاوي الحلة) من نير الاحتلال المغولي !!!وهذا سيضمن له طمس ملفات الفساد المتورط فيها مع (ربعه) ويوفر له ولاية اخرى لاتمام السرقات الممنهجة و(لفلة) المال العام بالطرق التي بات يعرفها الجميع ، الاّ ان السيناريو لم ينفذ وفق ماخطط له فاجتاح الارهابيون المدينة والكل يعرف باقي (الفيلم) الذي لايقل غرابة عن أي فيلم هندي بطله حارق ..خارق ..مهداد *!!!!

==================================
* حارق ،خارق ،مهداد : نوع من انواع العتاد الحربي فائق القوة يستخدم في الجيش.

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
بغداد
24/10/2014 - 01:27
شكراً لهذا المنبر الحر العراق تايمز على هذا الانفتاح الاعلامي الحر وصوت كل قلم عراقي اصيل صداه يرن بين سطور الحقيقة التي تفضح علناً رؤوس الذل والعهر والفساد .
برافو يا ايها الكاتب العملاق سمير عبدالأمير علو كثر الله من أمثالك الذين يستنكفون من التملق والمسكنة والخنوع والنفاق للجبارين المقبورون في كوكب الخضراء محكومة غلمان الاستخبارات الامريكية علي بابات مو علي بابا واحد وروزخونات ودلالات وحفافات ونواحات وعمامات مثل ابو بواسير ومُلايات لطامات من أمثال الرفيقة حنونة الفتلاوي دكتورة سوق مريدي وشفافيات صوتية خربشية مثله كمثل أسطوانة مشخوطة من أمثال اشقوري ابراهيم الجعفري الذي اشتهر بالصورة وهو يقدم سيف ذو الفقار الى الصهيوني اللعين " رامسفيلد" وبعين الوقحة مازال يزعم انه موالي لآل البيت ؟؟؟!!! طبعاً هم مواليين لآل البيت في واشنطن آل بيت المعتوه جورج دبليو سي ( بوش) وآل بيت أوباما ابو عمامة ( باراك اوباما ) ؟!!!
لقد أعادوا العراق هؤلاء السيبندية مرتزقة امريكا الخونة والعملاء ( لملوم) حكومة الحيض ( الدورة الشهرية) كل ٢٥ يوم رئيس وزراء منذ عهد التلمودي الصهيوني مجرم الحرب بول بريمر أعادوه الى عهود ما قبل اختراع الدولة وقوانين القرون الوسطى حكومة حكمها خنازير امريكا بالوكالة ينهبون ويسرقون ويقتلون الابرياء ويفجرون بواسطة ميليشيات فرق الموت المدربة على قتل كل عراقي بدم بارد دون ان يندى لهم جبين او يرف لهم رمشة عين من قساوة قلوبهم وسفالة أخلاقهم فمهدت لهم السفارة الامريكية التي تحكم غلمانها في كوكب الخضراء الطريق واباحت لهم الكذب على الشعب العراقي دون حسيب ولا رقيب حتى اصبح المواطن العراقي تائه ومذهول امام هذا الخبث الشيطاني الذي تسلط عليه بأسم الاسلام والإسلام بريئ من قرامطة مافيات النفط والغاز حكومة نوري كامل بيك وحيدر العبادي قرقوز امريكا البديل ؟!!!!
سلاماً يا عراق انتفض يا عراق وإلا مصيرك الابادة الجماعية والفناء .
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39166
Total : 101