Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصة صورة انتشرت كثيرا في الفيسبوك .. محمد جلو
الجمعة, تشرين الأول 23, 2015

لو رأيتم هذه الصورة في أي مكان، فهي صورتي أنا.
نشرتها في صفحتي قبل أكثر من سنة، فشاركَتْها مني صفحة شكوماكو بصورة أصولية، ثم إنتشرت بعدها في كل مكان. و قد أفرحني ذلك.

النسخة الأصلية كانت تحتوي على خطأ في إسم دكتور شاكر كريم كاطع، لأنني إستشرت أحد أصدقائي ليذكرني، فقال لي سهوا أن إسمه شاكر عبود.
على كل، هذه النسخة تم تصحيحها.

يظهر أن صورتي هذه إنتشرت، في العديد من مواقع الإنترنت، بعد أن مسحوا توقيعي من بعض منها لتظهر أن الصورة و تصميم الكلام فيها من إنتاجهم.

إلتقطت الصورة بكامرتي مينولتا XD5 التي إشتريتها من محل شركة الأجهزة الدقيقة في بغداد الجديدة مع عدسة 50mm سنة 1980 بسعر 187 دينار.

و الذي إلتقط الصورة هو صديقي العزيز ملازم أول طبيب يوسف حنا (مسيحي)، الذي ضغط على الزر في الوقت المناسب مع إحتدام الإعتداء على الدكتور شاكر كريم كاطع.

و عندما كنا نعتدي على شاكر، كنا نعتدي عليه لكونه شاكر، و لم يخطر ببال أحد كونه شيعيا أو مسلما.
و الحقيقة، كان شاكر يستحق الإعتداء كثيرا، لأننا جميعا كنا قد شبعنا من مقالبه الظريفة سابقا. آخ من سوالفك و مكاسيرك شاكر.

كنا ملتحمين و متآخين كما ترى في الصورة، لأننا كنا ملتحمين و متآخين حقا.
و إن تفحصت الصورة بإمعان، تستطيع الإحساس بعفويتنا و أننا لم نكن نمثل التآخي أو نصطنعه.

و أرجوكم، لم نكن ملتحمين و متآخين هكذا، لأننا كنا جيش صدام.
فأؤكد لكم أن الجميع كان لا يحب صدام، و إن لم نكن نجرؤ على إعلان ذلك.

و إن رأيتنا سعداء هنا، سأؤكد لك أيضا أن كل فرد منا كان وقتها أسعد إن كان بين أهله و أحبائه.
و ما كنا نفعله في ظروفنا الصعبة تلك، هو أسلوب متضامن للتخفيف عن أنفسنا و أنفس الآخرين.

كنا لا ننسى كم كنا مظلومين، لأننا بدون واسطة و لسنا نعمل في مستوصفات قرب بيوتنا و أهلنا.
و أيضا، كنا لا ننسى كم كنا محظوظين، لأننا لم نكن على الساتر الترابي مع ولد الخايبة.

التعليقات عن الدين و المذهب المكتوبة، هي كلها تعليقاتي التي أدخلتها أنا أصلا.
وكذلك، أدخلت بنفسي التعليق و التوقيع أسفل الصورة، مما يجعل الصورة و التصميم صورتي و تصميمي بالكامل..

و يسعدني أنها "ربما" تكون قد ساهمت بتقليل بعض الطائفية، فكلنا إخوان.

و للعلم، كل من ترون في الصورة، لا زالوا أحياءا، بعد 33 سنة من إلتقاط هذه الصورة، و إن أصبحوا أكثر بدانة و تجعدا و شيبا، و أقل شَعرا و نشاطا و حدة في البصر، و لكنهم لا زالوا بنفس مقدار حبهم للحياة مع الآخرين.

وقتها، لم يلاحظ العراقي غير ما يجمعه مع العراقي الآخَر.
الآن، لا يلاحظ العراقي غير ما يُفَرقه عن العراقي الآخر.




اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42115
Total : 100