Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ثورة الأنسان !!!
الجمعة, تشرين الأول 23, 2015
مازن الشيحاني


قد نحتاج في كل ما يمس الثورة الحسينية وكل ما يتصل بها من بعيد ومن وقريب للعقل الأكاديمي المتشرع  الصرف والعالم الذي له القدرة على التنقل من المجهول للمعلوم دون أن يتأثر بما يغير عنده التصور القريب من الواقع لا أقل !

فمثل هذه الثورة العميقة أسرارها والتي كانت بمسيرها وأسباب تحركها تحمل المسؤولية والهدف المخطط له دون الأعتباط أو الفوضى ، وكيف لا وهي تمثل الجانب الأبقائي والأحيائي للبشرية دون فرق !!!

فهي الثورة التي كانت سفرا كتب فيه كل ما من شأنه أن يحقق العدل الذي يقابل كل طغيان وباطل يتحرك هنا أو هناك في رقعة ما في هذا الكون الرحب !!!

وعندما نقول على الأقلام المتوضأة بماء العلم الصلاة فقط في محراب الأباء ، ذلك لأن المحراب يحتاج الأيمان المتولد من العلم الراسخ والمبرهن عليه دون دين الفطرة والعجائز !

فكربلاء قادها معصوم وسفك دمه طائعا فيها ، وتصويرها مرثية عاطفية فقط هو ظلم كبير وجهل قبيح !

فلو فقط أخذنا جانبها الذي عد النفوس له الخاتم المصطفى صلى الله عليه وآله وهو يهيأ المقربين بأعلام مركز أخذ الكثير من وقت النبي صلى الله عليه وآله ، بأشارات كثيرة وعميقة وعندما تسمع قوله وهو الذي لا ينطق عن الهوى أن هو ألا وحي يوحى ،،،
حسين مني وأنا من حسين !!!
وهذا القول العجب الذي يتبع الحسين عليه السلام مباشرة في قول الله تعالى لا ينطق عن الهوى بشهادة ذات من خصه القرآن أنه مسدد !!!

تلك الملحمة التي عانقت الخلود ونقشت على جبين الشمس لتؤذن كل جديد صباح ( هيهات منا الذلة ) شعار العلماء والمجاهدين المؤمنين بوعي حسيني يترجم الطف قرآن ثوري تنطق آياته بكسر القيود متى ما تطاول سجان الطغاة ليد الفقراء والمقهورين ،،،

وجناح العاطفة الذي تحلق به من ضمن طقوسها لن يهبط بها دون مستوى ما خطط له المعصوم ، بل هو العامل المشترك الذي لا يتخلف ولا يختلف عليه أثنان في كل بني البشر!

من هنا علينا ترك الأختصاص الذي له الرؤيا الواقعية بحسب أدواته التي منحها المعصوم له متوقفين عن العبث الذي يؤخر نمو شجرتها الباسقة والتي ستمتد لتخلق ظل يستريح به المقهورين والممهدون لدولة العدل الحسني المهدوي ،،،

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35824
Total : 101