Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وداعا للجيل العجوز !
الأحد, تشرين الأول 23, 2016
جعفر الونان

واحدة من اهم ركائز الاصلاح  التحتية في العملية السياسية انشاء جيل سياسي جديد غير هذا الجيل العجوز الذي  يكاد يفشل في إدارة البلاد او على اقل تقدير لم يفلح في صناعة عملية سياسية رشيدة وراح  ينشغل ملهوفا في صراعات المعارضة اكثر ماينشغل في صناعة الدولة-مؤسسات وأفراد وقوانين-وقضى وقتا طويلا يبحث عن الأزمات وتدويرها وتوسيعها وتعريضها ومدها جيل يتغذى الأزمة ويعترض على الصراع.
قد يكون هذا الكلام قاسيا الى حد ما، لكنه الواقع الذي اثبته تجربة ١٣ عاما، فعلى الرغم انه في اغلب الأحيان ترمي الأحزاب المؤسسة للعملية السياسية كرة الفشل من ملعب الى اخر  تبقى النتيجة العريضة ان طيفا واسعا من المواطنين  غير راضين على الأداء العجوري للكتل السياسية.
يزعل بعض النواب والقادة الكبار في العملية السياسية عندما نوجه لهم تهمة الفشل في بناء الدولة، ويعتقدون ان ذلك استهدافا لهم او تنكيلا لنشاطهم ، لكن الواقع عكس مايعتقدون هو إثبات حالة الفشل التي يخفيها عنهم الحوار والمتملقون وماسحي الاكتاف الذين يصورون الليل نهارا والنهار ليلا.
لايعني أبدا ان فوز حزب ما او جماعة معينة في الانتخابات هو دليل على رضا الناس او اقتناعها باداء ذلك الحزب، بل  يمكن قراءة ذلك من زاوية نقدية اخرى وهو غياب البديل الاصلاحي وغياب العقل السياسي الشبابي الذي لإيجلب عقد المعارضة الى عقد السلطة ولاينقل ازماتها الى كرسي الحكم.
يمتنع القادة المعارضون  في الدول التي أخذت شطرا من التجارب الديمقراطي عن الانخراط في العمل السلطوي لأنهم يخافون من الفشل ويخافون من ظلم المعارضين لكن هذا لايحدث بطبيعة الحال في العراق او حتى في البلدان الشرق الاوسطية التي اعتادت على أنظمة العقل الاحادي او العقل الإقصائي او العقل الاجتثاثي الذي لايؤمن بالحوار المختلف او حوار حوار الأطراف.
صحيح، ان ١٣عاما من الدروس  العرجاء للديمقراطية لاتكفي في انشاء عملية سياسية ناضجة او على الأقل التي نطمح اليها، لكن بداية الاصلاح السعي لإنشاء جيل سياسي شاب تصنعه صناديق الاقتراع يختلف عن الجيل الحالي الذي عنده ترسبات طائفية ومناطقية وقومية، الجيل السياسي الشاب هو وحده الغيره من يعالج الأخطاء الغليظة والكبيرة للجيل السياسي العجوز الذي اختصر الوطن الى طائفة واختصر الطائفة الى مجاميع واختصر المجاميع الى عشيرة واختصر العشيرة الى عوائل  وخنق في حضنه المواطنة حتى تفككت وماتت... وداعا للشياب واهلا للشباب الذي لايحملون الا هم الوطن ولايولون وجهوهم الى الشرق او الى الغرب!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44392
Total : 101