تخلينا عن قبلة الدنيا والاخرة عن بيت الله تعالى عن الكعبة الشريفة في سلوكياتنا وتعاملاتنا، فاتجهنا بانظارنا نحوا امريكا وقبلتهم البيت الأبيض، فتزودنا للدنيا وتركنا زادنا للاخرة .
أنظارنا متجهة صوب الدنيا فاتجهنا للعمل لها وتركنا الزاد وهو الاسترشاد بالقران وسيرة المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم، ولو اننا على الطريق الصواب لفزنا في الدنيا والاخرة .
فالفوز في الدنيا يكمن باحقاق الحق وصلة المستضعفين والتواصي بالاخلاق وعدم الزنا والربا والسرقة وتجنب الكبائر القتل وغيرها من المحرمات، وبهذا يكون نجاتنا في الدنيا وهذا هو التقديم لنا يوم القيامة .
اما الفوز يوم القيامة فهو ماتنتجه هذه الأعمال من صفات تزكوا بصاحبها فتدفعه نحوا الجنة التي وعد الله تعالى عباده الصالحين .
النظام الدولي الذي يخدم العالم اليوم يدار من امريكا من البيت الأبيض فهو نظام اداري تجاري يراعي مصالح الأمم كما تريده الدول العظمى وبما يوافق نظامهم، ونحن كحكام اتجهنا صوبهم ففقدنا بريق الاسلام لماتريده تلك الدول بدياناتهم .
نحن امة الاسلام، كعرب ومسلمين، علينا الحفاظ على ماتبقى من اسلامنا الذي نحن عليه، ، وان كنا لسنا على الصراط التمام كما أمر الله تعالى .
مقالات اخرى للكاتب