Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل تسهّل واشنطن تفجير البيت الأبيض لأسقاط الأسد ونسقه؟ احتلال الرقّة أولاً نتاج للتكويع السياسي لأمريكا
الاثنين, تشرين الثاني 23, 2015
محمد احمد الروسان

المسألة تحتاج الى بعض الأيضاحات وعبر التساؤلات المختلفة في سياسات عواصم القرار، أو ان شئت عواصم المؤامرة على الشرقين الأوسط والأدنى، وفي ظل تداخلات الحسابات بين الساحات، ان لجهة الساخنة(القويّة والضعيفة)وان لجهة الباردة(تجميد الحلول فيها وعليها كونها خارج الحسابات التكتيكية مرحلياً، ويتم تأهيلها كساحات مخرجات). عقيدة الأمن القومي لنواة مفاصل مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية، والتي صاغ مفاصلها وتمفصلاتها وتحوصلاتها الأممية، أعضاء الحكومة العالمية في البلدربيرغ الأمريكي، والفرنسي والبريطاني والصهيوني أعضاء فيها بجانب آخرين، عبر مجموعات من أمراء ليل وغربان موت، بزعامات من أمثال وأشكال كارل رووف(جنيّ)البيت الأبيض ومنظّر الربيع العربي برنارد ليفي، والتي عبّر عنها الناطق الرسمي باسم حكومة البلدربيرغ الأمريكي، الرئيس باراك أوباما، حيث تم الأيعاز الى المجمّع الصناعي الحربي الأمريكي لتنفيذها وتوسيعها، فتشمل الآن الحرب على اليمن والذي تركوه جلّ أخوته في الجبّ ميتاً، وقد تمتد الى الجزائر والمغرب(عملية احتجاز الرهائن في الفندق في باماكو العاصمة المالية، وتدخل قوات خاصة أمريكية وفرنسية لتحريرهم وقتل من قتل، تفكير وتمنهج في مسار تفجير الجزائر لاحقاً لفك ارتباطها كدولة اقليمية مع روسيّا، عبر تفعيل وتنشيط القاعدة العسكرية الأستخباراتية في جنوب بلاد المغرب العربي كغرفة عمليات خاصة للبلدربيرغ الأمريكي)، كما أشرنا في أكثر من قراءة سابقة وفي أكثر من تحليل لنا في أكثر من مكان ومناسبة، وعبر الفضائيات ووسائل الميديا المختلفة وعبر مواقع التواصل الأجتماعي، وستضرب في قلب القارة الأفريقية حيث الصراع مع الصين وبريطانيا وفرنسا وايران وحزب الله هناك.

وهذه العقيدة أيضاً هي في جزء منها يتموضع في سعي حثيث للولايات المتحدة الأمريكية الى انشاء نسخة متطورة ومختلفة من حلف بغداد جديد في الشرق الأوسط، انّه الناتو العربي بمضمون القوّة العربية المشتركة، والتي لا نعرف حتّى اللحظة طبيعة النظام الداخلي لها، خاصةً بوجود(دولتان تلتزمان بمعاهدة مع الكيان الصهيوني) وقد تستخدم قوات الناتو العربي مدعومة من الأتراك حيث حكومة التنميه والعدالة التركية تسعى لجعل الجيش التركي كقوات بريه لواشنطن، لأحتلال الرقّة السورية وتحت عنوان قطع رأس داعش بعد تفجيرات باريس الدامية(تحدثت عن ذلك في لقاء تلفزيوني على فضائية جوسات الأرردنية في 16 – 11 – 2015). عقيدة أمريكية جديدة صيغت، حتى تتمكن العاصمة واشنطن من سحب قوّاتها من المنطقة ومناطق شمال أفريقيا كي تعيد تموضع قواتها في الشرق الأقصى، فوفّرت الغطاء السياسي لعمليات حلف بغداد الجديد(الناتو العربي)على اليمن وما زالت توفرها. أمريكا لا تريد انهاء الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، بقدر ما تريد ادارة الأزمات، لا بل وأزيد من ذلك، تستخدم الأزمات عبر الوكلاء من بعض عرب، كأسلوب ادارة لذات الأزمات، لذلك واشنطن دي سي تدرك أنّ العقدة الحقيقية في المنطقة تكمن في أنّ كل شيء ممكن وفي ذات الوقت ليس كلّ شيء متاح، وتدرك أنّ وكلائها في المنطقة لا يدركون ذلك، وان أدركوه تناسوه وبادروا الى الفعل لغايات آنية ضيقة، وجعلوا صراعاتهم كدول، صراعات شخصية بل وطفولية، في حين أنّ خصوم واشنطن في منطقتنا والعالم يدركون حقيقة ذلك، بل وأزيد من ذلك، بحيث يدركون معضلة الولايات المتحدة الأمريكية وكيف انتقلت دبلوماسية أمريكا من الأدمغة البشرية الى الأدمغة الألكترونية فبانت عورتها(مفاوضات السداسية الدولية مع ايران خير دليل على ذلك، فكان الأتفاق النووي الذي تم اقراره)، بعكس حلفائها من بعض عرب وبعض غرب، الذين لا يفكرون الاّ في كيفية ملىء البطون والجيوب، واشباع ما بين الأرجل حتّى ولو كان بين الأصول سفاحاً دون ضمانات.

وهناك بون شاسع بين الممكن والمتاح، وهو المسؤول عن تموضع الشكل والجوهر الذي ينتهي اليه مسرح العمليات، حيث تضيق الخيارات كل الخيارات، وزمن المتاح بدأ يتلاشى قبل الكارثة القادمة التي ستمزّق المنطقة وعبر حرب العرب بالعرب، حيث العرب ما زالوا يمارسون استراتيجية اللهاث وراء ايران، والأخيرة توظف وتستثمر في الأيديولوجيا لأحداث اختراقات جيواستراتيجية تخدم مصالحها، في حين أنّ العرب الأيديولوجيا عندهم تستخدم لحماية الأنظمة حتّى ولو قادت الى تفتيت المجتمعات أو حتّى الغائها. الولايات المتحدة الأمريكية عسكريّاً ومخابراتيّاً واقتصاديّاً لم تغادر العراق الذي احتلته لكي تعود اليه من جديد أصلاً، فهي تملك أكبر سفارة في الشرق الأوسط والعالم فيه، ولها قواعد عسكرية ذات حواضن في أحشاء الجغرافيا والديمغرافيا العراقية، وهي عملت على هندرة وجودها الشامل فيه عبر الأتفاقية الأمنية الموقعة في العام 2008م. أمريكا صنعت الأرهاب وأحياناً تحاربه تكتيكيّاً وأحياناً كثيرة تتحالف معه وتوظفه وتولفه خدمةً لمصالحها ورؤيتها، صنعت القاعدة بالتعاون مع السعودية في أفغانستان، وفيما بعد حاربتها ثم تحالفت معها وما زالت في الحدث السوري والحدث العراقي والحدث اليمني، والأخير كفخ أمريكي لأستنزاف السعودية مالياً وسياسياً وللسلاح المخزون لديها على مدار سنوات خلت(صفقة السلاح السعودي الأمريكي الأخير من أجل حربها وعدوانها على اليمن نطاق مؤشر لذلك)، وصنعت واشنطن داعش عبر استثماراتها بفكر ابن تيميه ونتاجاته من أصوليه وهابية مغرقه بالتطرف، وأحسنت وتحسن توظيف نفايات الأرهاب في الداخل العراقي والسوري واليمني واللبناني، وبالتنسيق والتعاون مع استخبارات البعض العربي والبعض الأقليمي كجزء من الطرف الثالث فيما يجري في منطقتنا، والتي أشار لها الحسن بن طلال صراحةً مؤخراً، انطلاقاً من استغلال الساحة العراقية والسورية واللبنانية للضغط ومزيد من الضغط على ايران، لتقديم تنازلات في موضوعة المسار السياسي في ساحات النفوذ الأيراني في المنطقه، ان لجهة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وان لجهة لبنان، وان لجهة سورية، وان لجهة العراق، وان لجهة أسيا الوسطى، ثم لأستخدامه(أي سلّة نفايات الأرهاب)لاحقاً لأستنزاف ايران نفسها عسكريّاً، وكذلك لأضعاف تركيا لاحقاً كملف ثان. والأتراك شعروا الآن أنهم تورطوا بالتحالف مع جبهة النصرة وداعش وفتحوا لهم معسكرات تدريب في الداخل التركي في استهدافاتهم لسورية، وكيف استطاعت القاعدة وداعش من اختراق جهاز الأستخبارت التركي والمخابرات التركية عبر الضبّاط الذين أفردوا للتعامل والتنسيق مع جبهة النصرة وداعش في الحدث السوري، حيث انتقل الوباء العقائدي والأيدولوجي لهم، وتقارير المخابرات الأيرانية الى مجتمع المخابرات التركي لم تنقطع حيث مفادها: أنّ جبهة النصرة وداعش صارتا تشكلان خلايا نائمة في الداخل التركي وتخترقان الأجهزة الأمنية التركية نتيجة التنسيق الأمني المشرّع معهما عبر الحكومة التركية لأستهداف الدولة الوطنية السورية، ومنذ بل قبل بداية الحدث السوري بعام أي منذ عام 2010 م، وأن ايران وواشنطن ونتيجة للقاء غير معلن وضعت الدولة الوطنية الأيرانية ما في جعبتها من معلومات استخبارية على طاولة اللقاء مع واشنطن، وعلى أثر ذلك قامت الولايات المتحدة الأمريكية بارسال وفد أمني عالي المستوى معه مسؤولين من الأف بي أي الى تركيا، وطلبت واشنطن من أنقرة وقف التنسيق مع جبهة النصرة وداعش، فقامت تركيا في حينه بوضعهما على قوائم الأرهاب الأممي والأقليمي، وقبيل الطلب من داعش في تحركاتها السريالية في المنطقة. وآفة الفساد والأفساد ما زالت تعاني منها المؤسسات الأمنية والمدنية في العراق، وبعض قطاعات مؤسسة الجيش العراقي وجهاز مكافحة الأرهاب، حيث الفساد في المؤسسات الأمنية وعن المال القطري والسعودي ودفع الرشى لتسهيلات مهمات داعش وفاحش وعائلة القاعدة كلّها، وكيف فعل فعله المال في تقدم داعش كما فعل فعله المال السعودي في تقدم حركة طالبان أفغانستان وطالبان الباكستان في حينه، وعن تساوقات السياسة الخارجية السعودية مع واشنطن ازاء المنطقة، حيث خلاصة السياسة السعودية هي: سورية فلنخرّبها، وبغداد فلنفجّرها، لبنان فلنعطّلها، واليمن فلنصفعها صفعاً ليصار الى تقسيمها، وايران فلنستنزفها عبر خلق الحركات الجهادية السلفيه السنيّه(وهذا ما يخيف ايران أكثر شيء)ومصر فلنهيكل دورها على أن لا تستعيده أو على الأقل لضبطه. لذلك ما يجري في العراق هو عمليات كر وفر استخباراتية دولية واقليمية بأدوات عراقية محلية نتيجةّ لفعل استخباراتي قذر وقذر على الأرض، سرّعت من خلاله واشنطن من تفعيل وجودها في الداخل العراقي وتهيئته لفعل قادم ازاء ايران وازاء سورية ولاحقاً ازاء الدور التركي والسعودية نفسها، فأعلن روحاني وعلى وجه السرعة أنّ ايران ستحارب الأرهاب في الداخل العراقي والمنطقة والعالم، وهذا الأعلان الأيراني هو نتيجة لمعرفة مجتمع المخابرات الأيرانية بخطط ونوايا الولايات المتحدة الأمريكية نحوها ونحو سورية ولاحقاً تركيا والسعودية نفسها أيضاً، انّ ما يجري في المنطقة ككل وفي العراق وسورية، لعبة أمم بأدوات عراقية وسورية خارجية ومحلية وبعض عربية وبعض غربية، فالى أين المفر؟. ولماذا أينما وجد النفوذ الأمريكي ونفوذ حلفائه الغربيين وجدت القاعدة ومشتقاتها وجلّ الزومبيات الإرهابية؟ من الذي جعل القاعدة وعائلتها في سورية والعراق أخطر وأعمق اللاعبين في المنطقة؟ من المنتج والأب الروحي لها؟ لماذا تقدّم العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي المجهود الحربي والمجهود الأستخباري كدعم لمحاربة القاعدة وداعش في العراق ولا تقدمها للدولة الوطنية السورية؟ ولماذا تفتح خزائن السلاح الأمريكي للعراق في محاربته للقاعدة وداعش ولا تفتح لدمشق الرسمية، والأخيرة تحارب ذات الجذور القاعديّة الإرهابية المدخلة؟ ولماذا تقدّم صور الأقمار الصناعية التجسسية الأمريكية للعراق، كنوع مساند للدعم اللوجستي لأماكن تواجد القاعدة وداعش وجلّ زومبيات تلك العائلة الإرهابية، ولا تقدّم لسورية الرسمية، بالرغم من أنّ الأخيرة تحارب ومنذ أربع سنوات جذور القاعدة وما تفرّع ويتفرّع عنها؟ لماذا يدفع بتمنهج مجتمع المخابرات الأمريكي داعش والزومبيات الأخرى بالتوجه إلى الشمال اللبناني تحديداً الآن وبعض المخيمات الفلسطينية وكذلك نقل داعش الى الداخل الأردني وتفعيل الحواضن في الداخل عبر ما يجري في العراق، وارتدادات الأرهاب المدخل سابقاً ليفعل لاحقاً وعلى ساعة الرمل الأمريكية في الساحات الأخرى؟. هل صارت طرابلس لبنان حواضن اجتماعية لتلك الزومبيات الإرهابية حيث لا سلطة قانون فيها وتعاني من عنف؟ وهل هي كذلك مخيمات اللجوء الفلسطيني في الشتات غدت حواضن للقاعدة ومشتقاتها؟ هل يدفع ذات المجتمع الأستخباري الأمريكي داعش وإخوانه والقاعدة وأبناء عمومتها بالتوجه والتغلغل في الداخل الأردني، وعبر تنشيط بعض الحواضن الجاهزة لاستقبال القاعدة وزومبياتها لخلق المشاكل واللعب بورقة الديمغرافيا السكّانية، مع بدء محاولات جديدة وجادة سريّة تلعب الرياض دوراً ما فيها هذه المرة لأنطلاق مفاوضات التقريب على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي كجزئية مهمة من جلّ الصراع العربي الإسرائيلي، مع جعل الأردن كملف مخرجات للموضوع الفلسطيني، وتمّ اختزال الأخير فيه كمسار ثنائي ومسألة ثانوية بحته تحل فقط بين رام الله وتل أبيب، بالرغم من قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع(اسرائيل) الاّ أنّه ما زال مستمراً؟. الموقف الأمريكي في ظاهره مرتبك ومتناقض بشكل واضح وصريح وعميق، وحسب منطق البيت الأبيض الأعوج والمعوّج أنّ القاعدة وزومبياتها من داعش وغيره خطر كبير في العراق يجب إسقاطه، بينما في سورية الخطر ليس القاعدة وزومبياتها والدواعش، بل النظام الحاكم والحكومة والنسق السياسي، فأيّة صفاقة ووقاحة أمريكية هذه؟!. لا بل تبلورت تلك الصفاقة والوقاحة للولايات المتحدة الأمريكية في أنّها تسلح الطرفين في العراق القاعدة ومشتقاتها وداعش ومشتقاته وكذلك الحكومة. من الزاوية الأمريكية الصرفة، مسألة تسليح القاعدة وجلّ أفراد عائلتها من جهة والحكومة وجيشها من جهة أخرى في العراق لا يعتبر تناقض ؟! بل هو وكما أسلفنا صفاقة وبمثابة هبة حقيرة لصناعة الأسلحة الأمريكية وعبر المجمّع الصناعي الحربي الأمريكي. فالبنتاغون والسي أي إيه ووكالة الأمن القومي الأمريكي يضعون تصوراتهم على الورق بعد تلقيهم التعليمات من إدارة المجمّع الصناعي الحربي، حيث تعليمات الأخير من البلدربيرغ وقلبه المعتم(جمعية الجمجمة والعظمتين)، ثم ينفذونها على أرض الميدان وعبر أدواتهم المحلية والإقليمية فيخلقون مشكلة إرهابية، ثم يقومون وعبر الكونغرس بتشريع تشريعات تسمح للحكومة الأمريكية بتزويد السلاح لكل الأطراف المتصارعة، للتعامل مع ذلك المشكل الإرهابي وهذا يعني الربح السريع وبدون خسارة. ولأنّ القاعدة وزومبياتها وداعش ودواعشه الأخرى(عائلة الأطفال الأمريكية المدللة)، والأخيرة تخدم كإطار أيديولوجي متلون متحوّل كالحرباه، ومستعد للتدخل الأمريكي الإمبريالي في الشرق الأوسط وما وراء الشرق الأوسط، وقد مرّت وتمر تلك العائلة الإرهابية الأمريكية بعمليات استنباط وتحولات كثيرة، مع تغيرات مخادعة وماكرة إن لجهة الاسم وان لجهة الطريقة، وهي في الحقيقة صنيعة واشنطن وبعض مشيخاتها العربية، وتتقلّب بين كونها عدواً لما هو ملائم لمصالح البلدربيرغ وقلبه المعتم(جمعية الجمجمة والعظمتين) في بعض الدول، ووكيلاً لا يرحم لذات البلدربيرغ وقلبه المعتم في دول أخرى، من أجل القيام بتفجير الأنسقة السياسية القائمة من الداخل( سورية مثال)، ليصار لتغييرها والتي لا تتلائم مع مصالح محور واشنطن –تل أبيب ومن ارتبط به من بعض العربان والعرب. ولأنّ مشروع الطاقة الأمريكي الضخم( ترياق البلدربيرغ الأمريكي وقلبه المعتم جمعية الجمجمة والعظمتين) على سواحل سورية ولبنان وفلسطين المحتلة، قد اعتراه وأعاقه صمود الدولة الوطنية السورية وتماسك جيشها العربي العقائدي وتماسك القطاع العام السوري، كل ذلك بإسناد روسي كبير(المناورات العسكرية الروسية الحاليه في البحر المتوسط، والطلب من لبنان اغلاق مجاله الجوي لثلاثة أيام، رسائل لكافة الأطراف الأقليمية والدولية ولبعض الأطراف العربية واللبنانية المحلية المربوطه مع الأمريكي)مدعوماً بإسناد صيني نوعي وعميق أيضاً ولكن بنعومة، وإسناد إيراني استراتيجي، فانّ الولايات المتحدة الأمريكية أصابها التكويع السياسي وعلاقاتها بالطاقة وعجلة الاقتصاد، حيث الأقتصاد الأمريكي اقتصاد حروب ويعيش عليها، فانّ العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي بدأت(تتكوكب)من جديد، حول القاعدة ومشتقاتها وداعش ودواعشه وتدفع بعائلتها الإرهابية هذه نحو لبنان والأردن وفلسطين المحتلة، وحتّى إزاء " إسرائيل " نفسها والتي غدت عبء على جنين الحكومة الأممية( البلدربيرغ)، ليصار لمحاولة اعادة إنتاج الأخيرة(اسرائيل الحالية)من جديد عبر تمكين دولة كوردستان في شمال العراق كاسرائيل ثانية(خمسة عقود من العشق الممنوع بين أربيل وتل أبيب)، بجانب اسرائيل ثالثة في الداخل السوري عبر احتلال الرقّة الآن بعد تفجيرات باريس وتحت شعار قطع رأس داعش من قبل الناتو والأمريكان والأتراك والبعض العربي(وصول 24 طائرة للناتو الى القاعدة العسكرية في غازي عنتاب وانجرليك في الداخل التركي)ففي أي سياق عسكري يقرأ؟ هل هو لتنظيف الحدود التركية مع سورية من دواعش ماما أمريكا؟ وفي أي معطى سياسي واستخباراتي يقرأ بث دواعش ماما أمريكا لشريط فيديو يهدد بضرب البيت الأبيض وبعد تفجيرات باريس الدامية؟ هل ستسهّل واشنطن دي سي لدواعشها في الوصول الى داخل البيت الأبيض لتفجير قطاع منه عبر الداعشيه السياسية الأمريكية، كما فعلت وسهّلت تفجير البرجين في عام 2001 م ليصار الى استثمار ذلك كلحظة عسكرية؟ هل تهندس وتستثمر ذلك مرحلياً مع الناتو والأتراك وبعض الأطراف العربية، على احتلال الرقة وتحت عنوان قطع رأس داعش لأستغلال الغضب الأممي بعد تفجيرات باريس الدامية، ثم الأنطلاق نحو اسقاط الأسد ونظامه، ان عبر عمليه عسكرية محدودة، وان عبر عمليه سياسية ممتزجه بنكهة عسكرية من نوع آخر(تصريحات الخارجية الأمريكية على لسان الزومبي بربطة عنق جون كيربي، بأنّ تفويض التحالف الذي تقوده واشنطن لا يتضمن ازاحة الأسد يأت في تساوقات رؤى البلدربيرغ الأمريكي في المسألة السورية وما يعد لها بعد تفجيرات باريس)؟ كيف سيكون الرد الروسي المباشر؟ هل ستدخل الصين عسكرياً بأشكال من الرد في الداخل السوري؟ المقابل العسكري الأيراني الموضوعي كيف سيكون؟ هل تقبل تركيا بكل ذلك خاصةً وأنّها على رادار البلدربيرغ الأمريكي، وأنّها في مرحلة ما ستكون في عين عاصفة المجمّع الصناعي الحربي الأمريكي؟ أمريكا تهندس منظومة حكم جديدة في " إسرائيل" ذات أفق توسعي، لذلك تسارع دائماً بعض وسائل الميديا الأسرائيلية الصهيونية للقول: أنّ ما يجري في العراق سينتقل الى الأردن وهذا يؤكد وجهة نظر حكومة دولة "اسرائيل" على اصرارها على التواجد العسكري في غور الأردن. والسؤال المتعدد المعاني هنا هو: هل ما يجري الآن من تطورات بما فيها الفعل العسكري الروسي في الداخل السوري، سيعرقل وصول ترياق الغاز والنفط الطبيعيين للقلب المعتم(جمعية الجمجمه والعظمتين)للبلدربيرغ الأمريكي( جنين الحكومة الدولية)رغم أنّه جزء من ذات المحفل، ولحين نضوج الظرف الدولي والإقليمي للحل في المسألة السورية والمسألة الفلسطينية، وإنجاح الفوضى الخلاّقة على الساحة الأردنية عبر الولايات المتحدة الأمريكية مخرجات تنفذ على الأرض لساحات أخرى؟! والمفارقة إنّ كل شيء يتم تحت عباءة جون كيري وادارته الخرقاء مع دخول سعودي قوي هذه المرة وسرّاً ومساعي إحلال ما يسمّى بالسلام، لتصفية الصراع العربي الأسرائيلي على مساره الفلسطيني الأسرائيلي. إنّ التساوق العبري مع هذه اللحظة الأميركية متفق عليه مسبقاً، حيث تعمل تل أبيب على "شيطنة"قطاع غزّة المنكوب بفعل حصار إسرائيلي وعربي، وتخلق ذرائع عديدة من نشر تقارير مخابراتية مفبركة تضخم من وجود عناصر الجهادية السلفية التكفيرية، وعناصر من القاعدة، لدفع دول جوارها العربي لكي تنخرط معها في جهود ما يسمّى بمكافحة الإرهاب الأممي، ولتشكل رأي عام إقليمي ودولي بضرورة شن حرب أخرى عليه، والآن تجري عمليات سريّة اسرائيلية ضمن هذا السياق لاستفزاز حماس لكي تقوم بالرد العسكري، وفي حالة تمنّع حماس لسبب ما أو تأجيل الرد مثلاً، فسوف تقوم إسرائيل نفسها بعملية تفجيرية ضد أبنائها أو مصالحها في الداخل الفلسطيني المحتل أو في أي بقعة من العالم، ليظهر من خلالها أن ورائها حماس أو الجهاد أو حتّى حزب الله بنسخه المتعددة، لجهة استهداف قطاع غزّة المنكوب وبعمق الآن، بسبب الجدار الفولاذي العربي المزروع بأحشاء أرض عربية. في المعلومات والخلفيات التاريخية، يعد السيد "زبيكنيو برجينسكي" هو مصمم مشروع "العرب الأفغان الجهاديين"، والأخير كمشروع ناجح قاد إلى النمو المتفاقم للبنى التحتية لأفاق الأصولية الإسلامية المتطرفة وتحركاتها، عبر حركة طالبان في مواجهة السوفيات في أفغانستان وقبل نهاية الحرب الباردة. لقد جرت جلسات عصف ذهني في زمن غابر، حول ما هو الشيء المهم أكثر من أي شيء أخر في العالم؟ حركة طالبان أم الإمبراطورية السوفيتية في وقتها؟ تحريك وتحريض المسلمين، أم تحرر أوروبا المركزية ونهاية الحرب البادرة بين المعسكرين الغربي والشرقي؟ في زمانه ووقته. طبعاً بالنسبة للأشخاص الذين تعوّدوا أن يدفعوا نفقات سياساتهم من جيوب الآخرين، هناك خطر ماثل لتكرار حدوث هذا الأمر كل أكثر من نصف قرن، لكن بالنسبة للشعوب التي تعيش في المنطقة، هي من تقوم بشكل يومي جراء انتهاج هذه السياسات بدفع نفقاتها الباهظة، من موردها البشري ونطاقات تطورها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الفكري. وخلال نصف قرن تقريباً، دفع الشرق الأوسط لمرتين متتاليتين الفاتورة الباهظة للصراع في أوروبا، وتمثل هذا الأمر أولاً في احتلال فلسطين كل فلسطين التاريخية، وتشكيل "الدولة الإسرائيلية" "كديّة" عن دماء الضحايا اليهود الذين سقطوا في الحرب العالمية الثانية، وثانياً إيجاد مشروع جهادي "العرب الأفغان" الذين كان هدفهم النهائي إسقاط سلطة الروس في الشرق ومركز أوروبا. الفيروس الذي زرعه برجينسكي، مفتخراً بأنه أحد أهم الإنجازات التي تمت خلال توليه مسؤولية مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، فبعد اجتثاث نفوذ الإمبراطورية السوفيتية في أوروبا سرعان ما تحول إلى مرض فتّاك مزمن، ويشكل زعماء القاعدة "الملا عمر" قبل اعلان وفاته و"أيمن الظواهري" الذي صار شكله كشكل الكهف الذي يظهر فيه بين الفينه والأخرى على الفيديوهات، و"أسامة بن لادن" قبل قتله، أول إصدار من هذا الفيروس، يكفي أن نستذكر جرائم طالبان فقط في وادي "باميان" الواقع في منطقة "هزارهجات" في أفغانستان، حتى ندرك الطبيعة الخطرة لهذا الإصدار من فيروس الأصولية الإسلامية المتطرفة. لم يمضِ الوقت طويلاً حتى أخذ فيروس برجينسكي يحصد أرواح المواطنين الأمريكيين – أحداث أيلول 2001 م، التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى وهذه المرة مع الجيش الأمريكي الأحتلالي، الذي دخل إلى أفغانستان مكان الجيش الأحمر لمواجهة العدو الذي صنعته أمريكا نفسها. لقد كان لمشروع مكافحة الإرهاب تحت الشعار المعروف: "من ليس معنا فهو ضدّنا" إصدارات وأجيال جديدة من فيروس الأصولية الإسلامية المتطرفة، ظهرت هذه الإصدارات في العراق بعد الغزو العسكري الأمريكي له تحت عنوانين الجهاد ضد المحتلين والكفّار، حيث قتل عشرات آلاف العراقيين الأبرياء، وهجّروا الملايين منهم في كل إنحاء المعمورة، والآن سورية بأن جعلوها عراقاً ثانياً بل وأعمق. الإصدارات الجديدة من فيروس الأصولية الإسلامية المتطرفة خطيرة جداً أكثر من السابقة، ويكفي أن نقارن إصدار نسخة "أبو مصعب الزرقاوي" مع إصدار نسخة "أيمن الظواهري"، عندها سندرك كم تحول وتطور هذا الفيروس بعد دخوله إلى العراق إلى فيروس فتّاك مزمن متنقل بحريّة، وما يجري في العراق من تفجيرات إرهابية بشكل يومي خير دليل على ذلك، وكيف فعّلت وتفعّل الاستخبارات السعودية والتركية أدواتهما في الداخل العراقي. طبعاً يجب الاعتراف أن مشروع المجاهدين العرب، حاول امتطاء القوالب والأيديولوجيات الفكرية المتجذّرة عميقاً في التاريخ الإسلامي، لشخصيات أمثال ابن تيمية، والذين يعتبرون أن كفر الشيعة أكبر وأخطر من الكفّار المسيحيين واليهود ويحكمون عليهم بالموت! وهل نمط تفكير شخصيات مثل الزرقاوي مختلف عن بعض فقهاء إسلاميين من السنّه والذين يعلنون أن كل الشيعة كفّار! أليس هذا هو اللحن نفسه – تكفير كل الشيعة - الذي يسمع من فقهاء الوهابية، الذين يعلنون أن قتل الشيعة والمسيحيين والعلويين أمر مباح، وأنّ المجاهدين الذين يقتلون في هذا الطريق يصبحون جلساء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الجنة!؟. الممتع في هذا أن هؤلاء المجاهدين في سبيل الله، حتى الآن لم يفعلوا فعلهم في فلسطين المحتلة فلا قاعدة ولا داعش هناك، لم يرموا ولو حجراً واحداً على جدار السفارة الإسرائيلية الصهيونية في بلدين عربيين، وهذا يظهر ماهية قياداتهم التي تتحكم بهم وتسيطر عليهم، عن طريق أجهزة استخبارات الدول التي تتعهد أنظمتها السياسية الحاكمة وتفعيلاً لمعاهدات موقعة، بالحفاظ على آمن الكيان الصهيوني الطارئ على الجغرافيا والتاريخ في المنطقة. أي فيروس يحتاج إلى ظروف مناسبة وبيئة حاضنة لاستمرار بقائه، والبيئة الحاضنة لفيروس التكفيريين تكمن في الحروب، وحسب ما يدّعون "الجهاد" في سبيل الله، وهذا ما صارت تستثمره أجهزة الاستخبارات المختلفة والمتحالفة بصورة مباشرة وغير مباشرة، مع محور واشنطن – تل أبيب ومن ارتبط به من بعض العرب المتخاذل، إزاء الحدث السوري الآن، لكي تكون كل سورية محرقة لهؤلاء التكفيريين، وحتّى تتخلص تلك الدول المصدّره لهم بما فيها بعض دول الجوار السوري من عبء استضافتهم، والآن سيصار الى استخدامات قديمة جديدة في الداخل العراقي والداخل التركي والسعودي لاحقاً، ضمن رؤية واشنطن الجديدة لأستنزاف ايران وتركيا والسعودية ومزيد من استنزاف سورية. وبجانب المسألة السورية وتوظيفات البلدربيرغ الأمريكي لحزب التمنية والعدالة وأردوغان نفسه، ليصار الى استخدامات للجيش التركي هنا وهناك في أحشاء جغرافية الشمال السوري وورقة التركمان وجغرافيات ريف اللاذقيه ومجالها الحيوي، وتحت ظلال ما يخطط لتركيا من استراتيجيات بلدربيرغيّة وفي عين نواته وهدفه نتساءل التالي:- هل عوامل الربط التركي مع ايران وروسيّا والصين صارت أقوى مما هي عليه مع واشنطن أم أضعف، خاصةً بعد تغير المشهد السياسي التركي كنتاج للعملية التشريعية الأخيرة؟ وهل من شأن ذلك أن ينعكس على جلّ المسألة والحدث السوري؟. أعتقد وأحسب أنّه سيحدث تمنّع تركي واضح في البدء، لكن في النهاية سيتعاملون مع معطيات الواقع السوري في حالة تظهير مزدوج لجهة رؤية البلدربيرغ الأمريكي في تسهيل تفجير البيت الأبيض كاستراتيجية لأحتلال الرقة لأسقاط الأسد ونسقه من جهة، ولجهة التحالف الأقليمي الجديد المدعوم روسيّاً وصينيّاً ومن باقي دول البريكس من جهة أخرى، في السياسة والديبلوماسية والأقتصاد والتسليح والفعل العسكري الروسي في سورية لأكثر من أربعين يوماً، مع وجود حزب الله وأدواره في المنطقة لاحقاً والتي قد تتجاوز الحدود اللبنانية نحو حدود الدم والنار التي يرسم بها محور واشنطن تل أبيب ومن ارتبط به حدود الساحات وفقاً لمصالحه. انّ نوتّت ونغمة أردوغان الكلاسيكية مع استمرار النزاع مع المسلحين الراديكاليين ستستمر، وهنا سيردد الأردوغان الرئيس: أنّ سبب هذا النزاع الميداني هو بقاء الأسد، وأعتقد هنا أنّ هذه النوتت والنغمة الكلاسيكية الأردوغانية لم تعد تقنع أردوغان نفسه، ولا حتّى كيسنجر تركيا أحمد داوود اوغلوا ومدير المخابرات التركي هاكان فيدان ولا حتّى نائبه السفير السابق حجي اسماعيل. الشرق الأوسط منطقة يعاد تفكيكها وتركيبها من جديد، حيث تفكيك كيانات قائمة واطاحات لحدود ومحاولات لرسم وتأسيس اتحادات اقليمية، قد تقود لوقائع وترسيمات جغرافية ديمغرافيىة حديثة، حيث الحدود والخرائط صارت ترسم بالدم. والشرق الأوسط منطقة لم تتهيأ بعد لتلك الديمقراطيات الغربية والتي ثبت فشل ترويجها وتسويقها، من قبل الليبراليين الجدد في المنطقة، برامكة الساحات الشرق الأوسطية، ومن هنا اتساءل السؤال التالي: هل المنطقة فعلاً بحاجة الى آتاتورك عربي، يحدد ترسيمات المجتمع بالقوّة، بعد ما عمّت فوضى التطرف والأرهاب بفعل المؤامرة والتي اشترك بها بعض عرب وعربان، وبعض مسلمين، بجانب الأمريكي والأسرائيلي الصهيوني وبعض غرب أيضاً؟!. مع التأكيد أنّ أي تدخل تركي عسكري مباشر في شمال سورية يحتاج الى غطاء دولي واقليمي(لم يتوفر في السابق)، ولكنه قد يتوفر الان بعد تفجيرات باريس الدامية(وان تم تسهيل تفجير جزء من البيت الأبيض عبر داعش بغطاء من الداعشيّة السياسية الأمريكية كاستراتيجية جديدة نتاج تكويعاتها في المنطقة)، وأنّ هذا التدخل سوف يعمّق التلاحم بين الأكراد والجيش السوري، وهذا من شأنه أن يؤثر على استراتيجيات الغرب في محاربة داعش في الداخل السوري، بالأعتماد على وحدات حماية الشعب الكردي كبديل عن التعاون مع الجيش السوري والدولة الوطنية السورية، وأنّ أي صدام عسكري تركي مع الكرد والجيش السوري في الداخل السوري، يتيح وبقوّة لنقل الصراع والصدام الى الداخل التركي، بسبب أنّ الديمغرافية المحاذية وعلى طول الحدود التركية السورية هي ديمغرافية كرديّة نقية مئة بالمئة، لذا تريد أنقره تطهيرها كما تزعم من دواعش ماما أمريكا، بالتعاون مع الماما ذاتها حيث تأكل صغارها الضعاف لتسمين القوي منها.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45463
Total : 101