Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الرسول محمد بيننا ....!
الأربعاء, كانون الأول 23, 2015
فلاح المشعل

افتراض ان الرسول محمد (ص) قد حضر اليوم الى العراق بمناسبة عيد ميلاده كما يحضر الكبار في هكذا مناسبات ، فماذا سيرى في هذه البلاد الذي كان يوعد المسلمين في مكة والمدينة بفتحها وإسلامها وخيراتها ...!
المفاجأة الأولى التي ستصدم حبيب الله ، أن الإسلام ورسالته العظيمة التي كرس حياته لأجلها وتعذب وتهجر وفقد صمامات قلبه لأجلها ، لم يعد ذلك الإسلام الذي دونه بدمائه وتلقاه بقلبه عبر رسائل الإله العزيز ، حين كان يستقبل جبرائيل ويصغي له وهو يرتجف لجبروت الرب .
سيقف النبي متألما ً متاسفا ً لأن الإسلام صار إسلامات عديدة وكل يكتبه ويتفقه به ويجتهد بمعزل عن ينابيع الدين النقية .
سيبكي طويلا نبيّنا وهو يشاهد هذا الكم من الدماء تسفح والدموع تهمل والأوجاع تتسربل في مجاري الخوف والهزيمة ، لهذا التشويه المرعب لمعنى الدين والإنسان والأله أيضا ً .
يصاب بالدوار وهو يشاهد إسلام شيعي وآخر سني وثالث وهابي ورابع إرهابي وخامس شعارتي فقط ...!
يستحضر ظروف الهجرة والمقاطعة وعزلة أهله ومؤيديه من فقراء مكة في وديانها الجرداء ، يشعر ان العرب أمة لم يستطع القرآن ان يجعلها أمة عاقلة ، ويعتذر للرب نيابة عن هذه الأمة التي تداركها الله قديما ، وأهلكها الآن ووضعها موضع العبودية والذيلية للأمم الأخرى .
سيجد الناس تصفق وتغني لنبي آخر في الأعظمية التي هجرها نصف أهلها جراء الخوف والقتل الطائفي ، سيضحك في سره لهذا الجنون والكذب والهدر بينما جياع بلاد السواد يملئون دروب الله بين مشردين ولاجئين وأسرى ومطرودين ...!
محمد بن عبد الله المتفرد بجماله الروحي في زمن القبح والتصحر والخشونة ، سيعرف ان النهر كلما سار أكثر في التأريخ والجغرافية ، يتعرض للتلوث وتتفرع عنه جداول مايجعله يفقد صفائه ومزاياه الأولى ...! 
سيدي العظيم .... الآن نسترجع زمن التصحر والتحجر الروحي ونفقد الحس الأنساني ، صرنا لانؤد النساء والرجال وحسب ،بل نؤد كل ماهو إسلامي نقي يحمل سماتك والأولين .

سيقف الرسول حزينا ً متألما ...، وأنا على يقين أنه سيفكر بالثورة مرة أخرى ، لكن من أين يأتي بأبي ذر وعلي وعمر وأبي بكر وسلمان وبلال وتلك الرجال الجبال الذين لايسيل لعابهم على الدولار ، ولايتسابقون على قصور كسرى وهارون وصدام .

ايها الرسول العظيم تأكد ان لك مكانة بقلوب القلة النادرة من المؤمنين والثوار وعشاق الحرية في كل مكان ، أسمك منارة ضوء مشعة عبر الأزمنة ، كنت عظيما ً ولم تزل بفكرك وسلوكك وطروحاتك التي تسبق الزمان ،وترسم لها مسارا موازيا له .
لك كل الحب سيدي رسول الله .

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ابو سجاد
23/12/2015 - 10:22
رد
لااعتقد سيدي الفاضل ان الرسول الاعظم ص سيفكر بالثورة لانه يعرف سلفا ان الجميع شعبا وحكومتا لايلبوا له طلبا وهذا الدليل الذي تراه بام عينيك حكومة فاسدة وشعبا يتفرج رغم كل الدمار الذي حل به وليس جديدا على شعبنا هذا الاذلال والتراجع اليس نظام الطاغية حكم اكثر من ثلاثين سنة وفعل مافعل ماذا كانت النتيجة غير القبول والخنوع حتى جاءت اميركا من وراء المحيطات واطاحت به ولولاها لما تجراْ احدا من العراقين لمواجهته واليوم ندفع ثمن ذلك الجبن الذي ارتضيناه ان يكون عنوانا لنا ولو ان محمدا ص اراد ان يستصرخنا الى نصرة رسالته من جديد لوقفنا له وقتلناه كما ارادة قريش من قبل وها هي قريش احيت من جديد بجيشها الذي يدعي الاسلام ليحارب رسالته والقضاء على انصاره وعليه ان نعيد حساباتنا ولا نتمادا في ذلنا وخنوعا اكثر حتى لانخسر اكثر مما خسرناه وان الرجل الذي في بطن قدمه قرحة ان هو حرص على المشي فلابد انه لايزال يشتكي قرحته والرجل الارمد العين اذا استقبل بها الريح تعرض لان تزداد رمدا
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38842
Total : 101