Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
١٥ يوما في العراق (٣) بقلم المفكر المصري مؤمن المحمدي
السبت, كانون الثاني 24, 2015


العراق تايمز: كتب المفكر المصري مؤمن المحمدي..


اللي فهمته خلال الأسبوعين اللي قضيتهم في العراق، إن الصراع هناك مش طائفي، هو صراع دولي قرر إن العراق تبقى ملعبه، وإن الطائفية تبقى الكورة اللي بـ يلعبوا بيها، كمان لاحظت حاجة، إنه غالبا الأطراف اللي في إيدها مفاتيح اللعبة معندهاش نية تنهي اللعبة دي، مش عايزة مش مش قادرة.
زي ما قلنا العراق تلات أقاليم، سنة وشيعة وأكراد، طيب، سنة وشيعة دول مذهبين في الإسلام بينهم صراع ما بقاله 1400 سنة، إنما أكراد دي مش ديانة، ولا حتى مذهب تالت، الكرد أغلبهم سنة، بس هم مش بـ يتعاملوا في معادلة العراق بـ اعتبارهم سنة ولا شيعة، وإنما بـ اعتبارهم عرق.
الدستور العراقي بـ يقول إن الرئيس لازم يبقى كردي، ورئيس الحكومة شيعي، ورئيس البرلمان سني، ومحددش مذهب الرئيس الكردي يبقى سني ولا شيعي، كمان ده مش معناه إن الحكومة هـ تبقى شيعية، ولا إن البرلمان هـ يبقى سني.
لخبطة؟ صح.
هو ده اللي عايز أقوله إن الحكاية مش بسيطة: سنة بـ يحاربوا شيعة، يعني مثلا: البصرة ذات أغلبية شيعية كبيرة، لكن فيها سنة عايشين، ما شفتش أي مشكلات هناك، في عز وجود داعش، والتحريض الطائفي العالمي، لكن ما شفتش مشكلات ولا اشتباكات ولا أي مشكلة بين الأقلية السنية في البصرة والأغلبية الشيعية، ولا بين الأقلية الشيعية والأغلبية السنية في كردستان.
في الإقليمين دول تلاقي الأذان الشيعي، وبعد شوية تسمع الأدان السني، وفـ البصرة تروح قبر الحسن البصري، وفـ نفس المكان قبر ابن سيرين، وبعد أمتار منه قبور آل السياب، اللي منهم بدر شاكر السياب، والناس عايشين.
طبعا مش عايز أقول إنه الدنيا ربيع والجو بديع، والحياة وردية، لكن عايز أقول إن الصراعات لابسة توب طائفي (التوب موجود) بس الجسم مش كده، وأكتر حاجة مدهشة قابلتها هناك إن الشيعة في الأغلب ضد إيران، وتدخلاتها في العراق. 
بشكل عام تقدر تقسم الشيعة لـ تيارين: تيار السيستاني (حزب الدعوة) وتيار مقتدى الصدر (حزب الفضيلة)، السيستانية هم الحكومة، هم اللي معاهم الفلوس، هم اللي بـ يعينوا الوزرا، هم الأقوى باختصار، ودول مع إيران.  جماعة مقتدى الصدر هم الأكثر شعبية، واللي ليهم وجود أكتر على الأرض، ودول ضد إيران قلبا وقالبا.
أصلا، اللي خاض حرب العراق وإيران (حرب التمن سنين) من الجانب العراقي، هم شيعة الجنوب، أكتر حتى من السنة، وبعد سقوط نظام صدام، حصلت خلافات وصلت لـ حد الاشتباكات بين التيارين.
الحكاية هناك هي حكاية صراع المصالح بين إيران وتركيا والخليج وأمريكا، والسبق على البترول هناك، ومن زمان الحكاية دي مش النهاردة، هو صدام كان بـ يحارب إيران ليه؟ إيه الناتج من حرب عبثية مالهاش معنى غير إنها حرب بالوكالة.
أمريكا عايزة تضغط على روسيا، وبالتالي يهمها إيران تبقى تحت ضغط، الخليج مش عايز يدخل مواجهة مباشرة مع إيران، كل ده يخليهم كانوا بـ يدعموا صدام، ودلوقتي بـ يدعموا البعثيين، اللي هم بـ طبيعة الحال متركزين في مناطق الأغلبية السنية، واللي هم ما ينفعش يظهروا في الصورة باعتبارهم بعثيين، فـ بيصدروا بقى الزرقاوي، البغدادي، التوحيد والجهاد، داعش، أي حاجة من دي.
تصدير التنظيمات دي له أكتر من فايدة أهمها إن الاستقطاب من خلالهم أسهل، فـ بيجمعوا شباب كتير بـ يعملوهم أمرا وقادة ويدفعوا لهم فلوس كتير، وفـ الآخر حور عين لو ماتوا.
طب وهم فلول البعث، بالواجهة الداعشية بتاعتهم، أقوياء لـ درجة إن محدش عارف يسحقهم؟
في الحقيقة لا، هم مش أقوياء أصلا، وسحقهم مفيش أسهل منه، بس لو حصل كده المنطقة كلها هـ تنفجر، ومحدش هـ يسلم من الانفجار، لذلك فيه اتفاق من الجميع على إنهم يفضلوا في الكام محافظة المسيطرين عليها: الأنبار وصلاح الدين والموصل وكركوك وديالا، يفشخوا في الناس، والناس تفشخ فيهم، ولو حاولوا يخرجوا بـ يصدوهم بمنتهى السهولة، والشمال يعيش في أمان بس من غير فرص نهضة، والجنوب يعيش في أمان بس من غير فرص نهضة، والبترول يتوزع ع القوى الكبرى اللي حاكمة الوضع بالشكل ده ومحزماه.
ده اللي فهمته، تقدر تعتبره شهادة مش تحليل سياسي ولا يحزنون
والله الموفق والمستعان.   

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48705
Total : 100