Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لازالت هناك فرصة امام العبادي
الثلاثاء, شباط 24, 2015
عماد علي


بما اكده مستشار علي خامنئي حول تنفيذ المالكي ما امره به ولي الفقيه و موافقته على التنحي من الترشيح لمنصب رئيس مجلس الوزراء، من اجل مصلحة الشيعة في العراق حسب قوله. اكتشف لنا جميعا ان التمحور هو من يامر و ليس الديموقراطية او الاصوات اوحقوق الكتلة الكبيرة او تنفيذ فقرات الدستور . فيمكن قراءة امور كثيرة اخرى من خلال ماوراء هذا الخبر العجيب الغريب .
لقد استبشر الجميع الخير و تفائلوا لدرجة كبيرة بمجي السيد العبادي، نتيجة الفروقات الفردية في التربية و المعيشة و الخلفية العائلية و الثقافية التي يتمتع به العبادي، الا ان الحذر كان على خلفيته الحزبية و مواقفه السابقة ما بعد سقوط الدكتاتور العراقي قبل اي شي اخر . 
الخلافات الكبيرة بين مكونات الشعب العراقي لم تكن خافية على العبادي و كان هو بنفسه في خضم تلك الخلافات و كان في بعض منها جزءا من المشكلة ايضا، الا ان العالم توقعوا بان المنصب هو ما يفرض امور اخرى و للمسؤليات وفق المستوى المواقف و العمل و التوجهات ربما تختلف كثيرا عن بعضها، و نوع و درجة المنصب هو ما يجب ان يبني الموقف و الرؤية الصحيحة .
تعاطف و تعاون الجميع مع السيد العبادي و استبشروا خيرا منه، و كما هو حال العراقيين الطبيبين يتوقعون الخير دون ان يقراوا ماوراء العمليات السياسية التي تحصل، هم شعب كما كانوا اثناء السقوط و ما بعده من التفاؤل لكل تغيير يحصل في القمة . لو تكلمنا من منظور التمحور الشيعي السني و ما تهتم به ايران من دول المنطقة و تتدخل و تعتبرهم الحديقة الخلفية لحكمه، و هم كل من العراق و سوريا و لبنان و اليمن، كما قالوا انهم المسيطرون عليهم و هم ينفذون اجنداتهم من خلالهم .
لازالت المكونات الاساسية العراقية اضافة الى الشيعة، الكورد و السنة في حالة انتظار لما يبديه السيد العبادي من السياسة تجاههم على ارض الواقع، و يتمنون استئصال مشاكل كثيرة لازالت سارية، وينتظروا ان يفكر السيد العبادي من رؤية مصلحة و حقوق واجبات المواطنة لكل عراقي و ليس وفق الدرجات المذهبية و العرقية . و توقع الكثيرون بانه و ان جاء من خلال المرشح و المصفي الايراني الامريكي، و انما سوف يعتبر من سياسات المالكي الخاطئة من قبله و يتعض من نتائج ما افرزته اخطائه الشنيعة في تعامله مع المكونات و حقوقهم و ما يفرضه الدستور. اننا و ان انتظرنا لمدة اخرى الا ان الشعب في حال و ظروف معيشية لا يمكن ان يستمر على هذه الحال، فاذا فقد الامل في الاصلاح و تصحيح المسار فسوف يتخذ موقفا حاسما و ربما سيضر بالعراق اكثر مما احدثه داعش و استغل ما كان موجودا من واقع هش للمجتمع العراقي.
ان العبادي و منذ مجيئه حمل دعما داخليا و اقليميا و عالميا على امل ان يحسن من الاحوال و يصحح ما افسده سلفه المالكي و يعيد الواقع الى ما كان عليه على الاقل. فان فشل و مارس ما يهم التمحور الذي جاء به فقط فانه لن يعيد الا ما وقع فيه المالكي و سيتضر اكثر منه و يدخل العراق في نفق مظلم اطول مما ادخله المالكي من قبله . 
اذا، امام العبادي الوقت القصير و الفرصة القصيرة وفق ما نقراه من المعادلات الموجودةداخل العراق و المنطقة، و ان انتظر الشعب قليلا كي يندحر داعش خلال العمليات العسكرية التي يمكن ان ينفذها الجميع على الاكثر، فانه لن يستفيد و لن يفيد الشعب العراقي و لن يضيف الى اللحمة الشعبية المنفرطة التي تمزقت الا التشتت و التفريق الاكثر لو بقى على ما هو يسير عليه بهدوء و بلا ضجة اعلامية الا انه يلتزم بما التزم به سلفه من ضيق الافق و العقلية و النظرة . و به لا يضيف الى نفسه و تاريخه و العراق شيئا يمكن ذكره، و يمكن ان يعيد اخطاء الماضي و ما بدرت من سلفه و سيتضرر الجميع و هو قبلهم، و لم يحصل الا على النتيجة ذاتها .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45651
Total : 101