Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قاسم سليماني يقود شبابنا إلى المحرقة، وقادة مليشيات وسياسيين بارزين يزودون سليماني ببغايا في معسكر اشرف تحت غطاء زواج المتعة!
الثلاثاء, شباط 24, 2015

 

 

العراق تايمز ـ كتب: اسماعيل مصبح الوائلي 

 

ليت كل متطوع من صفوف الحشد الشعبي استطاع ان يرفع قبعة الخدمة عن عينيه كي يرى! ويعلم ان تلك اليد الخفية التي تقوده، انما تقوده الى المحرقة دون سابق معرفة.

 

من منا لا يعشق تربات هذا الوطن، ولا يتشرف بالدفاع عن جنباته، حتى وان كان هذا الوطن جائرا أحيانا، يأكل أبناءه بلا رحمة عندما يجوع، ويرميهم بعيدا في منفى القناعات عندما يشبع.

 

أن هذا المُتجند الباسل، يحسَبُ أنه يخدم الدين ويخدم الوطن لكنه سرعان ما سيكشف انه مستخدم من آخرين من حيث لا يعلم، وان أداة البناء التي كانت في يده كانت أداة هدم من حيث لا يدري، وان كل هتافاته الحماسية التي بحّت حنجرته في ترديدها، لم تكن كلماته، بل كان هناك من يضعها خلسة في فمه.

 

هكذا جنت على نفسها براقش عندما آمنت بدون تمحيص بفتوى الجهاد الكفائي، تلك الفكرة البراقة  التي استطاعت ان تسرق نبضنا ونحن على ضفة اليأس، اشعلت الشباب حماسا وعنفوانا، وتأهبا لحمل السلاح والدفاع عن الشرف والعرض ودنس الدواعش من لقطاء دور ايتام امريكا الجنوبية أولائك الرعاع الذين لم يسبق لتاريخ البشر أن عرف إجراما بحجمهم.

 

عندما سيحمى الوطيس في ارض المعركة سيعلم هذا الشباب أخيرا ان ذلك البريق الذي أخذهم بعيدا عن انفسهم بدأ يخبو كلما تقدموا الى الامام، سيعلمون انهم ضحية مؤامرة خسيسة افردت جناحيها على عراق قاسمي سليماني!.

 

كما حدث مع جنودنا البواسل في قاعدة عين الاسد، الجوية بالأنبار، حيث وجدوا انفسهم محاصرين أمام الخيانة وجه لوجه. فما نفعتهم توسلاتهم للحكومة المركزية من أجل امدادهم بالسلاح الا بموافقة القوات الأمريكية التي كانت على مرمى حجر منهم وتسمع حتى أنين أمعائهم عندما كانوا يتضورون جوعا.

 

ليس هناك من سبب سوى انه عندما تكالبت الذئاب علينا من كل جانب صرنا نتشبث باي قشة صغيرة تنقذنا من الغرق، وكنا نظن ان إيران الجارة التي تحضننا ستنتصر لنا لكنها كانت تطعننا في الظهر، فلم تشفع لنا وحدة المعتقد والمذهب، كل ذلك كان تراهات واوهام نسجتها سذاجتنا.

 

اذاً، لماذا لم يقنن علي السيستاني فتوى الجهاد الكفائي، ولم يجعل لها قانونا وضوابط خاصة تحرم حمل السلاح دون دراية بعوالم الحرب، ويقنن هذا التناحر العشوائي حتى لا يسهل معه اختراق جيش عراقي سليب المعنويات اصلا، ويتخبط في اقصى مراتب الضعف، 

 

السيستاني لم يكلف نفسه عناء شيئ، هو القاها ورحل وبأوامر اسياده الصهاينة، وما كان لهذا الشباب الثائر سوى التسارع لالتقافها حتى يتفاجئوا بانها كانت قنبلة موقوتة ارادت ان تأخذ اعمارهم على عجل.

 

السيستاني قام بمصادرة التفاتة ومبادرة المولى المفدى قائدنا اليعقوبي ومن الساعات الستة الاولى من احتلال الموصل التي كانت تدعو لتأسيس جيش رديف وفق ضوابط وقوانين تقف سدا منيعا أمام حمل السلام من طرف كل من هب ودب، مع رعايته من طرف الجهات المختصة، حيث قال سماحته: أن الانهيار الذي حصل في صفوف الجيش ليس وليد الساعة ولا هو بسبب قوة العدو أو تفوّق امكانياته لإنّ أفراد قواتنا المسلّحة معروفون بالشجاعة والتضحية والتفاني من أجل الدين والوطن ولا يعرفون التحزّب ولا الفئوية ولا الشخصنة، وأن ما حصل كان نتيجةً أخطاء متراكمة وتخلّي أغلب الكتل السياسية الحاكمة وغير الحاكمة عن أخلاقيات المهنة والشعور بمسؤولية المواقع التي ائتمنهم الشعب .عليها، وعدم مهنية وإخلاص الكثير من القادة العسكريين.

 

وعليه لو افترضنا ان السيستاني ليس عميلا للصهاينة ولم يُنصب من اجل تدمير الاسلام عموما والشيعة خصوصا، فلماذا لم يعمل على ضبط التوازن والاختلال الذي سيتسبب فيه جهاده الكفائي اذا تم التركيز على طائفة معينة دون اخرى، ولماذا لم يقم بتوعية الناس قبلها بان قتال داعش لا يعني قتال السنة، حتى يتسنى لهذا الجيش الجديد ان يكون متوازن الطوائف ويمثل قوة اضافية للجيش العراقي، متعدد الاطياف ووحيد الهدف الذي هو الدفاع عن الوطن ضد الارهاب بكل تجلياته كما حصل من الأزهر في مصر بفتوتهم بالجهاد ضد داعش قبل اسابيع متجاوزين خطئ الوقوع في التناحرات الطائفية التي ازهقت ارواح الملاييين من العراقين.

 

لو كانت مرجعية السيستاني (صمام) أمان حسب ما يحلو للحمقى وصفها، ما تجرأت على زج شباب في عمر الزهور بمعركة خاسرة، لا طائل ولا نفع من وراءها الا لمصلحة الصهيونية العالمية وبناتها المدللات السعودية وايران وقطر والكويت فترى المعارك يقودها قاسمي سليماني وغيره ممن يعمل لإيران من مقرهم في معسكر اشرف الحصين والبعيد عن ارض المعركة وساحات القتال وتراهم يروّجون لفتوى السيستاني بالجهاد ويأتون بالشباب المساكين ويدفعونهم للمجزرة بالتوازي مع أضعاف الجيش العراقي وتجريده من المعنويات والأسلحة.

 

وفي الوقت الذي يقدم هؤلاء الشباب دمائهم على طبق من فخر نتفاجئ بصولات وجولات جندي الصهيونية في المنطقة قائد ما يسمى بفيلق القدس، قاسمي سليماني في عموم العراق دون اي عائق، مما يفسر نفوذ الحرس الثوري الايراني في العراق بشكل واسع النطاق.

حتى تجرأ سليماني على اتخاذ معسكر اشرف مقرا له من اجل التقاط صور، وضع عليها طابع البطولة مصادرا انتصارات الشباب الذين ضحوا بالغالي والنفيس ليركب هو صهوة الثورة ويبرز في صورة البطل المنقذ وتظهر ايران في صورة الوصي على العراق، والمقزز في معسكر اشرف هو وجود عشرات النساء من بنات الليل جيئ بهن تحت غطاء زواج المتعة هدية لقاسمي سليماني وحمايته من الحرس الثوري الايراني الذي تجاوز عددهم العشرة آلاف عسكري ايراني حتى اصبح قادة الاحزاب والحركات والكتائب الإسلامية العراقية يتاجرون ببائعات الهوى في معسكر اشرف بحجة التمتع مع المجاهدين الايرانيين، حتى ارادوا بالعراق رقعة فساد تشبه نظيرتها ايران.

 

الحكومة العراقية أطبقت الصمت حيال الزيارة التي أقدم عليها قاسمي سليماني ل( تفقد) عوائل الشباب الذين سقطوا شهداء خلال معاركهم مع عناصر داعش، وغضت البصر عن الاستفزاز الذي احدثه الامر في صفوف الشعب العراقي، وهو يوجه افراد الحشد الشعبي الذين اصبحوا لا يأتمرون الا بإمرته، وكأن الأمر يتعلق بمسؤول عراقي وليس ممثل دولة اجنبية، و قائد مليشيات غارقة حتى اذنيها في اعمال قتل وحشية نالت من آلآف العراقيين. 

 

لقد أكد المولى المفدى قائدنا اليعقوبي أنه: لا يمكن أن تحلّ المشاكل والعقد إلاّ بحلول جذرية استراتيجية يطمئن إليها الشعب بكل مكوّناته ويشعر انه بأيدٍ أمينة رؤوفة قادرة على أداء المسؤوليات المكلّفة بها"، مشيرا الى أن "هذه الحلول الاستراتيجية لا يمكن الخوض فيها الآن ونحن نتعرّض لهذه الهجمة الوحشية الشرسة، إذ أنّ الوضع الراهن يحتاج إلى موقف حازم وحكيم من خلال تكاتف الجميع من علماء الدين والقادة السياسيين وزعماء العشائر وأبناء الشعب كافة لطرد الهمج الرعاع واستئصال وجودهم الخبيث وحماية أهلنا ومدننا ومقدّساتنا من غزو الرعاديد.

 

 

 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46125
Total : 100