ميسان: ابدى مجلس محافظة ميسان ، اليوم الاربعاء ،عن استغرابه بشأن تكليف وزارة النفط احدى الشركات النفطية التي اثيرت حولها الشبهات لانشاء مشروع مصفى ميسان, فيما اعرب عن آمله بان يسهم هذا المشروع في التنمية الاقتصادية والصناعية.
عضو المجلس عبد الحسين الساعدي في تصريح قال ان وزارة النفط سبق ان رفضت العرض الذي قدمه احد المستثمرين العراقيين في انشاء مصفى ميسان بعد ان قدم مشروعا لتطوير الانتاج من 150 الف برميل يوميا الى 330 الف برميل يوميا على الرغم من تقديمه التصاميم من شركة متخصصة وكفالة من بنوك عالمية معروفة وشركات ساندة له مثل "سامسونج" و"هونداي" و"مسيوبيشي", مبينا ان الوزراة قد ارتأت ان تعطي المشروع الى شركة اثيرت عليها عدة شبهات بعد ان تبين للوزارة انها شركة كفؤة وبامكانها انجاز المشروع وهو الامر الذي اثار "الاستغراب".
واضاف: مشروع المصفى يعد استثمارا ناجحا للبلاد ويساعد في التنمية الصناعية والاقتصادية للمحافظة.
هذا واعلنت وزارة النفط , الاثنين 22/2/2016, ان الاسبوع الجاري سيشهد وضع حجر الاساس لمصفاة ميسان والتي تعد اول مصفى استثماري في العراق.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد في بيان له ان "الوزارة ستضع حجر الاساس لأول مصفى استثماري بالعراق في قطاع التصفية بمحافظة ميسان خلال الاسبوع الجاري وبطاقة 150 الف برميل باليوم" .
وأوضح جهاد ان "مشروع مصفاة ميسان الدولية ينفذ من قبل ائتلاف مكون من شركتي واهان الصينية وستاريم السويسرية".
وأشار الى ان "المصفى سيوفر المشتقات النفطية بمواصفات عالية ومتطورة اسوة بالدول المتقدمة فضلا عن توفير فرص عمل لابناء المحافظة .
وتابع ان "مشروع المصفاة المشار اليه يأتي منسجما وتوجهات الوزارة وخططها لتطوير قطاع التصفية".
وأوضح جهاد ان المشروع يعد واحدا من المشاريع الاربعة التي تسعى الوزارة لانشاءها منها مصفى الناصرية بطاقة 300 الف برميل يوميا ومصفى كركوك بطاقة 150 الف برميل يوميا فضلا عن مصفى كربلاء بواقع 140 الف برميل يوميا الذي ينفذ حاليا من قبل ائتلاف شركات كورية ضمن التخصيصات المالية المدرجة في الموازنة الاتحادية".
