ميسان: وكالات ــ كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ميسان عن وجود حملة منظمة لتهريب الابل ذات الاصول النقية والنادرة الى البصرة ومن ثم الى دول الخليج من قبل عصابة منظمة مختصة بتهريب المواشي.
وذكر مصدر مسؤول في المحافظة ان " هناك حملة لتهريب الابل النادرة من المحافظة مشيرا الى ان "اللجنة شخصت هذا الموضوع وتعمل على متابعته والحد منه".
واضاف ان " عملية التهريب تتم عن طريق عدة دفعات وصل عددها من 6 الى 7 دفعات وكل دفعة تتكون من 5 الى 10 رؤوس من الابل النادرة ".
من جانبه كشف مصدر في استخبارات الحدود بميسان" عن وجود عصابات مختصة لتهريب المواشي وافراغ العراق من الابل النادرة ذات الاصول النقية وتقوم هذه العصابات بتهريب الابل عبر الحدود الى ايران وادخالها مرة اخرى الى البصرة ليتم ضبطها من قبل شرطة الحدود باعتبارها ابلا مهربة ويتم بيعها بالمزاد باسعار بسيطة ويتم شراؤها من تلك العصابات التي قامت بالتهريب من ميسان ،مشيرا الى ان هذه العملية تقوم بها العصابة للحصول على الابل بشكل قانوني لتهربيها مرة اخرى الى دول الخليج العربي ".
وتابع ان " هناك مسؤولين امنيين رفيعي المستوى متورطون بعملية تسهيل بيع الابل المهربة الى العصابة ،مشيرا الى انه " يتم بيع الماشية في المزاد بملغ 750 الف دينار للرأس الواحد ويتم اعطاء المسؤولين المذكورين مليونا ونصف المليون دينار على رأس الابل الواحد ليتم حصر المزاد على افراد عصابة التهريب وعدم دخول منافس لهم ".
من جانبه كشف رئيس اللجنة المشرفة على الحد من عمليات التهريب في ميسان النائب الاول لمحافظ ميسان محمد حسين عن ضبط 12 رأسا من الابل النادرة المهربة مبينا ان " هناك اجراءات متبعة بخصوص تهريب المواشي من بينها يتم التعامل مع المواشي بحسب اثمانها حيث ان المواشي التي يبلغ ثمنها بحدود المليوني دينار يتم بيعها داخل محافظة ميسان في حين المواشي التي يتعدى ثمنها المبلغ المذكور يتم ترحيلها الى كمارك البصرة ليتم عرضها في المزاد".