Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاعلام المجتمعي وأخلاقيات نقل الخبر
الخميس, آذار 24, 2016
سلام عبد المحسن


في المجتمع الاعلامي عرف فيه مصطلح مهم وكبير لا يخضع الى قانون او قواعد بل الى احترام جوهر هذا المصطلح ، إلا وهو " الاخلاق الاعلامية " او " اخلاق مهنة الاعلام " والأخلاق الصحفية ، كل هذه المصطلحات تصب في هدف واحد هو الاخلاق العامة للعمل الصحفي . ومرتكزات هذه الاخلاق كثيرة ولكن اهمها ما حدده بعض الباحثين في مجال الاعلام ، حيث يعطي الباحث والأكاديمي المغربي محددات جميلة التفاعل مع المجتمع الاعلامي بصورة عامة حيث يقول : " الممارسة الاعلامية يجب ان توضع في سياق تقاطع اربعة حقول اساس ، لكل بلد او ادولة ان تحدد منسوب كل حقل منها ، وفق ظروفها وسياقها ، حقل الاخلاق ، وحقل القانون ، وحقل الاخلاقيات ، وحقل اخلاق المهنة " .
ووفق كثير من المعطيات يوجد هناك الى حد ما سياقات العمل الاخلاقي في مجتمع الاعلام ، ولو بصورة لا بأس بها مع فوضى الباب المفتوح في العمل الاعلامي والصحفي ، ولكن السؤال اليوم والمهم هو ان الاعلام المجتمعي (social media) وخصوصا مع انفتاح الوسائل وعدم وضع خطوط او قواعد النشر المعروفة في مجال الاعلام ، نصطدم وفق ذلك بجدار من الفولاذ يتمثل في فوضى عارمة من اللا أخلاقيات في نقل الاخبار والصور المفبركة ، وكم هائل من المعلومات المكذوبة ومقاطع الفيديو الممنتجة بشكل احترافي ، اضافة الى استخدام الاعلام المجتمعي في تسقيط الخصوم من خلال كيل المعلومات التي تتخذ شكل " الفضائح " كل هذا يجعل من هذه الادوات الجديدة من social media خطرا جديدا يضاف الى الصحافة الصفراء والدبور الخامس والذي يعرف اليوم بالجيش الالكتروني الذي لا منازع له في ادراة الازمات وخلقها .
لكن من المؤسف في خضم ما تعلمناه في اخلاقيات الصحافة والاعلام هو ان ينحدر كثي من الاعلاميين بل وحتى المؤسسات الاعلامية من مرئية ومسموعة ومكتوبة الى منحدر نشر المعلومات غير المؤكدة في تلك الوسائل ، مما يخل له شرعية في التصديق ، بأعتبار المشاهد او المستمع يؤمن ويثق اكثر بتلك الوسائل مما هي في وسائل التواصل الاجتماعي وبهذا تصبح الاكاذيب حقيقة لا بد من تصديقها .
ان اهم قاعدة قرآنية اعطتنا مختصر كل المصطلحات والدراسات في اخلاق مهنة الصحافة هي الاية " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " . هذه الاية هي قاعدة مهمة في عملية نقل الاخبار وترويجيها من عدمه من خلال التحقق منها ومعرفة صحتها او كذبها ، ولكن المؤسف ما نتابعه في وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا في العراق وبالأخص من صفحات اشخاص ادعو الهوية الاسلامية انهم اسرع الناس الى نقل اكاذيب مشوهة الصورة من ناحية المضمون والغاية ، هذا المنزلق الذي نقع به هو اكبر ابواب الفتن التي تلحق المجتمع من داخله .
كيف نواجه هذا السرطان الجديد ؟ هو ما يحتاج المجتمع في الرجوع الى حقيقته وذاته ، بأنه جزء لا يتجزأ من مجتمع خصمه ( باستثناء الارهاب والفساد الكبير ) ، بالتالي فالحقيقة ليست دائما تقال خوفا من الفتنة . فكيف اذا كانت اكذوبة تؤدي الى فتن لا تعرف نهايتها .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4512
Total : 101