حرب الثمانِ سنواتْ, حرب الخليج الثانية, الحِصارالإقتصادي, دُخول المارينز الى العراق, تَحالفْ جميع من في الأرض مع صدام ؛ ضد الشعب العراقي..!.
السياسة ألهوجاء التي تُنتهجْ في العراق, جعلت المواطن يتمرد, وعلى جميع الساسة ألعراقيين تدارك ما تبقى من ماء الوجه, قبل فوات الأوان.
اليوم وبعد مِضي أحدَ عشرَ عام مما أسموه (تحرير العراق), إيقن العقلاء, إن ما يحدث في العراق خاصة, وفي المنطقة عامة, مؤامرة كُبرى, تخدم المصالح الأمريكية وحليفتها إسرائيل.
إن ما توّلدْ من أزمات, بُعيد إنسحاب الجيش الأمريكي من ألعراق, يدّل على أن السياسة الأمريكية الراهنة في الشرق الأوسط (سياسة الأفعى)! فمن هم قاطعي ألرؤوس..؟ ومن سهّل لهم دخول العراق والشام؟ ليطالبوا بدولة تضمهم إسوةً باليهود؛ إن الإستراتيجية المنظورة التي يخطط لها بعض الساسة في ألعراق لا تخدم المصالح الوطنية مطلقاً؛ بلْ ما يحدث في العراق, بناء ورعاية مصالح أمريكا والسعودية وإيران! وإذا ما إستمرت الأزمات بُعيد الإنتخابات التشريعية المقررة في نهاية نيسان ألجاري؟! فإن الحل سيذهب الى تقسيم العراق.
وستنفذ, المخططات الإمبريالية في عموم المنطقة, فلا شيعة ستسلم, ولا سنة ستستطيع الحفاظ على عراقيتها, وليس ببعيد لإعلان (دولة كردستان) بمساعدة أمريكية, بعد طمأنة الأتراك وتوقيع معاهدة سلام طويلة الأمد, ربما يكون التزامن بموعد الإنتخابات الرئاسية, في مصر وإعلان سوريا, إستعدادها لإجراء إنتخابات رئاسية قريبة, له مدلولات, إن المساومة بدئت فعلاً, وقد تتنازل هذه الدولتان وثالثهما العراق عن بعض الحقوق وقد تفقد بعض إيراداتها, مقابل الإستقرار النسبي الذي أصبح حُلم يراود أبناء هذه الدول. على جميع السياسيين في ألعراق الدخول في حوار مفتوح لحلحلة الأزمات, والإبتعاد عن المطالبة بالمصالح والحقوق الشخصية, والإهتمام بالمصالح العامة.
يوماً بعد يوم.. يتزايد هدر الدم العراقي, وما التفجيرات العشوائية, إلاّ دليل فشلٍ للسياسة الداخلية والخارجية التي تنتهجها, الحكومة الراهنة.
ولا أبرأ الأحزاب التي تزايد على حساب الدم العراقي, الذي يُراق بالجملة ولا يعرف الإرهاب تبعيّة الهدف إن كان شيعياً أو سنياً أو كردياً..؟ المهم إن المقتول عراقي, ومن أبوين عراقيين, على الشعب العراقي: الإنتفاض بصوتهم لإختيارمن سيمثلهم, في 30 نيسان الجاري, وحذاري من المجاملات,, والمحسوبيات ولننتظر من "سيسدد فواتير الدم العراقي".