Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اتهامات متبادلة بين الحزب الاسلامي والهميم على خلفية قضية المنازل المفخخة في الرمادي
الأحد, نيسان 24, 2016



بغداد: احمد الياسري

طفحت إلى السطح بوادر صراع سياسي جديد بين أطراف تتقاسم جهود إعمار الرمادي. وتبادل الحزب الإسلامي، الذي ينتمي له محافظ الانبار صهيب الراوي، ورئيس لجنة إعادة النازحين الى الرمادي عبد اللطيف الهميم، اتهامات بإعادة تفخيخ المناطق التي يتم تطهيرها.


في هذا الإطار، تكشف إدارة مدينة الرمادي عن وجود جهة خفية تعمل على جر أبناء المحافظة الى صراع داخلي، ونسف كل الجهود التي بذلت لإعادة النازحين.

ويقول إبراهيم العوسج، قائممقام مدينة الرمادي، إن "هناك أيدي خفية تحاول زيادة الخلاف بين ابناء الانبار"، لكنه أكد في الوقت ذاته ان "الشيخ الهميم يريد عودة النازحين ورفع المعاناة عنهم".

ويؤكد المسؤول المحلي ان "التفجيرات التي طالت المنازل في الرمادي يتحملها بشكل اساس تنظيم داعش"، مشيرا الى "وجود جهات إعلامية مدسوسة تحاول تسويق تفجير المنازل على أنها ذات طابع انتقامي"، ورأى أنّ "الغرض من ذلك هو إثارة الفوضى وتأجيج الخلاف بين الشعب الانباري".

ولفت العوسج في حديثه الى ان "هناك 15 حياً داخل مدينة الرمادي عاد اليها النازحون، أما بقية الاحياء، فلا تزال غير مهيّأة لوجود متفجرات وألغام داخل المنازل والطرق الفرعية"، معربا عن اسفه الشديد من عدم التزام النازحين بالتعليمات الامنية". ونوه المسؤول المحلي الى ان "البعض من النازحين عادوا الى مناطق غير مطهرة ولم ترفع عنها المخالفات الحربية".

وبدعوة من الهميم، المكلف من قبل رئيس الحكومة حيدر العبادي بإدارة ملف إعادة النازحين وإعمار مدينة الرمادي، عادت مئات الاسر الى المدينة بعد نحو اربعة اشهر على تحريرها.

وبحسب عضو في مجلس محافظة الانبار فان اي تصعيد بين أي جهة سياسية يكون في مصلحة تنظيم داعش، حسب تعبيره.

ويقول طه عبد الغني، ان "بعض الجهات تريد تصوير الخلاف القائم بين الحزب الاسلامي وعبداللطيف الهميم على انه تناحر سياسي، والغاية منه كسب موقف سياسي وانتخابي في المرحلة القادمة"، مضيفا "لكن الموضوع ليس بهذا الشكل ، اذ ان الهميم جزء من الحكومة ولديه امكانية يريد توظيفها لخدمة النازحين".

وأكد عبدالغني ان "هناك تحديات كبيرة تواجه أهالي الانبار وان اي تصعيد بين أي جهة سياسية أو أي جهة أخرى لايخدم أبناء أهل الانبار بل يخدم تنظيم داعش".

الى ذلك، يرى مسؤولون محليون في الانبار ان جهات سياسية، بينها الحزب الإسلامي، تسعر لإحكام سطوتها في المحافظة مع بدء حملة إعمارها.

ويقول إبراهيم الفهداوي، رئيس اللجنة الامنية في قضاء الخالدية، ان "هناك تسابقاً بين الاحزاب والجهات السياسية للهيمنة على الانبار، وهؤلاء لا تهمهم مصلحة المواطن الانباري بقدر مصالحهم الشخصية الضيقة".

ودعا الفهداوي المواطنين الى "عدم اتباع هذه الجهات فهم لايختلفون عن الذين دمروا المحافظة وساندوا الارهاب فيها".

وطالب المسؤول الامني بضرورة "استبدال الوجوه باخرى لا تتعامل بالمحاصصة والحزبية"، مؤكدا ان "الحزب الاسلامي فرض سيطرته على الانبار منذ عام 2003 وان الانباريين متخوفون من استمرارهم في السلطة".

في المقابل، اشاد الفهداوي بالجهود التي تقدم لعودة النازحين، مؤكدا ان الرمادي مدينة آمنة لكنها تعاني سوء الخدمات التي هي شبه معدومة".

واضاف المسؤول الامني ان "البيوت لا تزال مفخخة وهناك اتفاق ابرمته المحافظة مع شركة امريكية لإزالة جميع الالغام في المدينة".

وكان القيادي في الحزب الاسلامي والناطق باسم مجلس المحافظة الانبار قد حمّل رئيس لجنة إعادة النازحين إلى الرمادي عبد اللطيف الهميم مسؤولية مقتل المدنيين بانفجار المنازل المفخخة في الرمادي، فيما أكد أن عودة النازحين الى مناطقهم كانت متسرعة وغير مدروسة.

فيما، رد المكتب الإعلامي للهميم متهماً مسؤولين في مجلس محافظة الانبار، بإعادة تفخيخ المنازل التي طهرتها الفرق الهندسية في الرمادي لـ"عرقلة" إعادة النازحين، وأكدت مسؤوليتهم عن مقتل ثلاثة من عناصر الفرق الهندسية، وفيما أشار إلى امتلاك ما يثبت تورطهم في تلك "الجرائم المروّعة"، هدد بكشف الأسماء والوثائق خلال الساعات المقبلة.


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45877
Total : 100