بغداد: اتهم خطيب صلاة الجمعة في مدينة الصدر شرقي بغداد، اليوم الجمعة، الحكومة العراقية بوضع يدها مع فدائيي صدام ، واكد أن الذين يتحدثون عن الدفاع على المذاهب، يستغلون هذا الامر للدفاع عن انفسهم، محذرا من الانجرار وراء دعوات بعض الجهات الدينية لإثارة "الفتنة الطائفية " في البلاد
وقال خطيب جمعة مدينة الصدر، السيد اسامة الموسوي، خلال صلاة الجمعة، إن " الحكومة عند تقوم بإعدام ارهابي مجرم يخرج مباشرة احد دعاة المناصب ويصف الامر بانه استهداف لمكون وينبغي الدفاع عنه وهو بالأساس غير ملتزم دينيا"، مشيرا الى " قيام بعض المسؤولين بتصوير أي تظاهرة ضدهم بانها استهداف للمذهب على الرغم من الحكومة وضعت يدها بيد فدائيي صدام".
واضاف الموسوي أن "الذين يتحدثون عن الدفاع على المذاهب هم يدافعون عن انفسهم بالمذهب"، مبديا اسفه من "وجود من ينصر هؤلاء الجهلة الذين يساقون الى حرب طائفية لا ناقة لهم فيها ولا جمل".
وبين الموسوي أن "ما يحدث الان هو صراع على مكاسب"، محذرا من "الانجرار وراء اصحاب التصريحات الدينية الذين يحاولون الصعود باسم الله".
وتابع خطيب الجمعة في مدينة الصدر، "لا يوجد في العراق حرب طائفية فالشيعة يحبون السنة بدليل اننا لم نسمع ان سنيا من أهالي العمارة أو كربلاء قتل ولو كان الشيعة طائفيون لهجروهم من محافظاتهم اصلا كذلك السنة يحبون الشيعة"، مشيرا الى أن " السياسيين هم من يقودون نار الفتنة بين السنة والشيعة وتارة بين العرب والكرد".