Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صحيفة فرنسية تنجز روبرتاج في العراق باسم " حرب المساجد"
الجمعة, أيار 24, 2013

 

 

 


اعداد : صحيفية ليبيراسبون liberation الفرنسية

ترجمة وتحرير : العراق تايمز

يشهد العراق، تنامي تبادل الهجمات الانتقامية على المساجد الشيعية والسنة ،في صراع يمكن ان نسميه بـ"حرب المساجد" التي احتدم فيها القتال بين الطائفتين بالقنابل وقذائف الهاون.

وقد شهدت بداية العام الحالي العشرات من الهجمات، التي ساعدت على تغذية التوترات الطائفية  بين الأقلية السنية والأغلبية الشيعية، وهذا مع احي  شبح العنف الطائفي الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الابرياء بعد الغزو الامريكي عام 2003، فيما ابعد العديد من المؤمنين عن أماكن العبادة.

وقال المحلل السياسي احسان الشمري لوكالة فرانس برس " لقد زادت حدة الهجمات المتبادلة ضد امكان العبادة بين الشيعة والسنة وهذا ما يمكن ان نطلق عليه باختصار" حرب المساجد".

ومنذ غزو العراق من قبل تحالف الدولي بقيادة بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية،الذي تلاه سقوط نظام صدام حسين في نيسان 2003، أصبحت البلاد تعرف هجمات يومية بما في ذلك استهداف المدنيين وقوات الأمن.

اما الآن، فاصبحنا نشهد استهداف المتمردين للمساجد ايضا، حيث تم مؤخرا  تنفيذ هجوم مزدزج استهدف وهكذا، فإن تفجير مزدوج استهدف السنة وتمخض عنه قتل 41 شخصا الجمعة  الماضي في بعقوبة، في حين قام مهاجم انتحاري بقتل  12 شخصا في مسجد سني بكركوك الخميس الماضي.

وأوضح الشيخ سامي المسعودي، نائب مدير مكتب الوقف الشيعي، ان أكثر من 45 مسجدا للشيعة وامكنة اخرى للعبادة تم استهدافها هذه السنة.

في حين يقول مسؤول في الوقف السني السنية  الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان العديد من المساجد التي تدار من قبل الوقف، تم تعرضها للهجوم في ابريل نيسان الماضي، مضيفا "اننا مهددون إلى درجة  أننا لم نذهب الى العمل يوم الاثنين بعد تلقي تهديدات".

المسؤولون عن هذه الهجمات لم يتم تحدديهم بوضوح، لكن بلا شك ان منفذي  الهجمات ضد أماكن العبادة التابعة الشيعة هم المتطرفون السنة. لكن مرتكبي الهجمات ضد المساجد السنية يمكن أن تكون منفذة من طرف المتطرفين الشيعة ولكن يمكن ايضا ان تنفذ من طرف المتطرفين السنة، كنوع من إلقاء اللوم على عليهم وعلى عدم الانضمام إلى رؤيتهم الصارمة للإسلام.

وقد كان لهذه الهجمات تأثير على الحضور في المساجد في العراق، حيث قال احد الشباب السنة البالغ من العمر 25 سنة" أنا لا أذهب للصلاة  في المسجد المجاور حيث تم اغلاقه بسبب الهجمات والتي تسببت بمقتل المؤذن قبل اسبوعين" مضيفا "انني اود الذهاب ولكن أولادي وزوجتي لا يسمحون لي بذلك".

ومن جهته يقول علي وهو شيعي، يبلغ من العمر 29 عاما،" لقد  انخفض أيضا الحضور في المساجد الشيعية" مضيفا " ان الناس اليوم جد متخوفة من الذهاب لاماكن العبادة، ولكن انا لا ابالي زاذهب للمسجد بشكل يومي".

وفي محاولة لتخفيف حدة التوتر، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الاحد الماضي الى" صلاة  مشتركة بين السنة والشيعة في بغداد، قائلا بان المجرمين الذين ينقذون الهجمات ضد المساجد هم اعداء الطائفتي معا السنية والشيعية".

هذا لايعني انه لا يوجد هناك من يطعن في رئيس الحكومة الشيعية، حيث هناك مظاهرات عارمة تشهدها عدد من المحافظات السنية منذ أكثر من خمسة أشهر يتهم فيها المتظاهرون السنة نوري المالكي بتهميش طائفتهم وطالبوا برحيله.

وفي مواجهة الاحتجاجات، بذلت الحكومة بعض التنازلات، وتحرير الأسرى وزيادة رواتب المقاتلين السنة الذين يعملون ضد تنظيم القاعدة، ولكن القضايا  والمشاكل الحقيقية لم تحل بعد لانها معقدة من جذورها.
منذ أوائل مايو، توفي أكثر من 260 شخصا في أعمال العنف، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا على الأرقام التي أفادت بها مصادر طبية وامنية عراقية.

في كل شهر ومنذ بداية العام الحالي، العنف اودى بأكثر من 200 شخص، مع ذروة بلغت أكثر من 460 في شهر أبريل، وفقا لبعض المعطيات. في حين تحدثت  الأمم المتحدة عن أكثر من 700 حالة وفاة في ابريل نيسان.
وقال المبعوث الخاص للامم المتحدة مارتن كوبلر انه "من مسؤولية جميع القادة وقف اراقة الدماء."

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39366
Total : 100