Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ابا الحسن اليك ما بلغوا ... فناصبوا وتنصبوا... بقلم: محمد علي مزهر شعبان
الجمعة, أيار 24, 2013

 

 

 

 

 

هذا مقال معاد ولكني لم ابلغ بل لم اسمو الى كنه مفاده ، فبكيت ، هل تعجز الكلمات فيك ابا الحسن ، تذكرت الكاتب الكبير خالد محمد خالد ، حين كتب عن الخلفاء الراشدين ، توقف عندك وقال : ابا الحسن تعجز الكلمات ان تكتب فيك .. انك اعجاز ايها السيد ومن يبلغ المفاد في ان يكتب ، رغم الوف الكتب فيك ، لكنها وكانها خجلت حين تتحدث عنك ، هذا ليس حصرا في اتباعك ولكن من تناولوك من امم واديان وطوائف ، فعذرا للاعاده ، ولكن ممن اشار على المقال في اشاده .. تذكرت عيدان ريكان وهو يقول : عذرآ سيدي أبا الحسن لتطاولي بالسلام عليك وأنت أنت وأنا أنا لكنه قلبي الذي لاسلطان لي عليه حينما يجره هواك مكبلآ بأرثك الأنساني الملكوتي الذي حار الواصفون في كنهه (ما حوى الخافقان جن وأنس قصبات السبق التي قد حواها)00فحق لمناوئيك أن يحسدوك حيث أرادو مطاولتك زورآ فوجدوا أنفسهم يناطحون طودأ أشم تنخلع رقابهم عند محاولة النظر الى قمته السامية (فأن كان بينكما نسبة فأين الحسام من المنجل00وأين الثريا وأين الثرى وأين معاوية واين عليا ) سيدي ابا الحسن اني ابكي يوم ميلادك ، لانك ولدت في امة لم تدركك ، فقاتلك بهوى المطمع ، ولم يهتدي البعض بل الاكثر على دربك ، لان طريق الحق فيه من الوحشة ، فكان قليل سالكيه ، رحم الله ابا ذر ، وهو شهيد هديك ورحم الله عمار وهو في التسعين صريع نصرتك ، ومعذرة لحجر بن عدي الذي قتل مرة اخرى في حبك ، والغيض الدفين في نصبك ، اتسمح لي سيدي ان ابكي يوم ميلادك يازهو الدنيا وفحلها وفيلسوفها ونبراس عنفونها وزهدها ، يا صارع عمرو بن ود ويا قالع الباب التي عجزت عن هزها اكف اربعون واربع دعني احتفل بميلادك بالاسى الذي اختزل في قلبي على امة فيها بسر بن ارطاة وعبيد الله بن زياد وممن فوقهم يزيد وابيه ابن اكلة الكبود .. تواصلا للعرعور وطه الدليمي وعبد المنعم الدراني . اذن دعني ارثي امة قتلتك واستابحة محبيك ايها الوافد اليها بارادة السماء فقتلتك ارادة اهل المناصب واولاد البغاء   كم مضى الالم في قلبك ، والشجى بات في اغوار صمتك ، فصبرت على القذى ، حتى طفح الكيل ، وبانت الغيلة والغيل ، فشقشقت لتذكر الانام ، ما حل وما من بديل قام ، وما تاسس في النفس من جزع وسقام . فعليك السلام وانت القائل ، بعد ان استلبها منك بلا عدل نائل ، ولا بجهادك وافعالك فاعل . فقلت بابي وامي انت : ( أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها فُلانٌ ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا ، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ ، فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً ، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً ، وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ ، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ ! فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى ، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذًى ، وَفي الحَلْقِ شَجاً ، أَرَى تُرَاثي نَهْباً ، حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ ، فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلانٍ بَعْدَهُ ) ابا الحسن من حميلك ، وما افضلية من قام بديلك ؟ (كنت اول القوم اسلاما واخلصهم ايمانا واشدهم يقينا واخوفهم لله عز وجل ، واعظمهم عناءا ، واحوطهم على رسول الله ص ، وامنهم على اصحابه واكثرهم مناقب واكرمهم سوابق وارفعهم درجه واقربهم من رسول الله واشبههم به خلقا وسمتا وفعلا ، واشرفهم منزلة واكرمهم عليًه . فجزاك الله عن المسلمين خير الجزاء. قويت حين ضعف اصحابه ، وبرزت حين استكانوا ، ونهضت حين وهنوا ، ولزمت منهاج الرسول ص . وكنت خليفته لم تنازع ولم تضرع برغم المنافقين وغيظ الكافرين وكره الحاسدين . وقمت بالامر حين فشلوا ، ونطقت حين تتعتعوا ، ومضيت بنور الله اذ وقفوا . كنت اخفضهم صوتا ، واعلاهم قنوتا ، واقلهم كلاما ، واصوبهم نطقا ، واكبرهم رايا ، واشجعهم قلبا ، واشدهم يقينا ،واحسنهم عملا واعرفهم بالامور .كنت والله يعسوب للدين اولا واخر ، الاول حين تفرق الناس والاخر حين فشلوا . كنتللمؤمنين ابا رحيما ، اذ صار عليك عيالا فحملت اثقال ما عنه ضعفوا ، وحفظت ما اضاعوا ورعيت ما اهملوا .) ابا تراب فداك روحي ، هل اخطأ من غالى بحبك ؟ الكثير قد هام ، حبا وغراما وكيف لا يذوب عشقا فيك كل منصف وعادل من سار على اديم هذه الارض ؟ مهما اختلفت وتنوعت اثنيته وقوميته وطائفته وانت القائل : الانسان اما اخو لك فيالدين او بالخلق. وانت القائل : لا تظنن بكلمة خرجت من احد ، سوءا وانت تجد لها في الخير محتملا . الله الله ياسيد البلغاء وامين الامناء ، كم هو الايلام الذي ادركت ، وكم مبلغ الاسى الذي عاينت حتى كشفت ، مما بات طويلا لم تعلنه ؟ فصابرت فبلغ السيل الزبي لجاحدين ، ولعهدة ناكثين ، ولبيعة ناكرين ، وحين ان اوان التذكرة تتعتعوا ولكنهم لم ينزوا ، لان الخجل والحياء بين خيار النزول عنده ، وسطوة الطمع ، فكأنهم من اثداءه رضع . وانت قصاد ذلك تقول لما الوا اليه : (أغضيت على القذى وشربت على الشجى وصبرت على أخذ الكظم وعليً أمر من طعم العلقم ) يا شهيد المحراب الذي ولدت فيه ، انت لم تمت الا جسدا والابدان الى حيث تؤوب كسدا ، لكنك حي ما بقى الانسان يتزود من منهل المعرفة ، وسمو وشموخ في الفكر والقلب والسلوك . فانت قمة في تاريخ الانسانية دون انفصال . حيث يقول فيك جورج جرداق : وما عطل على بصيرة المرء ، رؤية الرحاب الرحبة والمسافات البعيده ، والقمم الشاهقه ، الا غيوم ثقيلات ، يتنفس الجهل بين لواعجها فتتراكم وتزدحم وتطغى وتسود . هم اولئك اللذين جحدوا حقك ، لان منزلتك لا يدانيها من هب عليها ، او يريد تلاقفها كتلاقف الكرة ، ففازوا بكرسيها وفزت بالدنيا والاخرة ، حين طوى التاريخ اوراقه السود ، ليكتب بايات من نور بانك العظيم الذي لا يخص قومية ، فكنت عظيم طائفة العظماء لكل من تمشي به قدم ، وبصيرة نيره (. لقد كنت عظيما عند الله ، كبيرا في الارص ، جليلا عند المؤمنين . لم يكن لاحد فيك مهمز ولا لقائل فيك مهمز ، ولا لاحد فيك مطمع ، ولا لاحد عندك هواده . الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تاخذ له الحق ، والقوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تاخذ منه الحق ، والقريب والبعيد عندك سواء شانك الحق والصدق والرفق ، وقولك حكم وحتم ، وامرك حلم وحزم . ورايك علم وعزم ، فيما فعلت ، وقد نهج بك السبيل وسهل بك العسير واطفئت بك النيران واعتدل بك الدين ).. السلام عليك سيدي ما صمت صامت ونطق ناطق ، وذرَ شارق ، السلام على صاحب السوابق والمناقب ومبيد الكتائب . الشديد الباس العظيم المراس المكين الاساس . لقد جاهدت في الله حق الجهاد ، وصبرت على الاذى صبرا واحتسابا ، وانت اول من امن بالله وصلى له وجاهد وهدم دار الشرك. والارض مشحونة ضلالة والشيطان يعبد جهرة ، وانت القائل : لا تزيدني كثرة الناس عني عزة ولا تفرقهم عني وحشة ، ولو اسلمني الناس جميعا ، لم اكن متضرعا اعتصمت بالله فعززت واثرت الاخرة على الاولى فزهدت . فايدك الله وهداك واخلصك واجتباك فما تناقلت افعالك ولا اختلفت اقوالك ولا تقلبت احوالك ولا ادعيت ولا افتريت ولا شرهت الى الحطام ولا دنسك الاثام ولم تزل على بينة من ربك ويقين من امرك تهدي الى الحق والى صراط مستقيم . يا صاحب الافضلية في التوحيد ، وثاني الافضلية يوم كنت فارسها الصنديد ، فضجت كفارها ، وقتلت عظمائها وكبارها ، فبات الحقد والغل في الصدور، وحين اتو اولئك اللذين ارتعدت اوداجهم يوم حنين ليطالبوك حقا اغتصبوه ، فكانت الحيرة .  اتجرد السيف الذي لا سيف بعده ؟ ولكن من يدرك مثلك عاقبة الامور وانت القائل : أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ ، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ ، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ ، وَلا سَغَبِ مَظْلُومٍ ، لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا ، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها ، وَلَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ . سيدي لان هدفك سلامة وديمومة رسالة رسول رب العالمين ، والا لم يوقفك من اخذلهم ظهور بن ود العامري ، حين ارتعدت فرائصهم ، وارتجفت اوصالهم . وحين تصاعد الغضب في جسدك هدأتك النية السليمه لديمومة دين رؤوس بعضهم هو مستسلم وليس مسلم . فتقول عليك السلام : ووالله لآسلمن ماسلمت امور المسلمين ولم يكن فيها جور الا على خاصة . يا فتى محمد ص ، هكذا اغضت واغضبت عبر التاريخ اندادك من اهل الدنيا واولهم ابن اكلت الكبود ، ابن من حشد الحشود ، ابن ال امية من تجاوز طغيانهم نمرود . بعد ان ال صولجانها الى معاويه ، واصبح امير المنافقين ، بدى سوط الضمير يضرب كيننوته " رغم انه بلا ضمير" سوط من الداخل يضرب بقسوة عنفوان الانتصار المزعوم والابهة والامارة ، فاخذ يسئل الجليس والماره : ما رايك في علي ابن ابي طالب ؟ فيجيب الكثير بما يمزق بدنك ، ويهريء ديدنك ، ويسم منبعك وموئلك . فهذا ضرار يجيبه وهو يظن انه في غلوائها ، ومنحة عطائها  ، ونثار دنانيرها ، سيرشيه ، ولكنه يخرس حين يجيبه ضرار رغم معرفته ذلك فيقول : أما اذا لا بد من وصف علي ع واصرارك يا معاويه فإنى اقول : كان والله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقلب كفه ويخاطب نفسه يعجبه من اللباس ما قصر ومن الطعام ما خشن كان فينا كاحدنا يجيبنا اذا سألناه وينبأنا إذا استنبأناه ، ونحن مع تقريبه ايانا وقربه منا لا نكاد نكلمه لهيبته ، ولا نبتدأه لعظمته يعظم اهل الدين ويحب المساكين وأشهد لقد رأيته ذات ليلة وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه وهو يتململ تململ السليم ويبكى بكاء اليتيم ويقول : يا دنيا غرى غيرى اليً تعرضت ؟ ام الى تشوقت؟ هيهات هيهات فقد طلقتك ثلاثاً لا رجعة فيها فعمرك قصير وخطرك حقير آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق . معاوية تتسائل عن علي ؟ الم تعرف هذا بابي الحسن يا ابن الطلقاء ؟ اجدك تتمزق وتنهار رغم دولة استمرت ولكنها في انهيار التاريخ سجل لنقلب اوراقه فمن انت ؟ اين الثرى واين الثريا........................... واين معاوية واين عليا  معاوية اسئلك اين القباب التبر الشامخه طودا معلنه ؟ واين القبور الداثرات وكانها ملاجيء مزبله ؟ معاويه حجيج علي ع عشرات الملايين وانت مجهول بحكم مزبلة الطغاة الغادرين . معاويه علي اضحى رسول البشرية في رسالة العدل والراعي المنصف لرعيته ، حتى وزعت رسالته الى مالك الاشتر وفيها اسمى عناوين ما ترجوه الامم . وفي عهدة الامين العام للامم المتحده السابق كوفي عنان سيقت الى كل دول العالم كوثيقة رسميه لحقوق الانسان . وصدق من قال : علي الدر والذهب المصفى وباقي الناس كلهم تراب اذا لم تبر من اعدا علي                       فما لك في محبته ثواب اذا نادت صوارمه نفوساً                   فليس لها سوى نعم جواب  فبين سنانه والدرع سلم             وبين البيض والبيض اصطحاب  هو البكاء في المحراب ليلاً             هو الضحاك اذا جد الضراب  معاويه كم كتب فيك ؟ وكم امتلاءت المكتبات بذكر علي ع وعلى مر التاريخ عشرات الالوف وترجم الى كل اللغات ، وكتب فيه اهل الاديان جميعا من مستشرقين وعرب ، مسلمين بمذاهبهم . كم قال فيه ائمة المذاهب ؟ وكم موسوعة جليلة في هذا الرجل / الغدير / الاحتجاج / المراجعات / عبد الفتاح عبد المقصود / طه حسين / عباس ومئات العلماء في مشارقي الارض ومغاربها . المسيحيون ، كل المستشرقيين توقفوا عند هذا الامام السيربرسي سايكوس ، ادوارد دبروان ، غاندي ، دوريس دي كابري ؟. من جورج جرداق ، سليمان الكتاني انطوان بار؟ انت من كتب عنك يابن الحثاله ؟ انت من وعلي ع حي ابد الابدين . تموت الابدان ويبقى الاثر خالدا في الاذهان . ماذا قال هؤلاء ممن ذكرت وهو قطرة في بحر ذاكرة التاريخ المجيد لعلي ؟ عدله   ...   كان الامام خلال خلافته مثالاً للحاكم العادل ولايحكم الا بالحكمة والعدل والمساواة ورعاية الضعفاء . كان صارماً بالحق صلباً فيه صلابة الشجعان الاقوياء التي التي تعمر قلوبهم التقوى وخشية الله مع شيء من الرحمة التي تلامس قلوب المؤمنين الاتقياء . انسانيته....الامام علي بن ابي طالب (ع) انساناً تمثلث فيه كل معاني الانسانية في ذاته كأقوى ماتكون عليه الانسانية حين تتركز العفة بالنفس والاخلاق والشفافية العالية في التسامح . وهذه الانسانية والشفافية العالية تجدها مع الفقراء والضعفاء والمساكين ماذا قال فيه الخلفاء يابن ممزقة جسد حمزه ، واكلة نيا كبده . حينما نظر ابو بكر "رض " الى الامام علي (ع) وقال : من سره ان ينظر الى اقرب الناس الى رسول الله (ص) واجودهم منزلة واعظمهم عند الله عناء واعظمهم عليه فلينظر الى هذا واشار الى علي بن ابي طالب اذن يا سيدي ابا بكر اين اضحى كلام الرسول ؟ غفر الله لنا جميعا قال عمر بن الخطاب رض : سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي ثلاث خصال وددت لو ان لي واحدة منهن اوتي صهراً مثلي ولم اوتي مثله ، واوتي زوجة صديقة مثل ابنتي ولم ار مثلها ، واوتي الحسن والحسين من صلبه ولم اوتي من صلبي مثله. قال عمر بن الخطاب " رض " : سمعت رسول الله  قال وهو يضرب على منكب علي : ياعلي انت اول المؤمنين ايماناً واول المسلمين اسلاماً وانت مني بمنزله هرون من موسى . اذن اسمعتها يا سيدي عمر؟ فعلام وزعتها ياسيدي بين ال تيم وزهره واميه وانت تعرف نتائجها . لقد قالها عليه السلام : من اصلح مابينه وبين الله اصلح الله مابينه وبين الناس ، ومن اصلح امر اخرته اصلح الله له امر دنياه ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ . ابا الحسن ونحن في يوم ميلاد الجسد في رحم الكعبة ، والجسد قتيلا في المحراب ، فأن يوم ميلادك هو نبؤة يوم شهادتك ، مات فيك الجسد واحييت الرسالة ليومنا هذا . او لم ينبئك الرسول العظيم بيوم يهز الكون بشهادتك . لقد اخبرك . بأنه تفوز بالشهادة في سبيل الله، ففي يوم أحد تأسف الإمام أمير المؤمنين على حرمانه الشهادة في ذلك اليوم فقال له النبي: إنها من ورائك .  ويوم الخندق لما ضربه عمرو بن عبدود على رأسه كانت الدماء تسيل على وجهه الشريف فقام رسول الله صلّى الله عليه وآله يشد جرحه ويقول له: أين أنا يوم ضربك أشقى الآخرين على رأسك ويخضب لحيتك من دم رأسك؟؟ وخطب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في آخر جمعة من شهر شعبان وذكر ما يتعلق بشهر رمضان، فقام علي وقال: ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله ، ثم بكى النبي فقال : ما يبكيك؟ فقال: يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر! كأني بك وأنت تصلي لربك وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربة على قرنك فخضب منها لحيتك . قال الإمام: وذلك في سلامة من ديني؟ فقال النبي ص: في سلامة من دينك   سلام عليك سيدي ما أشرقت شمس وطلع قمر سلام عليك كلما أنً يتيم أو أبتسم ، سلام عليك يارمز الخالدين وأنت تستعبد التأريخ ليسطر مآثرك التي أذهلت العقول وحيرت من أراد الحديث عنك من أين يبدأ وبماذا يختم فسفرك لاحدود له والباحث فيه كالباحث عن حلقة في فلاة 000سلام عليك يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيآ...
اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3711
Total : 100