نجت عائلة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، وهن زوجته كريستينا سيرا، وابنتاهما فالينتينا وماريا، من الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الاثنين، في قاعة احتفالات "أرينا" بمانشستر الانجليزية.
وكانت العائلة تحضر الحفل الغنائي للمطربة الأمريكية أريانا جراندي المقام في القاعة التي وقع بها الانفجار، إلا أنه لم تصَب أي منهن بأذى، وأكدت وسائل إعلام محلية أنهن في حالة صحية جيدة.
وأبدى الأسباني جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الانجليزي، حزنه الشديد لوقوع الهجوم، وقدم تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا عبر حسابه على موقع "تويتر".
وألغى جوارديولا رحلته المقررة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، والتي كانت مخصصة لاستعراض تقارير الفريق الأزرق مانشستر سيتي، خلال موسم 2017، وذلك عقب الانفجار، مفضلا البقاء بجانب عائلته.