Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رد على مقال مقتدى الصدر وعمار الحكيم نقطة سوداء في تاريخ التشيع الحديث
الاثنين, حزيران 24, 2013

 

من عادتي يوميا ان اتابع ما ينشر من اخبار وما يكتب من مقالات في عدد من الصحف والوكالات والمواقع الالكترونية وامر طبيعي ان تثير انتباهي بعض المقالات ومثلها من الاخبار بسبب عناوينها او قيمتها الخبرية وكان ان وقعت عيني قبل يومين على مقال تحت عنوان" مقتدى الصدر + عمار الحكيم = نقطة سوداء في تاريخ التشيع الحديث" لكاتب يدعى صفاء علي حميد وللوهلة الاولى كنت اعتقد ان الكاتب لن يذهب بعيدا في سبابه وتهجمه وقلبه للحقائق عن الحملة الجبارة التي يشنها قادة وكتاب دولة القانون ضد زعيم المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم وضد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد اتفاقهم في عدد من المحافظات على تشكيل مجالس المحافظات وخاصة التحالف الذي ادى الى تشكيل مجالس المحافظات في البصرة وبغداد وخاصة في بغداد بحجة تسليمها الى القتلة والمجرمين بعد اشراك رياض العضاض من قائمة متحدون كرئيس لمجلس المحافظة على الرغم من ان الاتفاق جرى بين الاحرار والعراقية وعلى الرغم من ان العضاض مسموح له بالمشاركة في الانتخابات باوامر قضائية وعلى الرغم من ان واجبات مجالس المحافظات خدمية فقط وعلى الرغم من ان خدمات بغداد تقتصر على الاطراف فقط اما المركز فمن اختصاص امانة بغداد حصرا والتي هي بذمة وكالة دولة القانون. غير ان هذا التوقع لم يكن في محله بعد قراءة المقال لان ما جاء في المقال امر اخر ويندرج في اطار دعوة الكاتب المبجل الى السيدين الحكيم والصدر بضرورة تقسيم العراق على اساس عرقي وطائفي بحجة ان كل ما يحدث في العراق اليوم وقبل اليوم كان بسبب الدعوة الى وحدة العراق لان هذه الوحدة هي من تسببت بقتل العراقيين وقطعت اوصالهم وهمشتهم وهجرتهم واغتصبت حقوقهم كما انها"أي وحدة العراق" سبب مباشر بحروب الداخل والخارج حتى تلك التي جرت في زمن المقبور صدام.. وهي سبب الفساد المالي والاداري وهي سبب خروج العراق من تصفيات كاس العالم وسبب ارتفاع درجة حرارة الارض وسبب زيادة التصحر وسبب خروج المطربة الكردية من سباق ارب ايدل كما اعتقد. والتساؤل هنا ما علاقة السيد الحكيم والسيد مقتدى الصدر بالحروب الداخلية والخارجية وما هي علاقتهم بقتل العراقيين وتقطيع الاوصال وما دورهم في الفساد المالي والاداري واذا كان العراق الموحد هو سبب كل الازمات كما تعتقد فما هي صلاحيات السيد الحكيم والسيد الصدر.. هل ان صلاحياتهم وجماهيريتهم توجب عليهم اعلان الدعوة الى تقسيم العراق الى ثلاث دويلات تكون شيعية في الوسط والجنوب وسنية في المناطق الغربية وكردية في شمال العراق وهل سيكون العراق والعراقيين بخير اذا ما تم تقسيم العراق ومن سيوافق على هذا المقترح اذا ما طلب من العراقيين التصويت عليه؟. لا ادري لماذا اعتبر كاتب المقال السيد الحكيم والسيد الصدر نقطة سوداء في تاريخ التشيع الحديث في حين يتوجب عليه ان يطلق هذه التسمية على جميع المرجعيات الدينية والشخصيات الوطنية وعلى رئيس الوزراء والحكومة المركزية والحكومات المحلية ومجلس النواب والشعب العراقي باجمعه لانه يرفض التقسيم وبالتالي وعلى راي الكاتب فان كل من يفكر بوحدة العراق ولحمته وتماسكه الاجتماعي يمثل نقطة سوداء. ان على كاتب المقال ان يعلم ان الفدرالية في العراق والتي هي على اساس اداري لا زالت تعتبر من المحرمات،فكيف بمن يطالب بتقسيم العراق. نصيحة الى كاتب المقال ان يختار السيد المالكي مثلا لمثل هذه المهمة فربما يحدث الفتح على يديه طالما ان هناك جيوشا من الناس لا زالت تعتقد انه مختار العصر وانه المدافع الوحيد عن حقوق الشيعة اما دعوته للسيد الحكيم والسيد الصدر لان يقوما بمثل هذه المهمة فامر غير مستحسن بقرينة ان تحالف المالكي مع رئيس قائمة متحدون يعتبره الكثير مقدمة للمصالحة والاستقرار بينما يعتبر هذا الجمهور الكثير وجود عضو من متحدون مع الاحرار ومع المواطن في مجلس محافظة بغداد جريمة نكراء تستحق التعزير والجلد والعقوبة.


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
الباحث العراقي
24/06/2013 - 01:37
نقاط سوداء وليست نقطه واحده
يبدو ان الناشر اخذي او اخلاقي عن مقتدى الصدر ته العزه بالاثم واخذ يدافع بدون اي واعز دين مجرد التقرب زلفى الى من يدعون انهم اصحاب الدين والمذهب والمذهب منهم براء فكل مشاكل الشيعه بسبب مقتدى واتباعه من مها الدوري انهم عاله على المذهب والتشيع فيصرح عمار الحكيم بانه نقض ميثاق الشرف بتحالفه مع مقتدى ؟؟؟ اين كلمته واين الشرف عندما تتخلى عن مبادئك ؟؟؟ ثانيا مقتدى واتباعه لع المذهب من اجل منصب رئيس مجلس ديالى اين الاخلاق والخوف عن المذهب ثم انت يا من ترد لماذا لم ترد على الرفيقه مها الدوري وهي تطعن المذهب بوجود علامات ماسونيه في اقدس اماكن الشيعه في العراق
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36802
Total : 101