Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أستاذي: وليد عبد الحي .. من خلال أقواله
الاثنين, حزيران 24, 2013
معمر حبار

 

 

 

 

 

 

مقدمة التلميذ:

النعمة، هي كل فضل، يتعدى الزمان والمكان، والجلوس بين يدي أستاذي وليد عبد الحي، مدة 04 سنوات،  نعمة تعدت الزمان والمكان.

قيمة هذه الأقوال، أن التلميذ نقلها شفاهة، من الأستاذ شخصيا، وظل يرددها في كتاباته ومجالسه، منذ 27 سنة، أي  سنوات 1986 – 1990، ومازال.

 

أولا: ماقاله في العرب

دخلت على بيوت بعض وزراء العرب: فوجدت حنفياتهم بالذهب الخالص، ولا يمكن لمثل هذه الثقافة أن تواجه الصهاينة، أو أن تُحرّر القدس. الصراعات العربية العربية، مردها إلى الانهزامات العربية المتكررة مع الصهاينة، لذلك تراهم يغطون هزائمهم وضعفهم، بالصراعات فيما بينهم. كل الدول العربية دون استثناء، لها صراعات حدودية مع جيرانها، وهذه القاعدة تشمل كل الدول العربية قاطبة. يتم التصويت في جامعة الدول العربية بهذا الشكل: أولا و دائما: الأغنياء: كالسعودية و الكويت. ثانيا : أهل الفصاحة والبلاغة: وهما لبنان و سورية. ثالثا: الفقراء: كجيبوتي و الصومال. وهؤلاء لا يصوتون إلا بعد أن يروا كفة الأغنياء إلى من تميل. الديمقراطية، المتمثلة في الانتخابات و التداول على السلطة بصفة خاصة، ستمر عبر المراحل التالية: الأولى: أوربا الغربية. الثانية: أوربا الشرقية. بعدها: أمريكا اللاتينية. ثم: إفريقيا. وأخيرا: الدول العربية، ويبدو أنها لن تلتحق بالركب الديمقراطي غدا أو بعد غد. كنت شاهد عيان أثناء الغزو العراقي للكويت، رأيت كيف انهارت الكويت في ظرف 45 دقيقة، و دولة تنهار بهذه السرعة، ليست جديرة أن تسمى دولة. كل الدول العربية تسعى لإقامة علاقات دبلوماسية مع الصهاينة، لكن تخشى أن لا تنال أي شيء، فلو كانت متيقنة بأنها ستتحصل على مكاسب لأقدمت على إقامة العلاقة مع الصهاينة. ينقسم العالم إلى أربعة أقسام. الأول: وهو المتقدّم المتطور.. و العالم الرابع: لاحق له في الحياة.

 

ثانيا: أقواله في الغرب

إن الشعب الأمريكي، الذي قتل الرئيس كنيدي ذا البشرة البيضاء، هو نفسه الذي كان يصفّق للملاكم:  محمد علي، ذا البشرة السوداء. قال الأمريكي للياباني مستهزءً: هل ميّتكم يشرب الحليب الذي تضعونه على قبره .. ردّ الياباني ساخرا: نعم، مثل ميّتكم الذي يشم الورد الذي تضعونه على قبره. مايجري على طاولة المفاوضات.. هو انعكاس لما يجري فوق الميدان: لذلك الولايات المتحدة الأمريكية حينما طلبت منها كوريا الشمالية أن تتوقف عن القصف، و تشرع في المفاوضات، رفضت ذلك، و أصرّت على أن تجرى المفاوضات و يستمر القصف في نفس الوقت. حينما صعد الاتحاد السوفيتي لأوّل مرة إلى الفضاء: أُعْلِنَت حالة الاستنفار في الولايات المتحدة الأمريكية، كيف يمكن للإتحاد السوفيتي أن يَسبقَنَا، ونحن في عزّ الحرب الباردة؟، فاختار الرئيس الأمريكي يومها، مجموعةً من أفضل العلماء الأمريكيين، ليتوجّهوا للاتحاد السوفيتي، ويقفون عن قرب، كيف تُدَرَّسُ الرياضيات في الاتحاد السوفيتي؟، فتوصلوا إلى نتيجة مفادها: لكي نصعد إلى القمر، لابد لنا من الاهتمام و تطوير طريقة تدريس الرياضيات في الطور الابتدائي. و فعلا، وبعد أربع 04 سنوات من هذا الجهد، صعدت الولايات المتحدة الأمريكية إلى القمر. بعد إبرام معاهدة مخيم داوود، بين الصهاينة و مصر، أُقِيمَ حفل بالبيت الأبيض،احتفالا بالتوقيع، فإذا بالصحافة الأمريكية، تحتجُّ قائلة: إن دافع الضرائب الأمريكي، لم يُجْعَل ليدفع ضرائبه لأجل هذه الاحتفالات و هؤلاء العرب، فيأتي على الفور بيانا من البيت الأبيض يقول: إن نفقة الحفل ليست على عاتق البيت الأبيض، و إنما على عاتق أحد الخواص، فليطمئن دافع الضرائب الأمريكي، فلن تُنْفَقَ أمواله لمثل هذه الاحتفالات و لهؤلاء العرب.

 

ثالثا: أقواله في الصهاينة

الصراع العربي الاسرائلي: صراع صفري، أي لا غالب ولا مغلوب. لماذا الصهاينة يقتلعون شجرة الزيتون؟: لأنها تذكّرهم بماضيهم، فكلما رأوها، أدركوا أنهم ليسوا أهل هذه البلدة، لأنها أعرق منهم في الزمن. فالصهاينة يحاربون كل من يذكّرهم بماضيهم، حتى ولو كانت شجرة الزيتون. الصهاينة يقولون: ما يُقلقنا فعلا، أنه بعد كل هذه السنين من إقامة العلاقات الدبلوماسية مع العرب، مازال العربي حينما يتحدث عن اليهودي، يقول: لعنة الله عليه، مازالوا يلعنوننا بعد كل هذه السنين من العلاقات. الصهاينة لاتهمهم إقامة العلاقات الدبلوماسية، بقدر ما يهمهم التطبيع، أي أن تصبح كل تصرفاتنا معهم عادية جدا.. كالمصاهرة، والتجارة، و الأكل والشرب و الملبس و الدراسة و اللّعب، و السهر سويا. الصهاينة يسعون بكل مالديهم، لاستبدال ثقافة الصراع بـ: ثقافة التسوية. حينما أُلقي القبض على جندي صهيوني، و سألوه ماذا تفعل هنا بأرضنا العربية، أجاب بالحَرْفِ الواحد: This is my land: هذي أرضي، ما يَدُلُّ على أن الصهاينة يَقْتُلُونَ و َيُسْفِكُونَ من أجل هدفٍ واضحٍ جليٍّ، تَحَوَّلَ عَبْرَ الزّمن إلى عقيدةٍ راسخةٍ يموتون من أجلها. ماتُنْتِجُهُ جامعة تلّ أبيب من إنتاج علمي عالمي، يفوق ما تنتجه الجامعات العربية مجتمعةً. الصهاينة، هم وحدهم في العالم وعبر التاريخ، الذين لا يملكون خريطة جغرافية ثابتة .. ففي كل بيت، وفي كل مكتب تجد خريطة جغرافية، حسب هوى الشخص. فالصهاينة لا يعترفون بالحدود إطلاقا، والجغرافية عندهم تتقلص و تمتد و تستقر، حسب القوة التي يملكونها، والأراضي التي يغتصبونها، والرّدع الذي يواجهونه. السفير الصهيوني، المكلّف بإجراء المفاوضات مع الطرف الفلسطيني، أثناء رئاسة ياسر عرفات، يُحْسِنُ 07 لغات، ولايمكن الانتصار على مفاوض يحمل بين جنبيه مثل الميزات.

 

رابعا: من أقواله أيضا

كن سيء النية .. تكن جيد التحليل. الحضارة: هي التي تتعدى الزمان والمكان. بعض الدول.. لاحقّ لها في الحياة. هناك بعض الدول، لاتتعدى سيطرتها مساحة القصر الملكي. المشاكل في الدول المتخلّفة، لا تُحَلّ بالطريقة المناسبة والنهائية، و إنما تُهَدّأ، لذلك تراها سرعان ماتطفو على السطح، كمشكل الحدود مثلا. إن التكنولوجيا جعلت للحدود مفهوم مطاطي: فلم يعد للحدود السياسية قداسة مع التكنولوجيا العابرة للقارات، فأنت في بيتك تشاهد المُعارض لدولتك، رغم أنف الدولة و منعها. كل المواد الإستراتيجية التي لا يمكن للدولة أن تستغني عنها: ُحدّدُ أسعارُها، خارج مناطق الدول المنتجة لها، كالبترول مثلا. أثبتت التجارب و الإحصاءات، أن الدكتاتوريين عبر العالم، كلّهم عاشوا دكتاتورية في بيوتهم وهم صغار. الأحذية الثقيلة.. هي التي تصنع التاريخ. من أراد السلم .. فليستعد للحرب. بعض الطلبة مكانهن ليس الجامعة.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36543
Total : 101