Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا سبيل غير استقالة هذه الحكومة العار
الأربعاء, تموز 24, 2013
اياد السماوي

 

 

 

 

 

 

لن أدخل في مناقشة الأسباب والمسببات , لأن الأسباب واضحة والمسببات معروفة ويراها الجميع إلا رئيس وزرائنا الفاشل وخلية الأزمة التي يقودها , فالأزمة هي في خلية الأزمة نفسها , فما دام رئيس وزرائنا الفاشل متمسك بهذه المجموعة الخائبة والفاشلة ممن دفعت بهم الأقدار إلى هرم السلطة وتوّلي مسؤولية الأمن فيه , فإنّ الإرهاب سيدّمر كل شيئ , ودماء العراقيين ستنزف أكثر وأكثر .

وما حصل في سجن أبي غريب وهروب المئات من عتاة مجرمي القاعدة وبهذه الطريقة المخزية والمخجلة التي مرّغت هيبة الدولة بالوحل , قد كشفت ضحالة وهشاشة الأجهزة الأمنية وضحالة المسؤولين عنها , فما حدث لا يمكن تبريره بهذا الشكل المضحك وبهذه الأعذار الواهية والسخيفة التي لا تقنع حتى الطفل , فعندما تصل الخروقات الأمنية لهذا المستوى ويصل معها العجز لهذا المستوى , فهذا مؤشر ودليل على فقدان هذه الحكومة للأهلية في الاستمرار في قيادة هذا البلد , وبالتالي فأنّ الشعب مطالب بالتمرّد والثورة عليها وإزاحة هذه الزمرّة الفاسدة التي جائت بها الأقدار وسلطّتها على رقاب الناس .

وإذا كان هنالك ذرة من الشعور بالمسؤولية عند رئيس الوزراء , فعليه تقديم استقالته فورا وإناطة المسؤولية لرئيس وزراء جديد من خارج أحزاب السلطة الفاسدة , يتوّلى مسؤولية إدارة البلد لحين اجراء انتخابات برلمانية جديدة , فالحكومة الحالية لا تستحق أن يبصق عليها , فحكومة تهاجمها عصابات إرهابية في عقر دارها وتنتصر عليها بهذا الشكل المخزي تستحق أكثر من البصاق . فأوضاع البلد السياسية والأمنية والخدماتية لا تحتمل المزيد من الإنهيارات , ودماء الناس لا يمكن أن تستمر بالنزف بهذا الشكل , والعملية السياسية التي بنيت على المحاصصات الطائفية والقومية البغيضة قد فشلت فشلا ذريعا في يناء دولة القانون والمواطنة , والفساد الذي شلّ مؤسسات الدولة ووزاراتها , لا يمكن أن يستمر .

ولا بديل ولا خلاص من هذا الوضع المأساوي بعد اليوم سوى استقالة هذه الحكومة العار وتسليم السلطة إلى من هو قادر على حماية أرواح الناس وممتلكاتهم وأعراضهم من قوى الإرهاب والقتل , فالسلطة التي لا تحمي حياة مواطنيها غير جديرة بالبقاء وعليها الرحيل .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48112
Total : 101