1. تمزيق الكتل السياسية لكتل صغيرة.. وتشجيع قادة بالمليشيات للانشقاق عن مليشياتها لتسارع ايران بمد هؤلاء المنشقين بالسلاح لتاسيس مليشيات جديدة اكثر موالاة لها.
2. اثارة ايران للازمات بين شيعة العراق وبين دول الجوار وخاصة السعودية.. لجعل العراق ساحة لتصفية حساباتها وورقة ضغط على السعودية.. لتجني ايران مكاسب اقليمية بالمنطقة.
3. عدم دعم ايران اي مشروع شيعي محلي .. واصرارها على تصدير الثورة (ولاية الفقيه)..
4. ايهام الشيعة العرب بالمنطقة.. بانهم (بلا شخصية وسوف يفنون عن الوجود).. لولا ايران.. فجعلت الشيعة مجرد توابع اذلة ومرتزقة لسياسات ايران القومية العليا.
5. دعم ايران لمليشيات وفصائل.. وعدم سعيها لوحدة الشيعة بمنطقة العراق.. جغرافية وسياسيا واقتصاديا وعسكريا .. في حين دعمت (فصيل حزب الله). بلبنان.. ورفضت انشقاقه.. والسبب (لمعرفة ايران بان في منطقة العراق يوجد مرجعية النجف التي لا تؤمن بولاية الفقيه..فتحتاج لفصائل مسلحة شيعية.. تتبنى ولاية الفقيه كورقة ضغط على النجف ومراجعها..وكذلك لادراكها وجود تيار شعبي رافض لهيمنة ايران بين الشيعة.. فتعمل ايران على اضعاف الشيعة العرب بوسط وجنوب).. حتى يتهئ الجو لايران للهيمنة وملئ الفراغ..وهذا ما تفعله بخططها الجهنمية القذرة..
6. عرقلة ايران اي تقارب شيعي امريكي او شيعي اوربي بمنطقة العراق.. من اجل استمرار طرح ايران نفسها وصية على الشيعة بالعالم وان اي قرار للشيعة يمر عبر طهران ومصالح ايران القومية العليا وليس عبر العمارة او بغداد او البصرة او الحلة او الناصرية..او غيرها ..
7. سياسة ايران بعرقلة اي نهوض اقتصادي وصناعي وزراعي وخدمي بالعراق من اجل بقاء البضائع الايرانية الزراعية والصناعية الرديئة تصدر للعراق.. على حساب الصناعة والزراعة العراقية والبطالة المليونية للشباب العراقي.
8. اعتبار ايران العملية السياسية بالمنطقة الخضراء والرئاسات الثلاث (خط احمر).. وهدد مستشار خامنئي .. علي اكبر ولايتي بنزول مليشيات موالية لايران بقمع اي متظاهرين يرومون التخلص من عملاء ايران بالمنطقة الخضراء.. ليتأكد بان الفساد يستمر بمنطقة العراق وبين الشيعة خاصة بدعم ايراني..كون الفساد بالسنوات الماضية ولحد الان.. اكبر قناة مالية ضخمة تصب من العراق للخزائن بطهران.. لتخفف ايران العقوبات عنها واليوم وبعد رفع الحصار .. تعمل لسد العجز بميزانيتها على حساب شيعة منطقة العراق والمنطقة.
9. دعم ايران للجماعات الارهابية والمليشيات ومنها جيش مهدي.. لمنع اقامة قواعد امريكية بالعراق.. وهذا ما ادى لكوارث على منطقة العراق والشيعة.. لعجز عملاء ايران من المالكي واحزاب شيعة ماما طهران ببغداد من ملئ الفراغ بالمثلث السني..
10. عرقلة ايران اي تعاون بين فصائل الحشد الشعبي مع امريكا لمحاربة داعش.. مما اطال في عمر داعش الارهابية..وزاد من نفوذ ايران وهيمنتها واطماعها بالعراق.
هذا بعض من فيض
الشيعة بالعراق يصرون على التخلف والضياع والعمالة لايران.. (ويلقون اللوم على الاخرين)
مقالات اخرى للكاتب