Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خارطة الصراع في العراق .... الى أين ؟!!
السبت, آب 24, 2013
شرعت القوات الأمنية بعملية واسعة لملاحقة المجاميع الإرهابية. ويبدو أن الحكومة استيقظت للتو من غفلتها ، لتعلن البدء بملاحقة الإرهابيين في عموم البلاد، تحت عنوان "ثأر الشهداء" والذي بقدر ما فيه من التصميم الظاهري على الأقل على القصاص من المجرمين. عموما، الا أن الحكومة كانت عاجزة تماما ولم تفعل شيئا قبل ذلك، ولكن الصراعات بني المكونات السياسية ، وعدم التنسيق بين المؤسسات المعنية بحفظ الأمن عمل على شلل قراراتها، رغم أنها غير كفوءة بما يكفي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية ومواجهة الإرهاب . الحكومة رغم تأخرها في معالجة الأمور وعجزها في أدارة الكثير من الملفات والسعي الجاد لبناء المؤسسات بعد عشر سنوات على سقوط النظام البائد، إلا أنها بقرارها الأخير ربما تكون قد فعلت خيرا. خطة الحكومة تسير في أتجاهين : الأول: القيام بعملية واسعة لملاحقة قوى الإرهاب . والثانية : السعي الى مسك الارض والسعي الى التواجد الامني في اغلب المناطق التي كانت ساقطة بيد الارهاب والسعي في الانتشار في المناطق الواسعة والساخنة في عموم البلاد في آن واحد. المجاميع الارهابية والتي يمكن ان نطلق عليها "السياسية" تركز على المواطن في ضرباتها كونه المادة الاساسية لاشعال الحرب, من أجل خلق حالة من الفوضى الامنية والسياسية يراد منها تسقيط العملية السياسية والتشكيك بقدارت الحكومة لحفظ ارواح الناس والطعن في مهنية القوات الامنية ورمي اللُوم على ضعف أداءها. من خلال أستهدافها للمؤسسات الحكومية ودور العبادة وأماكن التجمعات والاحياء السكنية, لتخلق حالة أرباك وفوضى أمنية عارمة تدخل البلاد بحالة من الذعر والخوف لتدمر مفاصل الحياة وتعطل المشاهد اليومية الامنة. ومثل هذا الاستهداف عادة ما تتعرض له الدولة التي تعيش حالة التحول من الدكتاتورية الى الديمقراطية. وهذه الظاهرة تنشط وتنمو في المجتمعات التي تعاني من كثرة الاحزاب السياسية وضعف القانون لان هذا الكم من الاحزاب يخلق حالة من عدم الاستقرار السياسي ، والتخبط في التعاطي مع المفاهيم السياسية والتنافس المغاير للمفاهيم والسلوكيات السياسية السليمة،  ومن هنا تمارس الأساليب الإرهابية تحت مسميات وذرائع عديدة. وإيجاد مخارج سلوكية لإضفاء نوع من المشروعية المقبولة على أعمالها بأعتبار تبرر غايتها بغية الوصول الى سدة الحكم لتنفيذ أجندتها السياسية. وعادة ما تستخدم تلك الاحزاب لغة التحريض في سجالاتها وحوارتها العلنية والسرية والتنويه باستخدام العنف كوسيلة لحسم النزاعات فيما بينها , وعادة ما تستخدم تلك الاطراف وسائل الاعلام منبر خطابي يؤجج الصراع والعنف داخل المجتمع العراقي والذي هو محتقن اصلاً بعد احداث 2005  . السؤال الذي يتبادل في ذهن المشاهد والمتابع " العراق الى أين؟  " في ظل هذا المسار الدموي والصراع الغير معقول بين الخصوم والفرقاء؟ ومن سيمسك الارض فعلاً ؟!!
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35759
Total : 101