أخرج الله سبحانه وتعالى أعشاب وثمار متنوعة على هذه الأرض لتكون لنا غذاءً ودواء.
ومن يقرأ القرآن الكريم أو يستمع لتلاوته من قبل القراء الكرام, سيجد الكثير من الآيات التي تتحدث عن هذا الموضوع, ومنها هذه الآيات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [21] الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [22] سورة البقرة . وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [99] سورة الانعام. وثقافة الغذاء تقدم لنا الكثير عن فوائد ما تنبته الأرض من بقول وخضروات وثمار. والتغذية باتت علم من العلوم, لأن التغذية الصحيحة تساعد على تحسين مستوى إداء جسم الانسان, وتجنبه الكثير من الأمراض.فالكربوهيدرات عنصر مهم جداً في عمليات الجسم المختلفة, فهي مصدر طاقة رئيسي للجسم. والألياف التي هي نوع من أنواع الكربوهيدرات لا تعتبر من العناصر الغذائية, إلا أن لها فوائد عديدة في الجسم, رغم طبيعتها التي تجعلها غير قابلة للهضم. وهنالك نوعان من الألياف: الألياف القابلة للذوبان, ومن فوائدها أنها تحافظ على نسبة من الكولسترول خلال عملية الهضم، وتخرج الفائض من الجسم دون امتصاصه، والذي يساعد على الوقاية من أمراض القلب. ومن فوائدها أيضاً أنها تبطئ من امتصاص وإطلاق السكر إلى مجرى الدم مما يحافظ على مستوى معتدل لسكر الدم، ويحد من أمراض السكري. ومصادر الألياف القابلة للذوبان: الشوفان, بزر الكتان, البقوليات, الفراولة وبكتين الفواكه بشكل عام.والألياف الغير قابلة للذوبان: وهذا النوع يُسرع ويُسهل من إخراج الفضلات من الجسم مما يحسن من صحة القولون، ويقي من الإصابة من العديد من أمراض الجهاز الهضمي. ومصادر الألياف الغير القابلة للذوبان: نخالة القمح, البقوليات, الرز البني, البندق, الخضار والفواكه. وهناك البروتينات والنشويات والسكريات والدهون والفيتامينات والماء وغيرها, وكلها مواد ضرورية لجسم الانسان. وسأنقل في هذا المقال بعض فوائد بعض الثمار التي خلقها الله لعباده. وهذه الثمار هي:
الأرز: يستعمل الأرز كغذاء رئيسي للإنسان, ومصدر جيد للغذاء ويمنح الجسم طاقة حرارية عالية . مغذ وخفيف وسهل الهضم . من اهم فوائده الغذائية والعلاجية:
ماء الأرز يوصف لمعالجة الإسهالات لأنه قابضاً للمعدة خصوصاً عند حديثي الولادة والرضع, الذين تكثر إصابتهم بالإسهال, بسبب تغذيتهم على الحليب الذي قد يكون دسمه زائد عن اللزوم عند بعض النساء.
ماء الأرز بعد غليه يساعد في تنعيم وتلطيف طبقات الجلد وترطيبها.
يساعد وضع الأرز المطحون مع ماء الورد على الوجه في صفاء وشد البشرة. لذلك فهو يدخل في تركيبة بعض مستحضرات التجميل.
يستخدم الأرز في علاج الحساسية لأنه يحتوي على بروتين الجلوتين.
استعمال حقنة شرجية بماء الأرز تعالج الالتهابات والقروح في المستقيم.
ماء الأرز يمكن استعماله للمصابين بالضغط كخافض للضغط, كونه لا يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
ماء الأرز يساعد في علاج الحروق الجلدية وبعض أنواع الالتهابات.
يستعمل ماء الأرز في أمراض الكلى وحصر البول وعند وجود مرض ونقص في نشاط الكلى وارتفاع الزلال في البول.
يستعمل الأرز في الصناعات الغذائية لاستخراج النشا.
والأرز يزرع في كثير من الدول ولذلك يشتهر اسمه باسم البلاد التي يزرع فيها كالأرز المصري والاسباني والاميركي والايطالي وغيرهم من الأصناف والانواع.
المثلجات: ومن اهم فوائد وأضرار المثلجات هي:
تساعد المثلجات على تقوية العظام، وحرق الدهون، وتخفيض ضغط الدم العالي، وزيادة النشاط العام للجسم.
ثبت فعاليتها في مكافحة سرطان القولون، وتحسين المزاج، وتقليل خطر الاصابة بالجلطات، وتقوية المناعة، ومنع تكوّن حصى الكلى.
مضارها أنها من مسببات الصداع الذي يعرف بصداع المشروبات الباردة. ومن سمات هذا الصداع اختفاؤه السريع, ومن الأسباب المعروفة لهذه الحالة: تناول المثلجات بسرعة أو تجرع المشروبات الباردة، كما أن استنشاق الهواء البارد يمكن أن يتسبب في ذلك أيضاً، ويكون الاحساس بالصداع في هذه الحالة حاداً أشبه بالوخز في منطقة الجبين. ويزداد الألم لمدة 30 ثانية بعد بدئه, وسرعان ما يختفي في غضون أقل من دقيقتين. ويؤدي تحرك المادة الباردة في سقف الحلق، أو مؤخرة الحنجرة الى حدوث مثل هذا النوع من الصداع. ومن آلياته المحتملة أنه يؤدي الى تغير مؤقت في تدفق الدم في الدماغ، مسبباً ألماً قصيراً. ومن الممكن أن تتعرض لهذا الصداع اذا كنت تعاني من الشقيقة أو الألم النصفي.
الخوخ: ثمرة الخوخ غنية بالسكر (حوالي 9%). إضافة إلى الأحماض العضوية ( حمض التفاح، حمض الليمون، حمض الأوكساليك )، النشا، البكتين، البروتين (0.8%) ، إضافة إلى الفيتامينات والمواد المعدنية. وأهم فوائد الخوخ :
الطب الشعبي يعرف الخوخ على أنه مادة ملينة ومدرة للبول، تحسّن الشهية وتحسّن عملية الهضم، تنظف الأمعاء ولها أهميتها في حالات الإمساك وأمراض المعدة والأمعاء والكلى.
الخوخ يحمي الجهاز الهضمي من المشاكل السرطانية.
الخوخ المجفف فعال كمسهل نظراً لاحتوائه على السكريات المركزة ,واحتواءه أيضاً على كميات من المواد المانعة للتأكسد.
تناول الخوخ يحمي الجسم من الخلايا الجذرية. والخوخ المجفف غني بالمواد المعدنية, وترتفع النسبة عن مثيلتها في الخوخ الطازج نتيجة تبخر الماء.
التين: ورد ذكره في القرآن الكريم . وفوائدها كثيرة , وتباع في دول أوربا بالثمرة, رغم أن المتوفر منها في أوربا ثلاثة أصناف, وسعر الثمرة باهظ جداً. وليست بجودة أصناف التين المعروفة في سوريا ولبنان وباقي بلاد الشام والوطن العربي. ومن أهم فوائده:
يذيب ويحل رمل الكلى والمثانة.
مفيد للحلق والصدر والقصبات الهوائية. يغسل الكبد والطحال.
مدر للبول.
علاج لمرض كسل الأمعاء.
يحتوي التين على مجموعة متميزة من الفيتامينات. وخاصة فيتامين "ب" الذي يشارك في تفعيل آلية تصنيع كرات الدم الحمراء، ويساعد في استقلاب "البروتينات"، ويسهل امتصاص معدن "الماغنيسيوم".
يساعد في تنظيم الضغط الشرياني، وخفض كوليسترول الدم، وفي الوقاية من سرطان القولون وعلاج الإمساك.
التين غذاء غني بالألياف ذات الفوائد الجمة في الوقاية من سرطان الأمعاء, وخفض الكوليسترول, وبالتالي إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب.
التين مصدر مهم للمعادن، ويأتي على رأسها "البوتاسيوم". فللبوتاسيوم دور مهم في الوقاية من خطر القاتل الصامت، أي ارتفاع الضغط الشرياني إذ يمنع تكرس صفائح "الكوليسترول" على باطن الشرايين، ويقوم بطرد الفائض من معدن "الصوديوم" خارج الخلايا فيحافظ على توازن السوائل.
الزعفران : الجزء الفعال في الزعفران هو عبارة عن ميسم الزهرة (أعضاء التلقيح). التي تنزع من الزهور المتفتحة بدقة متناهية، وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها. وتجفف في الظل, ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. تحتوي المياسم على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي، وذات رائحة نفاذة، وطعم مميز. وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة. لكن اليوم مع انتشار الأدوية لم يَعد له قيمة طبية كبيرة، وهذا عدا عن أن الكثيرين يشككون أصلا بما إن كان له فائدة طبية. ولذلك فقد أصبح استخدامه كدواء مُقتصراً على الأوساط الشعبية. ومن اهم فوائد الزعفران:
يستخدم الزعفران كدواء عشبي طارد للريح (تشنجات وانتفاخ البطن).
استخدم الاوربيون في العصور الوسطى الزعفران لعلاج التهابات الجهاز التنفسي, والاضطرابات مثل السعال ونزلات البرد والحمى القرمزية والجدري والسرطان ونقص الأكسجين والربو وكان للزعفران اهداف أخرى تشمل اضطرابات الدم والارق والشلل وامراض القلب واضطرابات المعدة والنقرس والنزيف الرحمي المزمن واضطرابات العين.
والمصريون القدامى استعملوه كمنشط جنسي.
يستعمل كمعامل مضاد للأكسدة في مجال المنتوجات الدوائية ومستحضرات التجميل وكمكمل غذائي.
رغم هذا كله فان الزعفران مادة قاتلة فقد اظهرت دراسات عديدة اجريت على حيوانات في المختبرات أنها تموت من جرعة زائدة وهي 20.7 غ.
كما ان الزعفران يعتبر كذلك مضاد للاكتئاب.
الفول: ثمرة مشهورة في الوطن العربي وبلاد الشام تثمر خلال شهري نيسان وأيار من كل عام في سوريا. ويمتاز ما يزرع في مناطق ريف دمشق و خاصة برزة البلد والزبداني وحرستا وعرنة بحلاوة الطعم. أما في أوروبا فلا يستخدمونه كطعام. ومن أهم فوائده:
غنّي بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الحديد والفسفور.
يقاوم التّوتر والإجهاد الذي يصيب الجسم.
يعتقد انّه يحتوي على مركّبات كيماويّة معقدّة تقاوم أمراض سرطان الفّم.
مفيد للقلب من حيث زيادته لمستوى الكولسترول الجيّد في الدّم.
يعمل على خفض ضغط الدّم لدى النساء في مرحلة سّن اليأس.
يحافظ على مستوى السكّر في الدّم.
يحتوي على مواد تقوّي مناعة الجسم ضّد الأمراض المختلفة. قشور الفول تكافح الإمساك الذي يصيب الجسم.
لأزهار الفول خاصّية زيادة إدرار البول. تناول الفول مع الطماطم والبصل والزيت والخبز تجعل منه وجبة غذائية كاملة.
تضاف بعض أوراقه الغضة لبعض الاطعمة لمل لها من نكهة ورائحة طيبة.
يستخدم في مأكولات كثرة: رز بالفول, برغل بالفول, فول مقلى, فول مدمس, نابت, مشمشية, مفركة الفول,, فولية, وغيرها من المأكولات.
يتحسس بعض الاطفال من رائحة زهوره, أو الاكثار من تناول حباته نيئة. حيق يحدث انحلال للدم, ولذلك اعتاد الأقدمون على إطعام السكر للأطفال كي لا يتأثروا به, وهذه الحادثة كانوا يقولون عنها سابقاً: الطفل فَوَّل.
التين الشوكي: يحتوى التين الشوكي على سكريات بنسبة 6- 14 %, وبروتينات بنسبة 1 % ومقادير متوسطة من الأملاح المعدنية, وفيتامين ج ,ويعتبر من الفواكه المفيدة جداً, لاحتوائه على فيتامين ( أ ) وبعض الأملاح المعدنية, ومن أهم فوائده:
خافض لضغط الدم المرتفع ولسكر الدم.
مفيد للأشخاص المصابين بقرحة المعدة.
يحمي الاغشية المخاطية لجهاز الهضم من الاعراض الجانبية لبعض العقاقير.
يقلل من احساس الفرد بالظمأ في الجو الحار.
احتوائه علي نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم يساعد علي انقباض العضلات, واحداث حالة من التوازن والهدوء العصبي.
يمد الجسم بعنصر الحديد وفيتامين سي وب1، ب2 .
اكدت الابحاث الطبية أن التين الشوكي هو الفاكهة الوحيدة التي لها فاعلية حقيقية في مساعدتنا علي هضم المواد الدهنية ، ووجبات الطعام الدسمة ، وينصح خبراء التغذية بتناولها عقب الوجبات الدسمة .
يساعد تناول التين الشوكي في القضاء علي رائحة الفم غير المستحبة.
البذور السمراء الموجودة بداخل ثمرة التين الشوكي لها تأثيرات ايجابية فعالة في التنشيط الطبيعي لجدران المعدة والأمعاء.
وأن له فوائد ملينة ، ومنظفة فائقة الجودة للجهاز الهضمي لدرجة لا يمكن مقارنتها بأعظم العقاقير الصناعية في العالم .
تناول التين الشوكي يعالج حالات عسر الهضم والإمساك, ويقي منها.
وجد بالتجربة العملية أنه الحل الأمثل لتنظيف محتويات الجهاز الهضمي من الفضلات الضارة المتجمعة في الأمعاء.
التين الشوكي يساعد على هدوء الأعصاب.
استعمل العرب قديما ورق ( ألواح ) التين الشوكي في علاج متاعب الجهاز التنفسي وخاصة السعال الديكي ،وذلك عن طريق شق لوح ( ورقة )التين الشوكي بالطول من جانبها إلى نصفين ،دون انفصالهما عن بعضهما ، ثم يضعون بداخلها مسحوق السكر الناعم ، ويتركون اللوح معلقا بالخيط على ارتفاع مناسب من الأرض، لفترة مناسبة حتى تبدأ تسيل منه مادة لزج تشبه العسل ليتناولها المريض بمعدل ملعقة كبيرة مساء قبل النوم، وفى الحالات الصعبة ، يتناول أيضا ملعقة أخرى صباحا على الريق .
التين الشوكي يمد الجسم بربع ما يحتاجه من عنصر البوتاسيوم والماغنسيوم الذي يقي الجسم من مشاعر التوتر وينظم درجة الحرارة. ويساعد على بناء وتقوية العظام وهو أمر هام بالنسبة للنساء والاطفال.
النعناع مع الليمون: تغسل حزمة (باقة) من النعناع وتصفى. وتقشر أربع حبات من الليمون وتقطع حلقات وتزال البذور, ويوضع الليمون في الخلاط مع خمس أكواب من الماء والنعناع, ويضاف للخليط نصف كأس من السكر, ويخلط الجميع جيداً. ومن ثم يصفى الناتج بالمصفاة. ويقدم مباشرة في الأكواب. وأهمية هذا العصير سببه هو:
لأن الليمون يحتوي الليمون على فيتامين (ج) وكذلك فيتامين (ب) ومادة النياسين والريبوفلافين, إلى جانب مواد كربوهيدراتية, وعدد من المركبات المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم.
ولأن الليمون يعتبر من أغنى الثمار بفيتامين (ج) الواقي من مرض الاسقربوط (سقوط اللثة) والذي ينتج عن البرد الشديد.
عصير الليمون يحتوي على نسبة عالية من السترين والنياسين, التي تعملا على تقوية جدر الأوعية الدموية. فهو يقي من مرض البلاجرا.
وتناول الليمون مع الماء الفاتر على الريق يفيد في طرد السموم من المعدة والكبد, وحماية خلايا الجسم. ويستخدم كمضاد للقيء.
ولأن عصير الليمون يستخدم في علاج الطفح وذلك بمس المكان المصاب. أما الغرغرة بعصيره فتستخدم في علاج التهاب الحنجرة واللوزتين بعد تخفيفه بالماء.
والليمون منشط للكبد والكلى .
وقشر الليمون ذو رائحة عطرية جميلة ومنه يتم تحضير العطور وماء الكولونيا.
وزيت قشر الليمون يستخدم في صناعة الأدوية, وهو طارد للديدان.
واثبت بحث علمي نشر مؤخراً, وجود دور كبير للنعناع والليمون في معالجة العديد من الامراض التي يصاب بها الانسان, وفى مقدمتها مرض قرحة المعدة, وتهيج القولون. وأحد الأطباء الذى قام بإجراء البحث, قال في ندوة صحفية: ان تناول منقوع نبات النعناع له اثر كبير في معالجة التهابات المعدة والحلق والالتهابات المعوية. اضافة الى أنه عامل مهم في تخفيض درجة حرارة المريض, وتسكين الالام. وأضاف قائلاً: أن لمنقوع النعناع والليمون اثر فاعل في فتح الشهية للطعام, وتسهيل وتسريع عملية الهضم داخل المعدة. كما يساهم في طرد غازات المعدة. ويعالج حالات انتفاخات البطن, ومسكن للتشنجات.
والنعناع والليمون يساعدا في علاج التهابات القصبات الهوائية, والرشح والزكام.
ويعتبر النعناع بديلا عن المسكنات لعلاج الصداع المزمن, أو آلام الرأس وأعصاب الراس. والمختصون في علاجها ينصحون بالابتعاد نهائيا عن استخدام المسكنات في جميع أشكالها. فكل مسكن يحتوي على مواد كيماوية مسكنه ، لذلك فإن استخدام زيت النعناع كدهان لمناطق الاحساس بالصداع أو الآلام مثل الصدغين ووراء الأذنين, يساعد في تسكين الآلام. ومع تكرار هذه العملية مع بعض التدليك الخفيف, تشعر الأعصاب الموجودة بالرأس بالانتعاش.
نُعَّم الله على عباده لاتعد ولا تحصى, وعلى كل عبد من عباد الله أن يكون حامداً وشاكراً لربه. فسبحان الله الذي خلق من الماء كل شيء حي, وجعل الماء شراباً وطهوراً. ونبتهل إلى الله أن يجعلنا شكورين لأنعمه وأن يجعلنا من عباده الصالحين في الدارين الدنيا والآخرة.وأكتفي بهذا القدر, على أن اتابع إن شاء الله في مقالات أخرى نشر فوائد ثمار أخرى.
مقالات اخرى للكاتب