Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وما أفت ألآخبار ألآرواتها "حادثة مسجد مصعب بن عمير مثالا "
الأحد, آب 24, 2014
مشتاق حسين العلي

قال الشاعر العربي القديم بما يجسد حالنا في حادثة مسجد مصعب بن عمير التي تضاف الى مئات بل ألآف الفواجع التي أصابت العراقيين جراء ألآرهاب التكفيري :-
وكنا كحريق الغاب .. نخبو ساعة وننير ساعا

وحادثة مسجد مصعب بن عمير التي راح ضحيتها سبعون مصليا في بيت من بيوت الله لم تراع فيه حرمات المسجد , ولم تراع فيه حرمات النفوس المصلية وألارواح البريئة , فماذا يعني ذلك ؟ ولماذا هذا ألآنفعال وخلط ألآوراق ونحن العراقيين قد ذقنا مرارة ألآرهاب وعرفنا بصماته ونوعية جرائمه وطريقة تنفيذها , فلماذا ننسى كل ذلك ونرمي بعضنا بعضا بما يجعل عدونا المحترف للموت المجنون يحقق مايريد من خلط ألآوراق وزرع الكراهية بيننا التي يريد أعداؤنا أن تصبح دائمية ويقتل بعضنا بعضا وأشد القتل هو الفتنة وأشد الفتنة عندما نفقد الثقة ببعضنا عندها ينطبق علينا قول الشاعر الذي وصف ألآنفعال الجمعي كحريق الغاب الذي تسعره الرياح ويستعصي على الخمود وألآنطفاء , ماقرأناه لآقلام تقطر سما هو أمضى على النفس من وقع الحسام المهند مما يجعل أصحابها سعاة شر وشؤوم مستطير بل هم شر البرية .

من منا من لايعرف بصمات داعش والتكفيريين الجبناء في أستهداف المصلين من مسجد حي القاهرة في بغداد الذي راح ضحيته عشرات طلاب الجامعة , ومن منا من لايتذكر جرائم ألآنتحاريين التكفيريين على مراكز تطوع الجيش والشرطة في بغداد والمحافظات , ومن منا من ينسى جرائم ألآنتحاريين في مجالس العزاء والتي توزعت على ألآنبار ونينوى وديالى وبغداد وبابل والبصرة .

أذا كنا نعرف كل ذلك وبلدنا ممتحن بألآرهاب التكفيري الذي قتل علماء أهل السنة بالشام داخل المساجد ومنهم العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي , فلماذا نتهم بعضنا بعضا ونترك الجناة يفرحون بهذا ألآتهام , أن وجود خلافات بين ألآطراف السياسية لايعني أن نضيع بوصلة الفرز بين الحق والباطل التي وضعها ألآمام علي عليه السلام وهي أربعة أصابع أي المسافة بين العين وألاذن , أن الذين كتبوا في كتابات وفي غيرها وأندفعوا لآذكاء الفتنة ينطبق عليهم مقولة " شاهد ماشافشي حاجة " ؟

أرحموا العراق الجريح وكونوا أبناءا بررة تداوا الجراح وتقربوا بين النفوس لتنالوا مرضاة الله وحب الوطن لآن حب الوطن من الدين , ودمتم لكل قول رصين " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه " " وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن "

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39743
Total : 101