Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إن مسجد الكوفة أقدم من كل المساجد عدا بيت الله الحرام ، كما ورد
الاثنين, آب 24, 2015
محمد الحداد

إن مسجد الكوفة أقدم من كل المساجد عدا بيت الله الحرام ، كما ورد في الأخبار المأثورة في كتب السير و التواريخ .الحلقة الثانية

جد عدا بيت الله الحرام ، كما ورد في الأخبار المأثورة في كتب السير و التواريخ . و ورد أنه كان معبد الملائكة من قبل خلق آدم ، و أنه البقعة المباركة التي بارك الله فيها ، و أنه معبد أبينا آدم و ما بعده من الأنبياء و المرسلين { عليهم السلام } و معبد الأولياء و الصديقين ، و أطنبوا في ذكرها و ما في مسجدها من المزية على سائر المساجد عدا بيت الله الحرام و مسجد النبي {صلى الله عليه وآله}.

* * * * * * * * * * * *

روى الشيخ الصدوق في الخصال : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد رسول الله، ومسجد الكوفة " {2} !! 2 - كامل الزيارات ، ص137.

* * * * * * * * * * * *

وروى أيضاً الشيخ الصدوق في كتابه من لا يحضره الفقيه والخصال ، بإسناده عن أمير المؤمنين {عليه السلام} أنه قال : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد رسول الله { صلى الله عليه وآله} ، ومسجد الكوفة " {3}.3- الوسائل { 3/ 525 } .

* * * * * * * * * * * *

روي الكليني في كتابه الكافي ، بإسناده عن خالد القلانسي أنه قال : سمعت أبا عبد الله الصادق {عليه السلام } يقول : "صلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة " {4} !! 5- الوسائل ( 3/547) .

* * * * * * * * * * * *

وعن حسان بن مهران قال : سمعت أبا عبد الله {عليه السلام} يقول : قال أمير المؤمنين {عليه السلام }: "مكة حرم الله ، والمدينة حرم رسول الله {صلى الله عليه وآله} ، والكوفة حرمي لا يريدها جبار بحادثة إلا قصمه الله " {5}6 - تفصيل وسائل الشيعة (14/360) .

* * * * * * * * * * * *

وفي رواية أخرى : " إن الكوفة حرم الله وحرم رسوله e وحرم أمير المؤمنين ، وأن الصلاة فيها بألف صلاة والدرهم بألف درهم " {6} ، وفي غيرها : " إن لله حرماً هو مكة، ولرسوله

حرماً وهو المدينة، ولأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة ، ولنا حرماً وهو قم {7} ، ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة ، من زارها وجبت له الجنة " {8} !!

6- الوافي / باب فضل الكوفة ومساجدها ، المجلد الثاني : 8/215 .

7- قم بالضم والتشديد كلمة فارسية ، وهي مدينة مقدسة عند الشيعة مشهورة في إيران ، وأهلها كلهم شيعة إمامية { انظر : معجم البلدان : 4/397 } ومن أسباب تقديسهم لقم وجود قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر { إمامهم السابع } فيها ، انظر : عبد الرزاق الحسيني / مشاهد العترة : ص 162 وما بعدها . 8- بحار الأنوار { 102/267} .

* * * * * * * * * * * *

فإن عندنا من الروايات ما يدل على أن مسجد الكوفة أقدم من كل المساجد عدا بيت الله الحرام، وأنه البقعة المباركة التي بارك الله فيها !! ، وأنه كان معبد الملائكة قبل خلق آدم ، ومعبد آدم وما بعده من الأنبياء والمرسلين والأولياء والصديقين !! وأن وسطه روضة من رياض الجنة ، ومنه يحشر الخلق يوم القيامة !! والأغرب من هذا وذاك أنه من المساجد التي تشد إليها الرحال {1} !! ويؤيد ذلك الروايات التالية في كتبهم :

* * * * * * * * * * * *

- قال المجلسي في الجزء الثاني و العشرين من البحار بحذف الإسناد عن حبة العرني وم يثم الكناني قالا : { أتى رجل عليا { عليه السلام } ، فقال : يا أمير المؤمنين إني تزودت زادا و ابتعت راحلة و قضيت ثباتي - أي حوائجي - و أريد أن أنطلق إلى بيت المقدس ، قال له { عليه السلام } : « انطلق فبع راحلتك و كل زادك و عليك بمسجد الكوفة ، فإنه أحد المساجد الأربعة ، ركعتان فيه تعدلان كثيرا فيما سواه من المساجد ، و البركة منه على رأس اثني عشر ميلا من حيث ما جئته ، وقد ترك من أسه ألف ذراع ، و من زاويته فار التنور ، و عند الأسطوانة الخامسة صلى إبراهيم الخليل ، و صلى فيه ألف نبي و ألف وصي ، و فيه عصا موسى و خاتم سليمان ، و شجرة اليقطين ، و وسطه روضة من رياض الجنة ، و فيه ثلاثة أعين يزهرن ، عين من ماء ، و عين من دهن ، و عين من لبن ، أنبتت من ضغث تذهب الرجس و تطهر المؤمنين ، و منه مسير لجبل الأهواز ، و فيه صلى نوح النبي ، و فيه أهلك يغوث و يعوق ، و يحشر منه يوم القيامة سبعون ألفا ليس عليهم حساب و لاعذاب ، جانبه الأيمن ذكر وجانبه الأيسر مكر ، ولو علم الناس ما فيه من الفضل لأتوه { حبوا } » ، { 1 } .



- و في تفسير العياشي و البحار عن رجل عن أبي عبد الله { عليه السلام } قال : سألته عن المساجد التي لها الفضل فقال : « المسجد الحرام و مسجد الرسول » . قلت : و المسجد الأقصى جعلت فداك ؟ ، فقال : « ذاك في السماء إليه أسري رسول الله { صلى الله عليه و آله } » . فقلت : إن الناس يقولون إنه بيت المقدس ؟ ، فقال : « مسجد الكوفة أفضل منه » ، { 2 } .

* * * * * * * * * * * *

- وفي البحار بالإسناد إلى أبي حمزة الثمالي قال : بينا أنا قاعد يوما في المسجد عند السابعة ، إذا برجل مما يلي أبواب كندة قد دخل ، فنظرت إلى أحسن الناس وجها و أطيبهم ريحا و أنظفهم ثوبا ، معمم بلا طيلسان و لاإزار ، و عليه قميص و دراعة { 3 } و عمامة ، وفي رجليه نعلان عربيان ، فخلع نعليه ثم قام عند السابعة {ي قصد الاسطوانة السابعة } و رفع مسبحتيه حتى بلغتا { شحمتي } أذنيه ثم أرسلهما بالتكبير ، فلم تبق في بدني شعرة إلا قامت ، ثم صلى أربع ركعات أحسن ركوعهن و سجودهن ، و قال : « إلهي إن كنت قد عصيتك فقد أطعتك ... » ، إلى أن قال : « يا كريم » ، ثم خر ساجدا ثم رفع رأسه ، فتأملته فإذا هو مولاي زين العابدين علي بن الحسين { عليه السلام } ، فانكببت على يديه أقبلهما ، فنزع يده مني و أومأ إلي بالسكوت فقلت : يا مولاي أنا من عرفته في ولائكم فما الذي قد أتى بك إلى ها هنا ؟ ، قال : « هو ما رأيت » ، { 4 } .

* * * * * * * * * * * *

أحاديث في فضل مسجد الكوفة

التاريخ: ۲۰۰۷-۰٥-۰٥ ۰۰:۰۰:۰۰

«فضل مسجد الكوفة»

ان مسجد الكوفة اقدم من كل المساجد عداً بيت الله الحرام، كما ورد في الاخبار المأثورة في كتب السير والتواريخ.

ـــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش

1- بحار الأنوار : 79 / 394 - 395 ح 28 ، وكذا : الكافي : 3 / 491 ح 2 ، التهذيب : 3 / 1 251 ح 9 ، كامل الزيارات : 80 ح 76 ، المزار للمشهدي : 127 ح 8 ، وما بين القوسين أثبتناه من المصادر .

2 - تفسير العياشي : 2 / 279 ح 13 ، بحار الأنوار : 18 / 385 ح 91

3 - الدراعة : هو ثوب الصوف . مجمع البحرين : 2 / 26 .

4 - بحار الأنوار : 97 / 388 ح 12 ، وكذا : فضل الكوفة : 77 ، وما بين القوسين أثبتناه من المصادر .

5 - أمالي الصدوق : 298 ح 8 ، بحار الأنوار : 97 / 389 - 390 ح 14 ، وقال المجلسی : نصب الحجر الأسود فيه كان في زمان القرامطة حيث خربوا الكعبة ونقلوا الحجر إلى مسجد الكوفة ثم ردوه إلى موضعه ونصبه القائم { عليه السلام } بحيث لم يعرفه الناس .



وورد أنه كان معبد الملائكة من قبل خلق آدم، وأنه البقعة المباركة التي بارك الله فيها، وأنه معبد ابينا آدم وما بعده من الأنبياء والمرسلين {عليهم السلام} ومعبد الأولياء والصديقين، وأن من فضله عند الله ان المسافر حكمه التقصير في الصلاة الا في اربعة مواضع: احدها مسجد الكوفة، فله التخيير في القصر والإتمام. وقد وردت في فضل مسجد الكوفة اخبار كثيرة، وان جميع فقهائنا ممن ألف وصنف من عصر الأئمة الى عصرنا، ذكرها وذكر فضلها وشرفها وما لمن تعبد في مسجدها، وكذلك ذكرها اهل السير والتواريخ من الخاصة والعامة، واطنبوا في ذكرها وما في مسجدها من المزية على سائر المساجد عداً بيت الله الحرام ومسجد النبي {صلى الله عليه وآله}.

فمثلاً روى المجلسي في الجزء الثاني والعشرين من البحار عن امير المؤمنين الامام علي {عليه السلام} قال: «وعليك بمسجد الكوفة، فإنه احد المساجد الاربعة، ركعتان فيه تعدلان كثيراً فيما سواه من المساجد، والبركة منه على رأس اثني عشر ميلا من حيث ما جئته، وقد ترك من اسه ألف ذراع، ومن زاويته فار التنور، وعند الاسطوانة الخامسة صلى ابراهيم الخليل، وصلى فيه الف نبي والف وصي، وفيه صلى نوح النبي، وفيه اهلك يغوث ويعوق، ويحشر منه يوم القيامة سبعون ألفاً ليس عليهم حساب ولا عذاب، جانبه الأيمن ذكر وجانبه الأيسر مكر، ولو علم الناس ما فيه من الفضل لأتوه {حبوا}».

وروى ‌المجلسی ايضاً: بالأسناد عن حماد بن زيد الحارثي قال: كنت عند جعفر بن محمد {عليه السلام} والبيت غاص من الكوفيين فسأله رجل منهم: يا بن رسول الله اني ناء عن المسجد وليس لي نية الصلاة فيه.

فقال: «أئته، فلو يعلم الناس ما فيه لأتوه ولو حبوا».

قال: اني اشتغل.

قال: «فأته ولا تدعه ما امكنك، وعليك بميامنه مما يلي ابواب كندة، فانه مقام ابراهيم، وعند الخامسة مقام جبرئيل، والذي نفسي بيده لو يعلم الناس من فضله ما اعلم لازدحموا عليه».

وفي محاسن البرقي والبحار: بالإسناد عن هارون بن خارجة قال:

قال ابو عبد الله {عليه السلام}: كم بينك وبين مسجد الكوفة يكون ميلا؟

قلت: لا.

قال: فتصلي فيه الصلاة كلها؟

قلت: لا.

قال: اما لو كنت حاضراً بحضرته لرجوت ان لا تفوتني فيه صلاة، او تدري ما فضل ذلك الموضع؟ ما من نبي ولا عبد صالح الا وقد صلى في مسجد الكوفة، حتى ان رسول الله {صلى الله عليه وآله} لما اسري به الى السماء قال له جبرئيل {عليه السلام}: اتدري أين انت يا محمد الساعة؟ انت مقابل مسجد كوفان.

قال: فاستأذن لي اصلي فيه ركعتين. فنزل فصلى فيه، وان مقدمه لروضة من رياض الجنة وميمنته وميسرته لروضة من رياض الجنة، وان وسطه لروضة من رياض الجنة، وأن مؤخره لروضة من رياض الجنة، والصلاة فيه فريضة تعدل بألف صلاة والنافلة فيه بخمسمائة صلاة.

وذكر في الأمالي: بالإسناد عن هارون بن خارجة عن ابي عبد الله {عليه السلام} مثل ما مر آنفا، وزاد في آخره: «وان الجلوس فيه بغير صلاة‌ ولا ذكر لعبادة، ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبوا».

وفي الامالي والبحار: بالإسناد عن محمد بن الحسن، عن هارون بن خارجة قال: قال لي الصادق {عليه السلام}: كم بين منزلك وبين مسجد الكوفة؟

فأخبرته، قال: «ما بقي ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد صالح دخل الكوفة الا وصلى فيه، وان رسول الله {صلى الله عليه وآله} مر به ليلة اسري به فاستأذن له الملك فصلى فيه ركعتين، والصلاة فيه الفريضة بألف صلاة، والنافلة فيه بخمسمائة صلاة، والجلوس فيه من غير تلاوة قرآن عبادة، فأته ولو زحفا».

وفي تفسير العياشي: عن علي {عليه السلام} في حديث عن فضل مسجد الكوفة قال: «ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج الا اجابه الله وفرج عنه كربته».

وفي فرحة الغري والبحار: بالإسناد الطويل عن ابن البطائني عن صفوان عن ابي اسامة عن ابي عبد الله {عليه السلام} قال: سمعته يقول: «الكوفة روضة من رياض الجنة، فيها قبر نوح وابراهيم وقبور ثلاثمائة نبي وسبعين نبياً وستمائة وصي، وقبر سيد الأوصياء امير المؤمنين {عليه السلام}».

وفي تفسير العياشي والبحار: عن رجل عن ابي عبد الله {عليه السلام} قال: سألته عن المساجد التي لها الفضل فقال: «المسجد الحرام ومسجد الرسول».

قلت: والمسجد الأقصى جعلت فداك؟

فقال: «ذاك في السماء اليه اسري رسول الله {صلى الله عليه وآله} ».

فقلت: ان الناس يقولون: إنه بيت المقدس؟

فقال: «مسجد الكوفة افضل منه».

وفي الأمالي والبحار: بالإسناد عن الثمالي قال: دخلت مسجد الكوفة فاذا انا برجل عند الأسطوانة السابعة قائم يصلي يحسن ركوعه وسجوده، فجئت لأنظر اليه، فسبقني الى السجود فسمعته يقول: ثم ساق الدعاء الى ان قال: ثم انفتل وخرج من باب كندة، فتبعته حتى‌ أتى مناخ الكلبيين، فمر بأسود فأمره بشيء لم افهمه، فقلت: من هذا؟

فقال: هذا علي بن الحسين (عليه السلام).

فقلت: جعلني الله فداك ما اقدمك هذا الموضع؟

فقال: «الذي رأيت» وفي الأمالي والبحار: بالإسناد عن ابن نباتة قال: بينا {نحن} ذات يوم حول امير المؤمنين {عليه السلام} في مسجد الكوفة إذ قال: «يا اهل الكوفة لقد حباكم الله عزوجل بما لم يحب به احداً، ففضل مصلاكم وهو بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى ابراهيم الخليل ومصلى أخي الخضر ومصلاي، وان مسجدكم هذا احد المساجد الأربعة التي اختارها الله عزوجل لأهلها، وكأني به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم ، يشفع لأهله ولمن صلى فيه ، فلاترد شفاعته ، و لا تذهب الأيام حتى ينصب الحجر الأسود فيه ،

وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي من ولدي ومصلى كل مؤمن، ولا يبقى على الارض مؤمن إلا كان به او حن قلبه اليه، فلا تهجرن وتقربوا الى الله عزوجل بالصلاة فيه، وارغبوا اليه في قضاء حوائجكم، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لأتوه من اقطار الارض ولو حبوا على الثلج».





وفي البحار: بالإسناد عن عبد الله بن الوليد قال: دخلنا على ابي عبد الله الحسين {عليه السلام} في زمان مروان فقال: ممن انتم؟

فقلنا: من اهل الكوفة.

قال: «ما من البلدان اكثر محباً لنا من اهل الكوفة لا سيما هذه العصابة، ان الله هداكم لأمر جهله الناس، فأحببتمونا وابغضنا الناس وتابعتمونا وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس، فأحياكم الله محيانا واماتكم مماتنا، فأشهد على ابي انه كان يقول: ما بين احدكم وبين ان يرى ما تقر به عينه او يغتبط الا ان تبلغ نفسه هكذا واهوى بيده الى حلقه، وقد قال الله عزوجل في كتابه: «ولقد ارسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم ازواجاً وذرية» فنحن ذرية رسول الله {صلى الله عليه وآله} ».

وفي ثواب الاعمال والبحار: عن المفضل عن ابي عبد الله {عليه السلام} قال: «صلاة في الكوفة تعدل الف صلاة في غيره من المساجد».

وفي ثواب الاعمال والبحار: بالإسناد عن ابي بصير قال: سمعت الصادق {عليه السلام} يقول: «نعم المسجد مسجد الكوفة، صلى فيه ألف نبي والف وصي، ومنه فار التنور، وفيه نجرت السفينة، ميمنته رضوان الله ووسطه روضة من رياض الجنة وميسرته مكر».

فقلت لأبي بصير: ما يعني بقوله مكر؟

قال: يعني منازل الشيطان.

وفي ثواب الاعمال والبحار: بالإسناد عن محمد بن سنان قال: سمعت الرضا {عليه السلام} يقول: «الصلاة في مسجد الكوفة فرادى افضل من سبعين صلاة في غيره جماعة».

وفي البحار: بالإسناد عن الثمالي عن ابي جعفر {عليه السلام} قال: «الصلاة في مسجد الكوفة الفريضة تعدل حجة مقبولة، والتطوع فيه يعدل عمرة مقبولة».

وفي الكامل والبحار: بالإسناد عن الأصبغ بن نباته عن علي {عليه السلام} قال: «النافلة في هذا المسجد تعدل عمرة مع النبي، والفريضة فيه تعدل حجة مع النبي، وقد صلى فيه ألف نبي وألف وصي».

وفي الكامل والبحار: عن القلانسي قال: سمعت أبا عبد الله {عليه السلام} يقول: «الصلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة».

وفي البحار: بالإسناد عن المدائني قال: سمعت أبا عبد الله {عليه السلام} يقول: «مكة حرم الله، والمدينة حرم محمد رسول الله {صلى الله عليه وآله} ، والكوفة حرم علي بن ابي طالب {عليه السلام}، ان عليا حرم من الكوفة ما حرم ابراهيم من مكة وما حرم محمد من المدينة».

وفي الكامل والبحار: بالإسناد عن ابي عبد الله {عليه السلام} قال: «مكة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي، الصلاة فيها بمائة ألف صلاة والدرهم فيها بمائة الف درهم، والمدينة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن ابي طالب، الصلاة فيها {في مسجدها}_ بعشرة آلاف صلاة، والدرهم فيها بعشرة آلاف درهم، والكوفة حرم الله وحرم الله وحرم رسوله وحرم امير المؤمنين علي بن ابي طالب، الصلاة في مسجدها بألف صلاة».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش

1- بحار الأنوار : 79 / 394 - 395 ح 28 ، وكذا : الكافي : 3 / 491 ح 2 ، التهذيب : 3 / 1 251 ح 9 ، كامل الزيارات : 80 ح 76 ، المزار للمشهدي : 127 ح 8 ، وما بين القوسين أثبتناه من المصادر .

2 - تفسير العياشي : 2 / 279 ح 13 ، بحار الأنوار : 18 / 385 ح 91

3 - الدراعة : هو ثوب الصوف . مجمع البحرين : 2 / 26 .

4 - بحار الأنوار : 97 / 388 ح 12 ، وكذا : فضل الكوفة : 77 ، وما بين القوسين أثبتناه من المصادر .

5 - أمالي الصدوق : 298 ح 8 ، بحار الأنوار : 97 / 389 - 390 ح 14 ، وقال المجلسي : نصب الحجر الأسود فيه كان في زمان القرامطة حيث خربوا الكعبة ونقلوا الحجر إلى مسجد الكوفة ثم ردوه إلى موضعه ونصبه القائم { عليه السلام } بحيث لم يعرفه الناس .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حديث نوح {عليه السلام} يوم القيامة 392 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن القاسم بن محمد، عن جميل بن صالح، عن يوسف بن أبي سعيد {4} قال: كنت عند أبي عبدالله {ع} ذات يوم فقال لي: إذا كان يوم القيامة وجمع الله تبارك وتعالى الخلائق كان نوح { صلى الله عليه وآله} أول من يدعى به فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم فيقال له: من يشهد لك؟ فيقول: محمد بن عبدالله { صلى الله عليه وآله} قال: فيخرج نوح {ع} فيتخطأ الناس حتى يجئ إلى محمد صلى الله عليه وآله وهو على كثيب المسك {5} ومعه علي {ع} وهو يقول الله عزوجل: " فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا {6} " فيقول نوح لمحمد {صلى الله عليه وآله}: يا محمد إن الله تبارك وتعالى سألني هل بلغت؟ فقلت: نعم فقال: من يشهد لك؟ فقلت: محمد { صلى الله عليه وآله}. فيقول: يا جعفر يا حمزة اذهبا واشهدا له أنه قد بلغ. فقال أبوعبدالله {ع}: فجعفر وحمزة هما الشاهدان للأنبياء {ع} بما بلغوا، فقلت: جعلت فداك فعلي {ع} أين هو؟ فقال: هو أعظم منزلة من ذلك.

__________________

{4} يوسف بن ابى سعيد غير مذكور في كتب الرجال ولعله يوسف بن ثابت بن ابى سعد او ابى سعيدة ابوا مية الكوفي الثقة الذى روى عن أبي عبدالله عليه السلام. {5} الكثيب: التل من الرمل. {6} الملك: 27، أي ساء‌تها رؤيته {عليه السلام}.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الإسراء: سفر النبي {صلى الله عليه وآله} من مكة الى الكوفة ثم الى بيت المقدس ، إشارة الى أنه وارث آدم ونوح وإبراهيم {عليهم السلام}. والمعراج: عروجه {صلى الله عليه وآله} الى السماء. وكان ذلك في أوائل البعثة ، وكأنه برنامج إعداد للنبي {صلى الله عليه وآله} ليريه الله تعالى جوانب من ملكوته وآياته الكبرى. وروي عن أهل البيت {عليهم السلام} أنه كان مرات متعددة ، فعن الإمام الصادق {عليه السلام} : {{عرج بالنبي {صلى الله عليه وآله} إلى السماء مائة وعشرين مرة }}. { بصائر الدرجات/99 ، وكتاب المحتضر/44 }.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر كتاب {الكوفة مهد الحضارة الإسلامية } طبع في النجف الأشراف سنة 1977 م .

محمد رضا عباس {أبو جاسم الكوفي}.

محمد الكوفي الحداد العبودي – أبو جاسم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47002
Total : 101