Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إرهابيات داعش.. فانتازيا الخلافة تصطدم بواقع النكاح
الأربعاء, أيلول 24, 2014

المركز الخبري: يتمكن الارهابيون من استدراج فتيات يلتحقن  بهم، منذ اندلاع الحرب في سوريا وتنامي دور عصابات داعش الإرهابية فيها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر".

وتتورط الفتيات بابتلاع "الطعم الجهادي" لتجربة حياة جديدة تتسم بالصرامة والقسوة مقارنة بحياة النعومة والعيش الرغيد في بلدان مثل بريطانيا وفرنسا وهولندا ودول أخرى.

وقالت فتاة بريطانية صومالية الأصل ، إنها "ستقاتل في سوريا لكي تضمن لها مكانا في الجنة"، لكن واقع الحال يشير الى أن الدوافع الاخرى ليست عقائدية بحتة، بل ترتبط بأسباب اقتصادية واجتماعية ومكانية ونفسية أيضا.

وتدرس دول أوربية والولايات المتحدة ظاهرة التحاق الفتيات بالتنظيمات الارهابية، فيما يغيب عامل الفقر كسبب ، نظرا للترف الاقتصادي في هذه البلدان.

وفي تفسير لما يحدث بالضبط من آلية الانتقال ، فان فتاة "جهادية" تفسر هذه التحوّل بأنه خيار بين حياة إباحية إلى اخرى تقوم على الالتزام بالشرع والدين.

لكن واقع الحياة يقول غير ذلك، فبمجرد وصول "الجهاديات" إلى أرض "الخلافة"، تبدأ حالة "الانفصام" عن الواقع، ويبدأ التذمر من الحقائق على الأرض التي تختلف عن "الفانتازيا" التي رسمها دعاة ورجال دين متطرفون للحياة في دولة "الخلافة".

إن اكتشاف الحقائق لا يكون الا بالتجربة، فبمجرد وصول "الجهاديات" الى أرض المعركة، يدركن أن "الدولة الإسلامية"، محض خيال فقط على صفحات "فيسبوك" و "تويتر"، وأن هؤلاء المقاتلين بلحاهم الطويلة هم أكثر "دنيوية" وحب لملذات الحياة مما يتصوره المخدوعون بهم.

وتتحول الفتاة من "جهادية" مقاتلة الى "دمية" جنسية يتداولها المقاتلون، بعدما حلّل فقهاء "الارهاب" جهاد النكاح، ثم سرعان ما ينتهي الاهتمام بها الى بضاعة مبتذلة أمام الشهوات الجنسية للمقاتلين الذين يعانون في الغالب من الهوس الجنسي، بسبب طول فترات الابتعاد عن الزوجات، وندرة وجود الجنس الناعم في المناطق التي يقاتلون فيها.

وفي هذا الجانب، تقول ميا بلوم من "مركز أبحاث الارهاب والأمن" في جامعة ماساتشوستس لويل في الولايات المتحدة، إن "الجهاديين من الرجال لا يودون النظر إلى النساء إلا كزوجات، في واقع الحال".

ولهذا يسعون الى شرعنة الفعاليات الجنسية التي يقومون بها مع النساء "الجهاديات"، فيلجؤون الى جهاد النكاح، والزيجات الشرعية القصيرة التي تسمح بالطلاق لكي يتم تداول النساء بين عدد اكبر من المقاتلين.

وبحسب بلوم فان "التنظيم  الارهابي يجند هؤلاء النساء لكي يصبحن مصنعا للأطفال، لأن (الدولة الإسلامية)، بحاجة إلى تأهيلها بالسكان".

ومثال علي روح المغامرة قبل الايمان الذي يدفع الفتيات الى فانتازيا "الجهاد" ، كل من الفتاتين القاصرتين سلمى وورود ، وهما بريطانيتان من أصول صومالية ، تركتا منزلهما في مانشستر لتلتحقا بالمقاتلين من ارهابيي داعش .

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فإن الفتاتين قالتا إنهما "تحبان الحياة في سوريا وإنهما الان في الجنة".

كما دفعهما الانتقام من الحياة "اللااسلامية" على حد تعبير إحداهنّ الى "تأييد الإعدامات التي يقوم بها المقاتلون ضد جنود النظام السوري ، لأنها دفاع عن النفس".

ولم تكن صناعة المتفجرات واستخدام البنادق، المهمة الرئيسة لهن، فقبل كل شيء يبرز "الجنس" كأولوية، فكان الزواج من المقاتلين، وهو (جهاد نكاح)، مهما اختلف الكثيرون حول مسمياته.

وفي أبريل الماضي، صعقت النمسا من عبور مراهقتين الى الجهاد السوري، سافرتا إلى تركيا، والتحقتا بعصابات داعش. وكشفت التحقيقات أن داعية في مسجد في العاصمة النمساوية، غرر بهما واستدرجهما للجهاد.

وهذا الهوس "الجهادي"، تجسده رسالة المراهقتين ، إذ قالتا فيها "نحن على الصراط المستقيم ونقاتل من أجل الإسلام، ولا جدوى من البحث عنا. سنجاهد في سبيل الله ونموت من أجله.. نراكم في الجنة".

وفي حين ترك المشهد الدهشة في النمسا، فإن عصابات داعش ، عدته نصراً على الغرب حين تنجح عقيدته المتطرفة في جذب فتيات من حياة الترف والغنى الى حياة الجهاد والظروف القاسية.

وفي حين عد أحد أفراد "داعش" ذلك هداية من الله، في مقطع فيديو، ظهرت الفتاتان وسط جموع المقاتلين، وهنّ يحملن رشاشات "الكلاشينكوف"، في عمل استعراضي مكشوف.

لكن الحقيقة المخالِفة ما وراء هذه المشهد، تكشفه اعترافات "دواعش" فروا من التنظيم، ليفضحوا الشبق الجنسي للمقاتلين ، وهم يتوسطون الفتيات، ويبلغ السباق بينهم على أشده لاقتناء فتاة لممارسة الجنس معها.

وفي آب الماضي، فرّت فتاة أمريكية (19سنة) من أصل صومالي من "سانت بول" من والديها، وسافرت إلى تركيا وانضمت للتنظيمات الارهابية.

كما اعترفت الأمريكية شانون كونلي (19 عاما) ، وتعمل مساعدة ممرضة، بمحاولة السفر إلى الشرق الأوسط للانضمام لتنظيم عصابات داعش.

وإذا كانت مهمة الجهاديات، المساعدة في حالات الطوارئ، وتفتيش النساء بحثا عن أسلحة، والعمل شرطيات لإجبار نساء المناطق على ارتداء الزي الإسلامي، فإن الواقع يشير الى أن التنظيمات المتطرفة، تسخّرهم كمصنع لانجاب الاطفال الذين يشبون كمتطرفين "جهاديين" يرفدون الارهاب بالأفراد.

وشهد سبتمبر 2013، انخراط "جهاديات" لبنانيات في القتال مع "القاعدة"، لتأسيس كتيبة نسائية مسلحة، حملت اسم "لواء الناصر صلاح الدين".

ولم يكن هذا التوظيف للنساء من اكشاف "داعش"، فقبل ذلك، وظّف التنظيم الام للجماعات الارهابية "القاعدة"، زوجات زعماء تنظيم القاعدة، في اجندة التنظيم مثل حسنه علي يحيى، الزوجة اليمانية لأبي أيوب المصري، وزوجته الثانية مروة، الفتاة العراقية البالغة من العمر 16 عاماً، و إيمان، زوجة " أبو عمرالبغدادي"، المعلمة في إحدى قرى حديثة، و حليمة، وهي امرأة عراقية ولدت في منطقة الطارمية، وتزوجها المدعو عمار دحام وكانت تعمل ساعية بريد بين قادة تنظيم القاعدة. وكذلك رفل، زوجة ابن "أبو عمر البغدادي"، من منطقة الخالدية في محافظة الأنبار. وأم محمد، زوجة الزرقاوي، وهي أردنية في الأربعين، واحدة من زوجتين للزرقاوي الذي قتل في غارة جوية العام 2006. وانتقلت بعد مقتل زوجها للعيش في مدينة الزرقاء الأردنية، مع أطفالها الأربعة.

 

 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37061
Total : 100