Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إذا أردت أن تسأل عن ( العلم والحكمة والتسامح ) في العراق فأن سيدنا علي قد مات !
السبت, أيلول 24, 2016
خالد القره غولي

مع أن الخليفة الرابع للمسلمين سيدنا الإمام علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) لم يبايع الخليفة الثالث سيدنا الخليفة ( عثمان بن عفان ) رضي الله عنه إلا بعد ستة أشهر من مبايعة غالبية المهاجرين والأنصار له ، لكن لم يمنع هذا الأمر علياً من أن يدافع هو وسبطي الرسول صلى الله عليه وسلم ، الحسن والحسين ( رضي الله عنهما ) أيام الفتنة الكبرى ومحاصرة منزل الخلافة ثم قتل سيدنا عثمان على يد المتمردين من المصريين بعد حادثة تزوير كتاب تولية محمد بن أبي بكر , وكثيرٌ من الروايات نسجها الخيال أو صنعتها المصالح والارتباطات السياسية لكثير من المؤرخين ، لكنهم اجتمعوا على أن سيدنا ( علياً ) وأبنه سيدنا 
( الحسن ) كانا من بين القليل من الرجال الّذين حملوا نعش عثمان بصمت ودفنوه في وادي البقيع وفي منطقةٍ تسمى ( حشا كوكب ) عليٌ المعارض وعثمان الشهيد ، مقطع الأوصال يتآخيان لحظتئذ لوأد ودحر الفتنة فحمل عليٌ رفيق دربه في مسيرة الوحدانية القاسية وصحبتهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، على خشبةٍ كي يدفن بهدوء , بقيَ في دار عثمان قميصه الذي قتل به والذي كان من المفترض أن يدفن معه كونه قتل شهيداً !أمران اذن لم يحسب لهما الهاشميون وقريش والانصار أي حساب ، القميص الممزق بالسيوف والملطخ بدم عثمان والمصحف المدمي !
لا يعلم أحد من استلهما من الدار ثم أوصلهما إلى الشام ( هكذا ) القميص يصل إلى الشام كي تبدأ رحلة للفتنة لم ولن تنتهي , بدأ معاوية وبنو أمية بحشد تأييد الناس وإستمالة قلوبهم واستفزاز مشاعرهم بعرض القميص على منابر الخطباء في الجوامع .. بين جامع وجامع ومسجدٍ ومسجد وحيٍ وحي في الشام ، والناس تبكي وتنظر بحزنٍ واستياء وستهجان على قميص خليفة رسول الله سيدنا ( عثمان ) وقد تقطع وتشقق وامتلأ بدمه ، في الوقت الذي لم يقم أحدٌ من بني أمية بذكر أن علياً وابنه كانا من الأقلية التي دفنت عثمان ! 
أي أن هناك هدفاً آخر لاستقطاب الرأي العام في الشام ونزع القميص وإيصاله وهو الخلافة، وبالها من خلافة بعد أن بويع علياً وبدء الاضطرابات والجمل وصفين وظهور الخوارج وقتل علي ثم قتل الحسين.. ثم - ثم - ثم تقطيع الأمة وتمزيقها إلى طوائف ومذاهب سياسية وعرقية نكتوي بجمرها لحد الآن ..التاريخ يعيد نفسه ، وبعيداً عن التشبيهات طبعا ، العراق الذي أسقطته قوات الاحتلال الأمريكي وأَسَرَتْهُ ، وحاكمته برسومٍ عراقية متحركة وتسليمه إلى حكومة دولة القانون ولا يطبق فيها القانون بعد صدور حكم الإعدام على هذا الشعب المسكين ، أختار الجلادون السياسيون في العراق أن يصعد هذا الشعب بعد الانتخابات على منصة الموت ولف حبل الشنق حول عنقه !
قميص الديمقراطية الجديد الذي أحدث فتنةً لا تزال وسنبقى نعاني منها إلى الأبد لم يصبروا سياسيو العراق اليوم بل دفعهم الحقد وأنساهم الثأر التمييز بين أبسط شروط الإنسانية ، هاتفين منشدين مستبشرين متشفين متلذذين بموت هذا الوطن ، ومات هذا الشعب الذي كان قوياً وشجاعاً وصبوراً وشامخاً وصلداً ومقاتلاً مجاهداً بلسانه أمام ألد خصومه وأعدائه ، متذكراً الله ورسوله وكان هادئاً شبه مبتسمٍ ومتأنقاً ومحاوراً ورافضاً لكي يُغطى رأسه بالرمال ، وهذا ليس مدحاً أو ذماً لأحد ، بل ما أظهره تماماً وليس ما يدعيه أحد الحق الواضح الموثق هو قميص عثمان الثاني ، بمعنى أوضح أن الّذين عرضوه هم الطامحون للاستيلاء على السلطة بصورة معاكسة أي إقصاء كل الأطراف المناهضة والمعارضة سياسياً وعقائدياً لهم في داخل الحكومة وخارجها وغلق أبواب أي إمكانية صادقة لما يسمى بالمصالحة , ذلك واتفقت أغلب وسائل الأعلام العالمية على تدمير جديد لهذا البلد وافتعال الفتنة الطائفية بين فئات هذا الشعب الأصيل والعمل على تأجيل تشكيل الحكومة وإشعال الفتن الطائفية الدينية والسياسية , وهنا السؤال يطرح نفسه أن الأطراف السياسية في العراق تضم بين مكوناتها جميع شرائح هذا المجتمع من العرب السنة ومن العرب الشيعة ومن الأكراد السنة ومن الأكراد الشيعة ترى من يتبع من في هذه المعادلة السياسية المتعجرفة لا أعتقد أنهم الأمريكيون الّذين ينتظرون بفارغ الصبر تثبيت حكومة عراقية ترضي الأطراف جميعاً كي يفروا بعيداً بجيشهم خلال الأيام المقبلة وعولمتهم وديمقراطيتهم وكما يقول أخوتنا المصريون يا دار ما دخلك شر 
ولا أعتقد أيضاً أنة الرجل السياسي العراقي سواء كان سنينا أو شيعا أو كرديا أو مسيحا أو تركمانينا أو ينتمي إلى المكونات ( العراقية ) العزيزة لأنه الآن بأمس الحاجة إلى اللعب وراء الكواليس والقفز على الحبال كي يجد متسعاً لتثبيت سلطاته على أكثر من مليون عاطل عن العمل وقميصاً أخر ملطخاً بالعار على هذه الأمة المنهزمة المنكسرة التي استهدفت ( الأبرياء )


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49562
Total : 101