لقد وضع بعض قادة العالم بالغرب الذين ينتمون للحركة الصهيو –ماسونية خططهم لتقسيم الوطن العربي منذ أمد لتتوارثها الاجيال الصهيو – ماسونية جيلآ بعد جيل فهذا المتصهين "برنارد لويس " قد وضع خططه منذ عقود خلت لتنفيذ مشروعه بتفكيك الوحدة الدستورية لجميع الدول العربية والإسلامية، وتفتيت كل منها الى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وأوضح ذلك بالخرائط التى اوضح فيها التجمعات العرقية والمذهبية والدينية والتي على اساسها يتم التقسيم وسلم المشروع إلى بريجنسكي مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الصهيو امريكي جيمي كارتر,,,, والذي قام بدوره بإشعال حرب الخليج الثانية حتى تستطيع الولايات المتحدة "تصحيح حد ود سايكس – بيكو ليكون متسقا مع المصالح الصهيو – أمريكية بالمنطقة العربية، وفي هذا السياق يقول "لويس "لا مانع عند إعادة احتلالنا للعرب و أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة علي الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا ما نع أن تقو م أمريكا بالضغط علي قياد تهم الإسلامية – دون مجاملة ولا لين ولا هوادة – ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزوها أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها,,, وفي ذات السياق فقد طرحت وثيقة صهيونية قبل ثلاثة عقود تتحدث عن واقع نعيشه اليوم وتقول هذه الوثيقة التي طرحت في نشرة كيفونيم في فبراير من عام 1982 التي تصدر في القدس عن المنظمة اليهودية العالمية تحت عنوان" خطط اسرائيل ألاستراتيجيه" حيث تطالب بتفتيت كل الدول المجاورة لاسرائيل من النيل إلى الفرات وفيما يلي أؤرد الفقرات المهمة من هذه الوثيقة وتقول هذه الوثيقة بفصلها الاول ,,, "لقد غدت مصر باعتبارها كيانا مركزيا مجرد جثة هامدة لا سيما اذا اخذنا في الاعتبار المواجهات التي تزداد حدة بين المسلمين والمسيحيين وينبغي أن يكون تقسيم مصر إلى دويلات منفصلة جغرافيا هو هدفنا السياسي على الجبهة الغربية خلال السنوات القادمة، وبمجرد أن تتفكك أوصال مصر وتتلاشى سلطتها المركزية فسوف تتفكك بالمثل بلدان أخرى مثل ليبيا والسودان وغيرهما من البلدان الأبعد ومن ثم فان تشكيل دولة قبطية في صعيد مصر بالاضافة الى كيانات إقليميه أصغر وأقل أهمية من شأنه أن يفتح الباب لتطور تاريخي لا مناص من تحقيقه على المدى البعيد وان كانت معاهدة السلام قد أعاقته في الوقت الراهن”وتكمل هذه الوثيقة طرحها لمجموع خططها المستقبلية وتقول: "وتعد تجزئة لبنان الى خمس دويلات .. بمثابة نموذج لما سيحد ث في العالم العربي بأسره وينبغي أن يكون تقسيم كل من العراق وسوريا الى مناطق منفصلة على أسا س عرقي أو ديني أحد الأهداف الأساسية لاسرائيل على المدى البعيد والخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف هى تحطيم القدره العسكرية لهذين البلدين” وبالنسبة لسوريا والعراق فهذه الوثيقة تقول:اما بالنسبة لسوريا فالبناء العرقي لسوريا يجعلها عرضة للتفكك مما قد يؤدى الى قيام دولة شيعية على طول الساحل، دولة سنية في منطقة حلب وأخرى في د مشق بالإضافة الى كيان درزي قد ينشأ في الجولان الخاضعة لنا وقد يطمح هو الاخر الى تشكيل دولة خاصة ولن يكون ذلك على أية حال الا اذا انضمت اليه منطقتا حوران وشمالي الأردن. ويمكن لمثل هذه الدولة على المدى البعيد ان تكون ضمانا للسلام والأمن في المنطقة وتحقيق هذا الهدف في متناول أيدينا,, أما العراق ذلك البلد الغنى بموارده النفطية والذي تتنازعه صراعات داخليه فهو على خط المواجهة مع إسرائيل ويعد تفكيكه أمرا مهما بالنسبة لاسرائيل بل انه أكثر أهمية من تفكيك سوريا لأن العراق يمثل على المدى القريب أخطر تهد يد لاسرائيل)) تنتهي هنا بعض فصول الوثيقة))) ومن الجدير بالذكر هنا أن مجلس الشيوخ الأمريكي صوت كشرط لانسحاب القوات الأمريكية من العراق في 29/9/2007 على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات المذكورة أدناه وطالب مسعود برزاني بعمل استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان العراق واعتبار عاصمته محافظة (كركوك) الغنية بالنفط محافظة كردية ونال مباركة عراقية وأمريكية في أكتوبر 2010 والمعروف أن دستور "بريمر” وحلفائه من العراقيين قد أقر الفيدرالية التي تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية: شيعية في (الجنوب) / سنية في (الوسط) / كردية في (الشمال)، عقب احتلال العراق في مارس – إبريل عام 2003،،،،، وهذه الحقيقه التي لاتقبل التشكيك الان فالوقائع على الارض وتغير العامل الديمغرافي على الارض العراقيه يوضح كل هذه الحقائق” فهذا الحديث وهذه الادلة وكلام هؤلاء ووثائقهم موجه للذين لم يقرأوا التاريخ وينفون بشكل قاطع "حقيقة المؤامرة” ويظنون أن ما صنعته امريكا الصهيو- ماسونية بالعراق من احتلال وتقسيم هو امر مفاجىء جاء وليد الاحداث التي انتجته، وينفون حقيقة المؤامرة التي تعصف بنا للأن ويبررون ما جرى بجنوب السودان باسباب ونزاعات عرقيه داخليه ،,,،ولكن الحقيقة الكبرى انهم نسوا ان ما يحدث الان هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته واعلنته الصهيونية والمسيحية الصهيونية المتطرفة وبدعم من ماسونيي العالم لتفتيت العالم الاسلامي والشرقي العربي بالاخص منه وتجزئته وتحويله الى فسيفساء ورقية يكون فيه الكيان الصهيوني المسخ المدعو بدولة اسرائيل هو السيد المطاع وذلك منذ أصطناع هذا الكيان الصهيوني علي ارض فلسطين عام 1948 وعندما ننشر هذه المخططات والوثائق "لبرنارد لويس” "وللصهاينة” ،، فاننا نهدف الى تعريف العرب بالمشروع التقسيمي الذي يفتك بنا الان واخص منهم فئة الشباب الذين هم عماد الامة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها والذين تعرضوا لأكبر عملية غسيل أدمغه يقوم به فريق يعمل بدأب لخدمة المشروع الصهيوني الامريكي بالمنطقة العربية،، وبعد توضيح هذه الحقائق حول نؤايا هذا المشروع والدور الصهيوني فيه وحقيقة أن هذا المشروع الان هو قيد التنفيذ ويتم التمهيد لفصوله واهدفه المستقبلية بشكل متسارع وأن العمل فيه يسير ألان بشكل واسع وقد تم فعلآ خلق بيئة ديمغرافية وبؤر جغرافيه على ارض الواقع لاقامة هذا المشروع على ارض الواقع في الوطن العربي ,,فانه لابد أن تكون هناك قناعه مطلقه عند الجميع مثقفين عرب ورجا ل دين أن ما يعصف بنا اليوم هو الخطر بحد ذاتهوهو البداية الاكثر خطورة على مصير الدول العربية وسكانها والتي أن استمر الحال كما هو عليه اليوم قريبآ سوف نرئ ثلاثين كيانا عربيا وغير عربي عرقي ومذهبي وديني بحلول عام2018 كبداية لتفتيت الجغرافيا والديمغرافيا العربية ,,ان لم يتحرك الجميع لقتل هذه الفتنة وهذه المؤامرة قبل ان تحرقنا جميعآ........
تفكيك دول العالم العربي لصالح الذين ظلموا وفسقوا من بني اسرائيل يهود الدونمة الاشكناز والسفاردين ؟!
الآن بدأوا بأتهام القرآن الكريم علناً في بعض الدول الغربية وفي بريطانيا حيث حذر احد قساوستهم المشهورين من القرآن الكريم وحسب ما جاء ببعض الصحافة البريطانية وبكل وقاحة ماسونية خطتها أيادي يهودية ومسيحية افانجليستية اتباع جورج بوش وتوني بلير وكامرون مجرموا الحروب والدمار الشامل على الشعوب العربية على ان يمنعوا المسلمين من القرآن الكريم واعتبار كل من يحمل القرآن او يحفظه ارهابي وفي خانة الارهابيين ؟!!!
اعلموا ايها المسلمون ان الشيطان هو وحزبه أعلنوا الحرب بلا هوادة على كافة المسلمين وانهم اعتبروا كل مسلم هو ارهابي وكل من يدافع عن المسلمين من الشعوب الغربية من كتاب شرفاء او صحفيين اعتبروهم إرهابيين والآن بدأت حملة كبيرة وبدأت في الخليج الكويت والإمارات على ان يغيروا المناهج الدينية ويحذفوا سورة البقرة وكثير من سور القرآن الكريم والتبشير بالمسيحية تدريجيا ونشر الفواحش والرذيلة وتمييع الشباب اللي هو أصلا مايع من رأسه الى أخمص قدميه في دول مشايخ الخليج يهود الدرعية حيث اصبح معظم شبان الخليج يقلدون مادونا العاهرة وقدوتهم مايكل جاكسون ايش يريد حكام يهود العالم الغربي اكثر من هذا الفساد بعد ان جعلوا جميع بلدان الخليج قواعد عسكرية امريكية تقلع طائراتها في اي وقت تشتهيه فرق الموت الماسونية منطلقة الى أجواء العراق فتقصف بالمدنيين العراقيين وتقتل المئات من الابرياء وتهدم بيوتهم على رؤوسهم ولا بإستطاعة اي شيخ عربي او حاكم عربي ان يحاسب او يحاكم هذا الاستهتار الماسوني الامريكي البريطاني في قتل الالاف الابرياء على ارض العراق وكيف وحكام العرب وملوكهم وشيوخهم كلهم عبيد الدولار وخدام يخدمون أسيادهم الماسونيون عبدة الشيطان في بريطانيا وامريكا والڤاتيكان ؟!
لا تتعجبوا اذا منعوا المسلمين من القرآن؟
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
اخبار العراق اليوم تصلكم بكل وضوح بواسطة العراق تايمز