المالكي ماض على نهج سلفه.. بعد مضي السنين الطوال والعراق لايزال يراوح مكانه,بل يتقهقر للوراء في كل الميادين برغم ثرواته الماديه والبشريه الهائله.وهذا يؤشر على خلل يتحمله رأس السلطه لانعدام الاداره والتخطيط والدوله الرشيده التي بدونها لايمكن ادراك النمو والتنميه التي يتطلع لها الجميع ويتنصل منها المسؤولين.هذه مقارنه بين رأس السلطه السابق(صدام) والحالي(المالكي) وأوجه الشبه بينهما وسنجد عجبا: 1.صدام: تولد قرية العوجه في تكريت وهذه ظاهره غريبه فلم يحكم عراق الحضارات الحديث أحد من ابناء بغداد المتعددة الثقافات بل أبناء القرى والارياف . 1.المالكي: تولد قريه في طويريج وهذه ظاهره غريبه فلم يحكم عراق اليوم أحد من ابناء بغداد المتحضره المتعددة الثقافات بل أبناء القرى والارياف. 2. صدام: صانع ازمات لاتنتهي. 2. المالكي: صانع ازمات وتوترات لاتنتهي. 3. صدام: انفرد بالسلطه بعد قتله معظم قياديي حزبه. 3. المالكي: الائتلاف الشيعي وضعه على رأس السلطه لينفرد بها بعيدا عن الديموقراطيه,استغل الدوله لتأسيس كيانه الخاص به بعيدا عن شركائه.4. صدام: لكل جبار منافق وكان عزة الدوري قد وصف طاغوته بانه وحي يوحى. 4. المالكي: خالد العطيه أعلن صراحة بان المالكي هو مرشح وزعيم حزب الدعوه الاوحد. 5. صدام: تشبث بكرسي الحكم وبطش بخصومه بوحشيه. 5.المالكي: أحد القضاة اعلن صراحة بان المالكي متشبث بكرسي الحكم ويعتبره خطا احمر. 6. صدام: عزل نفسه عن الشعب بقصور وتحصينات وحمايات ومصفحات هائله,لم يثق بأقرب الناس اليه. 6. المالكي: عزل نفسه عن الشعب بقصور المنطقه الخضراء وحمايات ومصفحات هائله,لم يثق بأحد فاعطى المناصب وكالة. 7.صدام: تسليح شرقي ردئ وعسكرة المجتمع. 7.المالكي: رغم وجود الامريكان فأنه اتجه نحو تسليح شرقي ردئ مثل الجيك وصربيا وعسكرة المجتمع. 8. صدام: اهمل الاقتصاد بكل جوانبه وتستر على فساد اقاربه وحزبه. 8. المالكي: اهمل الاقتصاد بكل جوانبه وتستر على فساد اقاربه وحزبه والمتحاصصين معه. 9.صدام: بدد كل ثروات البلد ولا أحد يعلم اين اختفت مليارات الدولارات ووضع يده على البنك المركزي. 9.المالكي: بدد كل ثروات البلد ولا أحد يعلم مصير المليارات المهدوره ووضع يده على البنك المركزي. 10.صدام: حروب وتوترات لم تنتهي الا بازاحته.10.المالكي: توترات جديده دائمه وتهديدات بحرب مع الاقليم الكردي. 11.صدام: كان يبطش بالشيوعيين العراقيين ويتضامن مع حركة اقليم ضفار الشيوعيه في عمان. 11.المالكي: يجتث عناصر حزب البعث العراقي ويدعم نظام البعث السوري. 12.صدام: خطابات ممله وتبريرات جوفاء. 12.المالكي: خطابات فارغه ممله,كذب وتبريرات جوفاء . 13.صدام: استغل الاعلام لاستعراض بطولاته الدونكيشوتيه. 13.المالكي: استغل الاعلام لاستعراض بطولاته وانجازاته الوهميه. 14.صدام: توقف التطور والنمو وتقهقر كثيرا. 14.المالكي: التطور والنمو لايزال متوقفا ومتقهقرا. 15.صدام: تبرع باموال الشعب المقهور للاخرين. 15.المالكي: تبرع باموال الشعب المقهور للاخرين. 16.صدام: كره العلم العلماء وحارب الكفاءات,اهتم بالعسكر بدلا من البناء والاعمار. 16.المالكي: يكره العلم والعلماء ويحارب الكفاءات,أهتم بالعسكر والتسلح بدلا من البناء والاعمار. 17.صدام: لم يفهم معنى التكنولوجيا,بل انه وصف الامريكان ساخرا بانهم عبدة الكمبيوتر. 17.المالكي: لايفهم التكنولوجيا ولايتعامل مع الدوله الالكترونيه الحديثه والاحصاء. 18.صدام: حطم العراق وبنيته التحتيه ولم يبالي, استهتر بارواح وأموال الناس ليصبح استهتاره نهجا لمن جاءوا بعده. 18.المالكي: لازال مصرا على عدم البناء والاعمار وعدم وتوفيرالخدمات اللائقه والكهرباء والماء النظيف, لازال نهج صدام واستهتاره بأموال وأرواح ومستقبل الناس قائما. 19.صدام: توترات سياسيه وعلاقات مقطوعه مع كثير من دول العالم. 19.المالكي: توترات سياسيه وعلاقات مقطوعه وفاتره مع كثير من دول الاقليم. 20.صدام: غذى ظاهرة المحسوبيه والمناطقيه والحزبيه و(العشائر) بعيدا عن التكنوقراط. 20.المالكي: انتشار ظاهرة المحسوبيه والمناطقيه والحزبيه ودعم (العشائر) بعيدا عن التكنوقراط. 21.صدام: الد اعدائه الاسلاميين والشيوعيين,سجونه اكتضت بالابرياء. 21.المالكي: الد اعدائه الشيوعيين والاسلاميين من المذاهب الاخرى,سجونه مليئه بالموقوفين لفترات طويله دون محاكمه. 22.صدام: تشويه سمعة العراق بتهديده للسلام العالمي. 22.المالكي: تشويه سمعة العراق بالفساد والسرقه وانعدام الذوق والنظافه. 23.صدام: امتلك حضور شعبي وجماهيري واسع ,اعتقدوا انه منقذ الامه العربيه من كبواتها. 23.المالكي: يمتلك حضور شعبي واسع,اعتقدوا انه منقذهم فاذا به يحاول منع البطاقه التموينيه عن الفقراء ولم تكفه المليارات المنهوبه. 24.صدام: ترويع الناس لتثبيت اركان حكمه بالحروب و بافتعال شخصية (ابو طبر) لارهاب الناس وقتلهم والسيطره عليهم ,والانفراد بالسلطه. 24.المالكي: لازال ترويع الناس وارهابهم قائما لغرض ترويضهم والسيطره عليهم بالمفخخات والكواتم وتهم الارهاب الجاهزه واخيرا التهديد بقطع البطاقه التموينيه عن الفقراء والتهديد بالنزاعات المسلحه مع الكرد.. هذا غيض من فيض وماخفي كان أعظم, ليتضح جليا بعد ما جاء اعلاه بان حال العراقيين البائسه هذه لن تنصلح الا بازاحة جميع (رموز العمليه السياسيه) وانشاء نظام ديموقراطي حقيقي يعتمد الدوله المدنيه الحديثه يقودها الكفؤين من التكنوقراط كما في دول العالم الغربي الحر بعيدا عن المتخلفين والسراق والمحتالين,هؤلاء الاجلاف الذين لازالوا يصنعون الازمات وينهبون خيرات الشعب ويقفون حجر عثرة في طريق تقدمه ورخائه وازدهاره.