Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي متواطئ في سرقة نفط العراقيين
الأحد, تشرين الثاني 24, 2013
اياد السماوي

 

 

 

 

 

 

قد يعتقد البعض أنّ الإعلان الكردي الذي جاء على لسان وزير الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان ( آشتي هورامي ) , بتصدير نفط الإقليم إلى تركيا عبر الأنبوب الكردي قريبا , هو مفاجئة للأوساط السياسية الحاكمة في بغداد , وإنّ هذا الإعلان المفاجئ سيتسبب بإرباك خطط الحكومة وسياساتها النفطية , فهذا الاعتقاد خاطئ جملة وتفصيلا , وقرار حكومة الإقليم بتصدير النفط بشكل مستقل , لم يشكّل أي مفاجئة للحكومة الاتحادية في بغداد , لأن حكومة الإقليم أولا قد توّقفت نهائيا منذ أكثر من عام من تسليم نفط الإقليم المنتج إلى وزارة النفط العراقية لتصديره عبر الأنبوب العراقي , وثانيا لأنّ مشروع أنبوب إقليم كردستان قد تمّ العمل به منذ فترة ليست بقليلة وهو الآن في طور الإنتهاء منه , ولهذا فمن الطبيعي جدا أن تصدّر حكومة الإقليم النفط المنتج في الإقليم عبر هذا الأنبوب إلى تركيا بدلا من نقله بواسطة الشاحنات , والحكومة الاتحادية تعلم جيدا أنّ الإقليم سينفصل نهائيا في موضوع انتاج وتصدير النفط والغاز .

ومنذ أن بدأت حكومة الإقليم بتوقيع عقود النفط مع شركات النفط العالمية بعيدا عن علم وموافقة الحكومة الاتحادية , بدأت نوايا القيادات القومية الكردية الساعية للانفصال تتضح يوما بعد يوم , ومنذ ذلك الحين وتحديدا في عام 2007 , طالبنا وزارة النفط الاتحادية ورئاستي مجلس الوزراء ومجلس النوّاب العراقي , بالتوجه نحو المحكمة الاتحادية العليا من أجل استصدار حكما قضائيا ملزما من هذه المحكمة باعتبارها الجهة الاختصاص في فك النزاعات التي تنشأ بين الأقاليم والحكومة الاتحادية , بوقف الإنفراد بتوقيع هذه العقود المخالفة لنص المادة 111 من الدستور العراقي الذي يعتبر النفط والغاز ملكا لكل الشعب العراقي في كل المحافظات والأقاليم , وليس من حق حكومة إقليم كردستان أن تنفرد بالتصرف لوحدها باعتبار أنّ ملكية النفط والغاز تعود لعموم الشعب العراقي وليس لسكان الإقليم فقط , وكاتب هذه السطور من العراقيين الذين ناشدوا ووجهوا العديد من الرسائل المباشرة عبر الإعلام إلى رئيس الوزراء ووزير النفط بضرورة التوجه نحو المحكمة الاتحادية من أجل استصدار حكما قضائيا ملزما يوقف الإنفراد والتصرف في نفط الشعب العراقي , لكن وللأسف الشديد كل هذه الرسائل والمناشدات ذهبت أدراج الرياح ولم تلقى آذانا صاغية لا من رئيس الوزراء ولا من وزارة النفط ولا من رئيس مجلس النوّاب باعتباره رئيس السلطة التشريعية , وكأننا نخاطب أمواتا وليس حكومة مسؤولة عن الحفاظ على موارد الشعب العراقي .

وحتى في موضوع انشاء هذا الأنبوب , فمنذ أن أعلنت حكومة إقليم كردستان عن عزمها انشاء أنوبا لنقل نفط الإقليم المنتج بشكل مباشر إلى تركيا , طالبنا رئيس الوزراء باعتباره رئيس الحكومة , أن يتدّخل ويوقف هذا المشروع من خلال الضغط على الحكومة التركية ومنعها من الاستمرار بهذا النهج وحتى لو أدّى ذلك لقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين , لأنّ هذا يشكل تدّخلا سافرا في الشأن العراقي وتجاوزا على السيادة العراقية , لكنّ حكومة المالكي الجبانة والمتهرئة هي أصغر من مواجهة متمرّد خارج عن القانون مثل مسعود البارزاني , ولوكان هذا المتمرّد على القانون يعرف أنّ الحكومة سترد بحزم على هذه التجاوزات على الدستور وهذه النتهاكات للسيادة , لما تمادى وتجاسر على القانون والسيادة بهذا الشكل السافر , لكن ماذا نقول للسياسيين الجبناء الأذلاء الذين لا يجيدون سوى السرقة والنهب للمال العام .

وهذه المرة أتوجه بالمناشدة للإعلام الوطني الحر والنزيه أن يسلط الضوء على جريمة سرقة نفط الشعب العراقي , وكذلك أتوجه لكل عراقي شريف وغيور على وطنه , أن يتصدّى لمؤامرة تقسيم العراق التي يقودها المتمرّد مسعود البارزاني , وأن يطالبوا الحكومة الجبانة بالضغط على حكومة أردوغان في تركيا وتهديدها بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية في حالة اصرارها على المضي قدما بهذا التجاوز على سيادة العراق , وأن نتّخذ من قرار حكومة مصر الوطنية والشجاعة بطرد السفير التركي من أراضيها , مثلا نحذوا حذوه , مع العلم أنّ قرار مصر لم يكن إلا ردة فعل لاجتماع للأخوان المسلمين جرى في تركيا , وليس للتآمر على تمزيق وحدة الوطن العراقي .


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#2
سوران
31/05/2014 - 08:02
توضيح
لكي تكون كاتبا محترما عليك تعلم النقد من تنعت بالمتمرد كان يوما ما يقارع ظلم نظام البعث ولديه الاف شهداء وتضحيات يعمل من اجل ابناء جلدته هل في العراق شريف واحد يفكر في المواطن البسيط كلا انما مافيات من حزب الدعوه تبيع النفط خفاءا ﻹيران وسوريا والمواطن يأكل من القمامه المتمرد بنظر صدام كان الكوردي والشيعي المتمرد حكومتك ومافياتها المتمرد هو من يفجر ويقتل يوميا قاتلو بعضكم الى ان ينتهي اخر عراقي ودع شعب كوردستان المحب للحياة لا ترمي فشلكم بتهكم على الاخرين المتمرد هو المالكي ماذا قدم لكم غير خراب وبؤس وفقر اهتمو بعيوبكم وعيشو كبقيه الامم كالبشر يا امة ضحكت من جهلها الامم
#1
azad al iraqi
25/11/2013 - 10:55
توضيح
السيد اياد السماوي المحترم.
في البدء اقدم لحضرتكم وافر الاحترام والتقدير.
ولكن في هذا المقال ارجو ان يكون لديكم سعة صدر وروح رياضيه لما سا اكتبه لا اعرف لماذا هذا الهجوم على اقليم كوردستان وعلى شخص السيد رئيس الاقليم هل لاننا في الاقليم نعلن عن تصدير النفط وبوسائل الاعلام وفي جنوب العراق يهرب (بلختيله والسكته)؟ ولا اعرف هل هو حسد او حقد لما وصل اليه الاقليم من تطور وبناء وامان؟ لا اقول ان تجربة الاقليم ناجحه 100% او لايوجد فساد ولكن ليس بلتبلي او كتابة تقارير لايمت للحقيقه بصله اخي الفاضل هنالك دستور في البلد يحتكم عليه بس للاسف مقالتك لطرف معين ولايمت للحقيقه بصله ونحن لن ننتظر السيد الشهرستاني وبعض من الفاشلين لنكون تحت رحمتهم ليمنو او يتصدقو علينا ومن حقوقنا المشروعه ذلك الزمان انتهى لقد عانينا مثل اخواننا في بقية الوطن الجريح من ظلم الحكومات السابقه ولن نسمح بحدوث ذلك مجددا بأذن الله تعالى وبأخلاص وتكاتف الخييرين من ابناء كوردستان العراق لانه الوضع الي نحن به الان اولا بفضل الله سبحانه وتعالى وبدماء الشهداء من الاطفال والنساء والشيوخ وشبابنا وقوات البشمركه والخيرين من ابناء كوردستان العراق واتمنى من حضرتك اتابع المواضيع المهمه والي تتعلق بوضع اخوانا العراقيين يوميا او اتابع موضع تهريب وسرقات النفط في جنوب العراق او اتابع موضوع ميزانية البلد منذ ان تسلم السيد المالكي الحكم والى الان اين ذهبت وعلى ماذا صرف اعتقد افضل من كتابة مقاله لشي بعيد عن ارض الواقع واتمنى ان تذهب الى العماره والناصريه والبصره وبقيه مدن وطننا الغالي لترى وتتحقق اين ذهبت مليارات ميزانية العراق وفي زمن حكم حزب الدعوه واين صرف وما ذنب اخواني واخواتي واطفالهم في هذه المدن الغاليه على قلوبنا.تحياتي
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50136
Total : 101